مدوّنة الدّعم العَربي

حسب المنتج

أدوات مشرفي المواقع جوجل, بحث جوجل, بلوجر, ادسنس, جوجل بلاي, جوجل باي, يوتيوب, حساب جوجل, خرائط جوجل,

سلسلة تدريب سيرش كونسول

تدريب سيرش كونسول

مصطلحات المواقع الإلكترونية وشرحها | 1

الموقع الإلكتروني هو أداة قويّة للتواصل ونشر المعلومات، يتكون من مجموعة من الصّفحات المترابطة التي يمكن الوصول إليها من خلال متصفح الويب باستخدام عنوان URL.

بصفتك مشرف موقع إلكترونيّا أو مستخدما عاديّا، من المهمّ فهم المصطلحات ذات الصّلة بالموقع الإلكتروني لفهم كيفيّة عمله بشكل أفضل وفهم المستندات التي تتحدّث حوله.

هذه الصّفحة والعديد من مثيلاتها قيد التّجربة، لهذا قد تلاحظ بعض المشكلات الفنّيّة وما إلى ذلك. وسيسرّني سماع تعليقاتك.

مصطلحات خاصة بالمواقع الإلكترونية وشروحاتها


في ما يلي بعض المصطلحات ذات الصّلة بالموقع الإلكتروني، مكوّناته وأجزائه:


المصطلح الشّرح
موقع ويب مجموعة من صفحات الويب المرتبطة ببعضها البعض وتُشكل موضوعا واحدا.
صفحة ويب وحدة مستقلة، جزء من موقع ويب، يحتوي على نصوص وصور ومقاطع فيديو.
عنوان ويب العنوان الفريد الذي يُستخدم للوصول إلى صفحة ويب على الإنترنت.
اسم النّطاق اسم الموقع الإلكتروني على الإنترنت، مثل "arsoporte.com".
النّطاق الأساسي اسم النطاق الرئيسي للموقع الإلكتروني، مثل "arsoporte".
النّطاق الفرعي قسم من النطاق الأساسي يُستخدم لتنظيم محتوى الموقع الإلكتروني، مثل "test.arsoporte.com".
البروتوكول مجموعة من القواعد التي تُحدد كيفية تبادل البيانات بين المتصفح وخادم الويب.
المسار موقع الملف على خادم الويب.
المَعْلَمَات معلومات إضافية تُضاف إلى عنوان ويب لتحديد محتوى الصفحة.
استضافة خدمة تخزين ملفات الموقع الإلكتروني على خادم متصل بالإنترنت.
خريطة الموقع ملف يُساعد محركات البحث على فهرسة صفحات الموقع الإلكتروني.
رابط داخلي رابط يُشير إلى صفحة أخرى داخل نفس الموقع الإلكتروني.
رابط خارجي رابط يُشير إلى صفحة على موقع إلكتروني آخر.
منشئ محتوى الشخص الذي يُنشئ محتوى الموقع الإلكتروني.
كاتب الشخص الذي يَكتب محتوى الموقع الإلكتروني.
ناشِر الشخص أو المؤسسة التي تنشر محتوى الموقع الإلكتروني.
الكاتب رابط يُؤدّي من صفحة إلى صفحة من موقع إلكتروني آخر.
قِسم أقسام الموقع الإلكتروني هي مجموعات من الصفحات ذات الصلة ببعضها البعض على الموقع الإلكتروني.
فئة هي تصنيف للصفحات على الموقع الإلكتروني بناء على موضوعها أو محتواها.
قائمة مثل القائمة الرّئيسيّة هي مجموعة من الروابط إلى صفحات أخرى على الموقع الإلكتروني.
مستخدِم هو الشّخص الذي يستخدم الموقع الإلكتروني.
الجمهور هم الأشخاص الذين يستهدفهم الموقع الإلكتروني.
الهويّة البصريّة هي مظهر الموقع الإلكتروني وشعاره.
العلامة التّجاريّة اسم الموقع الإلكتروني وشعاره.

_______

في حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


تعرّف على ميزات جديدة بواسطة الذّكاء الاصطناعي تمّ إطلاقها في وثائق مجموعة خدمات بحث جوجل

 إضافات مفيدة للغاية تمّت إضافتها إلى مستندات ووثائق جوجل في الموقع الإلكتروني الرّسمي لمجموعة خدمات بحث جوجل ضمن موقع مطوّري جوجل، ويتعلّق الأمر بتحسين مظهر قائمة تنقّل الصّفحة وإضافة دردشة ذكاء اصطناعي والمزيد

تمّ إطلاق موقع مجموعة خدمات بحث جوجل سنة 2020 وهو بمثابة منصّة جامعة للمعلومات ذات الصّلة بتحسين محرّكات البحث ويدخل ضمن منتج "البحث" من بين المنتجات الأخرى التي يتطرّق إليها موقع مطوّري جوجل، ولقد حظيت بفرصة إنشاء ملفّ شخصي في مطوّري جوجل واستخدام الإصدار التّجريبي منه في أكتوبر من 2020. يُمكنك إلقاء نظرة إذا أردت على ملفّي الشّخصي في مطوّري جوجل.

الاستفادة من ميزات مستنِدة إلى الذكاء الاصطناعي في مطوّري جوجل

أتابع بشكل دوري ومستمرّ التّحديثات التي يتمّ إجراؤها على وثائق جوجل في موقع مجموعة خدمات بحث جوجل الإلكتروني بما في ذلك أخطاء أتابعها مثل خطإ "علامة الاقتباس المزدوجة" التّحديثات التي يتمّ إجراؤها على الموقع الإلكتروني ككلّ لما أرى فيه من فائدة كبيرة ومورد مهمّ للتّعلّم وتنمية المهارات والمعلومات ذات الصّلة بتحسين محرّكات البحث بالدّرجة الأولى.

نبذة حول التّحديثات الجديدة

يتعلّق الأمر بأربع تحديثات جديدة شهدها وثائق موقع مجموعة خدمات بحث جوجل، وهي:

  • معلومات حول الصّفحة
  • طلب معلومات إضافيّة حول الصّفحة
  • متصفّح APIs
  • زرّ جديد لإرسال الملاحظات حول الصّفحة

بشكل عامّ، تمّ تحسين الجزء الذي كان مخصّصا في السّابق لقائمة التّنقّل السّريع بحيث تمّ إضافة قائمة يُمكن من خلالها التّنقّل بين هذه الميزات الجديدة.

تلفت انتباهي التّحديثات ذات الصّلة بتسهيل مأموريّّة إرسال ملاحظات حول المستندات والموقع الإلكتروني ككلّ، لأنّ هذا من أساسيّات ما أقوم به على الموقع الإلكتروني عندما ألاحظ خطأ مطبعيّا أو مشكلات تقنيّة شائعة لدرجة أنّ تعليقاتي الشّخصيّة لفتت انتباه فريق بحث جوجل.


معلومات حول الصّفحة

تمّ إنشاء قسم مخصّص للمعلومات حول الصّفحات، بمعنى تجد هذا الخيار متاحا على كلّ صفحة من صفحات موقع مجموعة خدمات بحث جوجل والذي بإمكانه أن يُساعدك على:

  • التّنقّل بشكل سريع في الصّفحة. (ميزات موجودة مسبقا)
  • قراءة ملخّص الصّفحة. (ميزة جديدة) بحيث يُمكنك قراءة ملخّص محتوى الصّفحة مباشرة من خلال قسم "معلومات حول الصّفحة أسفل قائمة التّنقّل السّريع.

لقطة شاشة من موقعي مجموعة خدمات بحث جوجل تُظهر ميزة "معلومات حول الصفحة" الجديدة.
لقطة شاشة من موقعي مجموعة خدمات بحث جوجل تُظهر ميزة "معلومات حول الصفحة" الجديدة.


طلب معلومات إضافيّة حول الصّفحة

تُمكّن هذه الميزة الجديدة من طلب معلومات إضافيّة حول الصّفحة عن طريقة دردشة مع الذّّكاء الاصطناعي، كما توفّر الدّردشة خيار اقتراح طلبات بحث ذات صلة بمحتوى الصّفحة.

لقطة شاشة من موقع مجموعة خدمات بحث جوجل تظهر خيار طلب معلومات إضافية حول الصفحة باستخدام الذّكاء الاصطناعي
لقطة شاشة من موقع مجموعة خدمات بحث جوجل تظهر خيار طلب معلومات إضافية حول الصفحة باستخدام الذّكاء الاصطناعي


متصفّح APIs

تُمكِّن هذه الميزة الجديدة من تقريب معلومات وتجربة استخدام جميع أنواع الـAPIs التي توفّرها جوجل.

لقطة شاشة من موقع مجموعة خدمات بحث جوجل تُظهر ميزة متصفحة APIs الجديدة
لقطة شاشة من موقع مجموعة خدمات بحث جوجل تُظهر ميزة متصفحة APIs الجديدة


زرّ جديد لإرسال التّعليقات

بالإضافة إلى زرّ إرسال التّعليقات الموجود دائما في الجهة العليا والجهة السّفلى أيضا لصفحات موقع مجموعة خدمات بحث جوجل وبالإضافة أيضا إلى الزّر المخصّص لخبراء منتجات جوجل لإرسال التّعليقات، تمّت إضافة زرّ جديد لتقديم الملاحظات والذذي يُمكن العثور عليه بين جميع الميزات الجديدة التي إضافتها.

دور هذا الزّرّ مشابه لإزرار إرسال الملاحظات الأخرى الموجودة على الموقع الإلكتروني.

زر جديد لإرسال التعليقات على وثائق والموقع الخاص بمجموعة خدمات بحث جوجل
زر جديد لإرسال التعليقات على وثائق والموقع الخاص بمجموعة خدمات بحث جوجل


كما هناك زرّ لتوسيع هذا القسم الجانبي بجميع خياراته ليتوسَّع على معظم الشّاشة.


ألا تظهر لك الميزات الجديدة؟

من الممكن أنّك لم تسمح في حسابك على مطوّري جوجل من الاستفادة ميزات الذّكاء الاصطناعي، ومن أجل السّماح لموقع مطوّري جوجل بعرض ميزات الذّكاء الاصطناعي على حسابك، يُمكنك اتّباع الخطوات الآتية:

  1. الانتقال إلى ملفّك الشّخصي للمطوّر في موقع مطوّري جوجل الإلكتروني.
  2. الانتقال إلى "الإعدادات".
  3. الانتقال إلى إعدادات الحساب.
  4. تفعيل خيار "Google Developers AI"
لقطة شاشة من قسم Google Developers AI

في الوقت الحالي لا يزال العمل قائما على تحسين هذه الميزات. لم أتمكّن من استخدام دردشة الذّكاء الاصطناعي لطلب المزيد من المعلومات حول الصّفحات، وقد قمتُ بإرسال تعليقات إلى جوجل حول المشكلة أيضا :-)

وفي الختام، إنّ مثل هذه التّحديثات من الممكن ان تكون ذات فائدة كبيرة في حال تمّ استغلالها بطريقة مفيدة لاستكشاف واكتشاف المحتوى ومعرفة المزيد عنه حتّى لو لكن مكتوبا.

_______

في حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

تاريخ آخر تعديل: الخميس 21 مارس 2024 على السّاعة 01:42:00 بتوقيت المملكة المغربيّة

حملة إغلاق حسابات ادسنس المرتبطة بحسابات معطّلة يثير موجة شديدة من القلق بين النّاشرين

 استفاق صباح يومه 16 مارس 2024 عدد كبير من مستخدمي ادسنس على رسالة عبر البريد الإلكترونيّ مفادها أنّه تمّ إيقاف حسابهم على "ناشري جوجل" بسبب انتهاك السّياسة بعنوان "حساب مرتبط بحساب معطّل".

شخص في الخلفية يتساءل عن سبب إيقاف حسابه في ادسنس بسبب حساب مرتبط بحساب معطّل في الواجهة


خبر حملة إيقاف حسابات ادسنس

في حال كنت ترغب في معرفة ما حصل، فإنّ عددا كبيرا من النّاشرين الذين يستخدمون حساب ادسنس لجني الرّبح من محتواهم سواء تعلّق الأمر بحساب ادسنس للمحتوى أو بحساب ادسنس من أجل يوتيوب.

حيث تلقّى هؤلاء النّاشرون رسالة إلكترونيّة من ادسنس بعنوان (تم إيقاف حسابك على "ناشري Google") والتي جاء فيها:

أثناء مراجعة حسابك مؤخّرا، تبيَّن لخبرائنا أنه لا يلتزم بالسياسات التالية:
الانتهاكات التي تم رصدها: حساب مرتبط بحساب معطّل
لقد اكتشف متخصصونا أن حسابك مرتبط بحساب تم تعطيله بسبب انتهاكاته لسياسات ادسنس. لن يكون الناشرون الذين تم تعطيل حساباتهم مؤهلين للمشاركة مرة أخرى في برنامج ادسنس.

وتعني الرّسالة أنّه تمّ إيقاف حسابهم بسبب أنّ جوجل اكتشفت أنّهم كانوا في الماضي يستخدمون حسابا قامت جوجل بإغلاقه بسبب انتهاك سياسات ادسنس.

لقطة شاشة من رسالة إيقاف الحساب بسبب حساب مرتبط بحساب معطّل
لقطة شاشة من رسالة إيقاف الحساب بسبب حساب مرتبط بحساب معطّل

وهذه حملة على ما يبدو ضدّ النّاشرين الذين يستخدمون أكثر من حساب ادسنس واحد وتمّ إغلاق واحد منهما بسبب انتهاك السّياسات في الماضي.


ما الذي سيفعله هؤلاء النّاشرون؟ هذا ما سيُمكنك الاطّلاع عليه بعد متابعتك لقراءة محتوى هذه الصّفحة.


النّاشرون المتأثّرون بإيقاف الحساب

الأشخاص المتأثّرون بإيقاف حسابهم بسبب (حساب مرتبط بحساب معطَّل) هم النّاشرون الذين كانوا يستخدمون في الماضي حساب ادسنس تمّ إيقافه بسبب انتهاك للسّياسات بأيّ نوع كان، ثمّ بعد ذلك قاموا بإنشاء حساب آخر.

قمت جوجل برصد مجموعة من هذه الحسابات وقامت بإيقافها لانّها تنتهك سياسة جوجل المتمثّلة في البند الثّاني (2) من بنود خدمة ادسنس والذي جاء فيه:

... يحق لك امتلاك حساب واحد فقط. إذا قمت (بما في ذلك أولئك الذين هم تحت توجيهك أو مراقبتك) بإنشاء حسابات متعددة ، فلن يحق لك الحصول على المزيد من الدفع من جوجل، وستكون حساباتك عرضة للإنهاء. ...

البند الثّاني من بنود خدمة ادسنس والذي جاء فيه: يحق لك امتلاك حساب واحد فقط. إذا قمت (بما في ذلك أولئك الذين هم تحت توجيهك أو مراقبتك) بإنشاء حسابات متعددة ، فلن يحق لك الحصول على المزيد من الدفع من Google ، وستكون حساباتك عرضة للإنهاء كدليل

يُمكنك الاطّلاع على بنود خدمة جوجل ادسنس عبر الانترنت لقراءتها بعد اختيار المنطقة التي تقطن بها أو اللّغة المفضَّلة لديك.

من جهة أخرى، هناك احتمالَين يُمكن أن ينطبق أحدهما على ناشر تمّ إغلاق حسابه في ادسنس بسبب حساب مرتبط بحساب معطّل، وهما:

  • استخدم النّاشر حسابا تمّ إغلاقه بسبب انتهاك السّياسات في الماضي
  • لم يستخدم النّاشر حسابا تمّ إغلاقه بسبب انتهاك السّياسات في الماضي ويملك حسابا وحيدا


1- كان للنّاشر حساب بالفعل تمّ إغلاقه بسبب انتهاك السّياسات في الماضي

في هذه الحالة هناك إمكانيّة لتقديم طلب إعادة النّظر، لكن للأسف فرص استعادة الحساب من الممكن أن تكون ضئيلة جدّا نظرا لأنّ جوجل ادسنس قلّما تتسامح مع انتهاكات السّياسات وخصوصا الفادحة منها. وفي حال كان يريد النّاشر إرسال طلب إعادة النّظر، فبإمكانه ذلك إذا رأى أنّ هناك ما يدفع فريق المراجعة إلى إعادة النّظر بشأن حسابه.


2- لم يستخدم النّاشر حسابا تمّ إغلاقه بسبب انتهاك السّياسات في الماضي ويملك حسابا وحيدا

تحدث المشكلات الفنّيّة من حين إلى آخر، وحسب تجربتي، في العديد من الحالات كان يعتقد معظم النّاشرين في ادسنس أنّ هناك مشكلة في المنتج، لكن الحقيقة أنّ جوجل كانت تجهّز لإطلاق تحديثات كبيرة. على سبيل المثال رسالة تمّ إلغاء حساب من حسابات الدّفعات الخاصّة بك.

الآن، إذا كنت ناشرا في ادسنس تستخدم حسابا واحدا لأنّك تعلم انّه لا يُسمَح بإنشاء أكثر من حساب ادسنس واحد لكلّ ناشر، فمن الممكن أن يكون قد تمّ إيقاف حسابك فقط بسبب مشكلة ما، وفي هذه الحالة سيكون بإمكانك تقديم طلب إعادة نظر قويّا نسبة استعادة حساب ادسنس فيه كبيرة جدّا، وهذا عن تجارب شخصيّة مع أصدقاء ومعارف لأنّ ادسنس تُصلح المشكلات التّقنيّة بالفعل وتساعد النّاشرين على استعادة حساباتهم وحمايتها.


تمّ إيقاف حسابي ادسنس بسبب ارتباطه بحساب معطّل وهذا غير صحيح ما الذي سأفعله؟

في حال كنت متأكّدا أنّك تستخدم حسابا وحيدا ولم يسبق لك ان استخدمت حسابا في ادسنس تمّ إغلاقه بسبب انتهاك للسّياسات، فإنّ الخطوة الاكثر منطقيّة ففي هذه الحالة هي إرسال طلب إعادة النّظر في إغلاق الحساب بسبب ارتباطه بحساب مُعطَّل.


معلومات نموذج طلب إعادة النّظر بشأن إيقاف الحساب

سيطلب منك النّموذج إدخال:

  • الاسم الكامل: الاسم الشّخصي والعائلي تماما كما يظهر على حسابك ادسنس.

  • عنوان البريد الإلكتروني للاتّصال: وهو عنوان بريد إلكترونيّ يُمكنك الوصول إليه واستلام الرّسائل عليه وهو البريد الإلكتروني الذي سترسل لك جوجل عليه التّحديثات بشأن طلب إعادة النّظر الذي ستقوم بإرساله.

  • عنوان البريد الإلكتروني لتسجيل الدّخول: وهو عنوان البريد الإلكتروني الذي تستخدمه لتسجيل الدّخول إلى حسابك ادسنس، ويُمكنك العثور عليه مباشرة بعد النّقر على صورة الملفّ الشّخصي على حسابك في ادسنس.

  • الرّقم التّعريفي للنّاشر في ادسنس: هو معرّف فريد لحسابك ويكون شبيها بهذا(pub-1234567890123456) ويُمكنك العثور عليه بالانتقال إلى حساب ادسنس > الحساب > الإعدادات > معلومات الحساب > حقل رقم التّعريف الشّخصي.

ثمّ الإجابة عن الأسئلة التّالية:

  • مثال لعناوين URL أو أرقام تعريفات التّطبيقات التي وضعت إعلاناتك عليها: في حال كنت تستخدم موقعا إلكترونيّا، يُمكنك إضافة رابط الموقع الإلكتروني.

  • هل استلمت إشعارا بإيقاف حسابك؟: من المفترض أن تنقر على "نعم" في حال استلمت رسالة بإيقاف الحساب.

  • تزويد جوجل بالمعلومات والأسباب التي ستدعوها لإعادة النّظر في حسابك: هذا حقل لا يقلّ أهمّيّة عن الحقول الأخرى، ويجب ملؤه بعناية والإشارة إلى أنّك لم تكن تستخدم أي حساب آخر في الماضي تمّ إغلاقه بسبب انتهاك السّياسات أو لم تستخدم سوى حسابك ادسنس الحالي الذي تمّ إغلاقه بسبب ارتباطه بحساب معطّل.


لن تجد على هذه الصّفحة رسالة جاهزة لوضعها هناك، لأنّي أؤمن أنّ الرّسائل الجاهزة قد لا تكون مفيدة في جميع الحالات، خصوصا في مثل هذه الحالة الحسّاسة التي تستوجب تركيزا كبيرا وتعبيرا عن الحالة الفعلية للحساب.

لديك الحقّ في كتابة 1000 حرف، لهذا حاول توضيح أنّك لم تكن تملك أي حساب آخر تمّ إيقافه بسبب انتهاك السّياسات في الماضي، وأشر إلى كلّ ما تعتقد انّه سيكون مفيدا لدفع فريق المراجعة إلى عمل مراجعة للحساب واستعادته.

في الختام، اودّ القول أنّي صادفت حالات عديدة تمّ فيها إيقاف حساب ادسنس أو منتج من منتجدات جوجل عن طريق الخطإ، وتمّ استعادتها بالفعل جميعا دون وجود مشكلة.

وما دمت لا تنتهك أي سياسة من سياسات ادسنس فليس عليك القلق من شيء، فقط ابذل مجهودا في الالتزام بالسّياسات، أما الأخطاء فتحدث من حين إلى آخر، إمّا من طرف جوجل أو من طرف النّاشر أيضا كما يحدث مع جلّ المنتجات على الويب وغيره.

_______

سيتمّ تحديث هذه الصّفحة بمجرّد إعلان ادسنس عن شيء ما بخصوص هذه الحالة

_______

في حال كانت لديك استفارات او كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة لا تتردّد من مشاركة ذلك في التّعليقات في أسفل هذه الصّفحة.


هل موقعك الإلكتروني جاهز لمواجهة تحديثات المحتوى غير المرغوب فيه في جوجل

 هل تشعر بالقلق من تأثير تحديثات جوجل للمحتوى غير المرغوب فيه على موقعك الإلكتروني؟ هل تخشى من أن ينخفض ترتيب موقعك في نتائج البحث أو أن يتعرض لإجراء يدوي أو إلى عقوبات خفيّة من جوجل؟ لا داعي للقلق!

في هذه الصّفحة، ستجد كل ما تحتاجه لحماية موقعك الإلكتروني من تحديثات جوجل المتعلّقة بالمحتوى غير المرغوب فيه وضمان بقائه مُتوافِقا مع سياسات جوجل.

مكبِّرة تبرز كلمة SPAM باللون الأحمر بين حروف غير منطقية وعبارة "هل أنت مستعد؟"


ما هو تحديث جوجل للمحتوى غير المرغوب فيه؟

تحديث المحتوى غير المرغوب فيه هو: تلك الفترة التي تقوم فيها جوجل بتحديث وتحسين أنظمتها المكلّفة برصد المحتوى غير المرغوب فيه، والمحتوى غير المرغوب فيه بالنّسبة لجوجل هو أي محتوى ينتهك سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّة ببحث جوجل. يُمكنك الاطّلاع على مزيد من المعلومات من جوجل حول التّحديثات المتعلّقة بالمحتوى غير المرغوب فيه على بحث جوجل وتأثيرها في موقعك الإلكتروني.


ما هي أنواع المحتوى غير المرغوب فيه التي تُعاقب عليها جوجل؟

في حال كنت ترغب في أن يظلّ موقعك الإلكتروني بأمان بينمى يتمّ إطلاق تحديث في أنظمة رصد المحتوى غير المرغوب فيه في جوجل، يجب أن لا يضمّ واحدا أو أكثر من هذه الممارسات التي تمنع جوجل منشئي المحتوى ومشرفي المواقع الإلكترونية من القيام بها: 

  • إخفاء الهوية
  • صفحات ومواقع المداخل
  • إساءة استخدام النّطاقات منتهية الصّلاحيّة
  • المحتوى الذي تمّ اختراقه
  • النّص المخفي والرّوابط المخفيّة
  • ازدحام الكلمات الرّئيسيّة
  • الرّوابط غير المرغوب فيها
  • عدد الزّيارات التي يتمّ إنشاؤها بطريقة آلية
  • البرامج والسّلوكيّات الضّارّة
  • الوظائف المضلِّلة
  • إساءة استخدام المحتوى على نطاق واسع
  • المحتوى المسروق
  • عمليّات إعادة التّوجيه الخداعيّة
  • إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني
  • المحتوى غير المرغوب فيه الذي تم إنشاؤه تلقائيّا
  • الصفحات الإعلانية التابعة
  • المحتوى غير المرغوب فيه الذي أنشأه المستخدمون
  • السلوكيات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى خفض ترتيب المحتوى أو إزالته

ملاحظة: يتمّ تحديث سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّة ببحث جوجل من حين إلى آخر، على سبيل المثال، ثمّ إضافة سياسات جديدة في تحديث مارس 2024 للمحتوى غير المرغوب فيه، لهذا سيكون من الجيّد مراجعة الصّفحة من حين إلى آخر للتّحقّق من التزام الموقع الإلكتروني بما جاء فيها.


كيف يمكنك التّأكّد من أن موقعك الإلكتروني خال من المحتوى غير المرغوب فيه؟

لا أعتقد أنّه يوجد رمز برمجي أو أداة يُمكنها رصد المحتوى غير المرغوب فيه بشكل مباشِر، ولعلّ أكبر دليل على هذا هو انّ جوجل -والعدديد من محرّكات البحث الاخرى- لديها انظمة وخوارزميّات معقّدة للغاية مهمّتها رصد المحتوى غير المرغوب فيه، ورغم ذلك، تجد بعض المواقع الإلكترونية تتجاوز هذه الأنظمة من خلال اكتشاف أساليب جديدة للتّحايل على الأنظمة والتّلاعب بنتائج البحث.

ربّما تتساءل الآن حول كيف يُمكنني كمنشئ محتوى مثلا أن أتأكّد من ان موقعي الإلكتروني خال من المحتوى غير المرغوب فيه، والجواب هو:

قراءة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّة ببحث جوجل وفهمها جيّدا والتّأكّد من عدم القيم بها في موقعك الإلكتروني أو المحتوى الذي تقدّمه، وأيضا مراجعة المحتوى السّابق ومحاولة تنقيته في حال كان ينتهك إحدى تلك السّياسات.

هناك طُرُق أخرى أيضا، مثل الاستعانة بخدمة خبير لفحص الصّفحات التي تشكّ في كونها تضمّ محتوى غير مرغوب فيه أو الموقع الإلكتروني ككلّ. في حال كنت تبحث عن مساعدة بهذا الخصوص، يُمكنك التّبرّع لمدوّنة الدّعم العَربي من أجل حجز موعد لمناقشة الموضوع عن كثب.


ما هي الخطوات التي يجب عليك اتّخاذها إذا تعرّض موقعك الإلكتروني لعقوبة من جوجل؟

في حال قمت بإجراء فحص لمعرفة سبب انخفاض الزيارات المجّانية الواردة من بحث جوجل وتبيّن لك أنّ السّبب هو إطلاق تحديث في أنظمة المحتوى غير المرغوب فيه أو تمّت معاقبة موقعك الإلكتروني بإجراء يدوي ذو صلة بالمحتوى غير المرغوب فيه فإليك ما الذي ستفعله:

الخطوة الأولى | قراءة وفهم السّياسات: من أجل حلّ مشكلة ما، يجب فهمها أوّلا، لهذا، وفي حال كنت تريد حلّ المشكلة بنفسك، فعليك بقراءة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّة ببحث جوجل، وفهمها جيّدا.

إذا قرأت السّياسات وفهمتها فستختصر عليك مجهودا ووقتا في المسقبل، كونها ستقي إصدار إجراء يدويّ في حقّ موقعك الإلكتروني، كما ستساعدك على تخطّي المشكلة الحالية

الخطوة الثّانيّة | المراجعة والتّحسين: عندما ستقرأ سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصة ببحث جوجل وبعض المعلومات ذات الصّلة -الاختياريّة- مثل دليل تقييم جودة المحتوى في جوجل أو الدّليل الآموني للتّقييم الذّاتي للجودة، ستكتسب مهارة التمّييز بين المحتوى المرغوب فيه وبين المحتوى غير المرغوب فيه. هذا يعني أنّك ستتمكّن من مراجعة محتوى موقعك الإلكتروني -غير المرغوب فيه- وإزالته أو تحسينه بما يُناسب سياسات جوجل.

لا تنتظر العثور على رمز برمجي أو أداة لاكتشاف المحتوى غير المرغوب فيه على موقعك الإلكتروني، لهذا إذا كنت تريد حلّ المشكلة، فإنّ أفضل خيار هو البدء بقراءة السّياسات.


كم من الوقت سيحتاجه موقعك للتعافي من تحديث المحتوى غير المرغوب فيه

الأمر نسبيّ إلى حدّ بعيد، لكن حسب ما تقوله جوجل فإنّه بعد غدخال تحسينات على الموقع الإلكتروني المتأثّر بإطلاق تحديث المحتوى غير اتلمرغوب فيه قد تأخذ العمليّة بضعة أشهر حتّى يستعيد الموقع الإلكتروني عافيته بشكل كامل او تيحسّن إلى الأفضل. يُمكنك الاطّلاع على معلومات أكثر حول كم من الوقت يحتاجه موقع إلكتروني لاستعادة ترتيبه في بحث جوجل بحث بعد تأثّر سلبي بتحديث كبير.

_______

في حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


[انتهى] إطلاق تحديث المحتوى غير المرغوب فيه في جوجل لشهر مارس أربعة وعشرين

 تمّ إطلاق تحديث مارس 2024 للبريد العشوائي (المحتوى غير المرغوب فيه) في جوجل (Google March Spam Update) بجانب التّحديث الأساسي لشهر مارس، وهو تحديث يستهدف المواقع الإلكترونية والمحتوى الذي ينتهك سياسات بحث جوجل بخصوص المحتوى غير المرغوب فيه.

بكلمات أخرى، لدى جوجل صفحة تضمّ الممارسات التي تعتبرها مخالفة لسياساتها (على سبيل المثال: الرّوابط غير مرغوب فيها، المحتوى المسروق، الوظائف المضلّلة...)، وليها أنظمة مهمّتُها رصد المواقع الإلكترونيّة التي تقوم بهذه الأمور الممنوعة، وتُحدّثُها من حين إلى آخر حتى تتمكّن من رصد المحتوى غير المرغوب فيه بشكل أكثر فعاليّة.

تحديث المحتوى غير المرغوب فيه وشخص مستاء من المحتوى غير المرغوب فيه وشعار جوجل

قبل بضعة أيّام قامت جوجل بإطلاق تحديث المحتوى غير المرغوب فيه، وهذا يعني أنّه إذا كان هناك موقع إلكتروني ينتهك إحدى السّياسات الخاصّة بالمحتوى غير المرغوب فيه فقد تشهد انخفاضا في عدد الزّيارات الواردة إليها من محرّك بحث جوجل وقد يتمّ تطبيق إجراء يدويّ في حقّها أيضا. تعرّف على ما إذا كان موقعك الإلكتروني مستعدّا لمواجعة تحديث المحتوى غير المرغوب فيه.


كم سيستغرق إطلاق التّحديث بالكامل؟

على حسب ما جاء في لوحة بيانات حالة بحث محرك بحث جوجل، من المقدّر أن يستغرق إطلاق تحديث مارس 24 للمحتوى غير المرغوب فيه في جوجل مدّة قد تتجاوز أسبوعَين:

لقطة شاشة من لوحة بيانات حالة البحث تُظهر أن تحديث المحتوى غير المرغوب فيه قد يأخذ مدّة أكثر من أسبوعين

الجديد في تحديث مارس للمحتوى غير المرغوب فيه

تمّ إضافة 3 من الممارسات إلى سياسات المحتوى غير المرغوب فيه، والتي نصحت جوجل مشرفي المواقع الإلكترونيّة بالابتعاد عنها في حال كانوا يريدون تحقيق النّجاح.

هذه الممارسات الثّلاث لم تكن موجودة في السّابق ضمن سياسات جوجل للمحتوى غير المرغوب فيه، لكن بما أنّ عددا كبيرا من المواقع الإلكتروني صارت تسيء استخدام هذه الأمور، فقد اضطرّت جوجل لمنعها لتقديم أفضل تجربة استخدام للباحثين في نتائج البحث.

في ما يلي الممارسات الثّلاثة التي منعتها جوجل في تحديث مارس 2024 للمحتوى غير المرغوب فيه في جوجل:

  • إساء استخدام أسماء النّطاقات منتهية الصّلاحيّة
  • إساءة استخدام المحتوى على نطاق واسع
  • إساءة استخدام سمعة المواقع

معنى إساءة استخدام النّطاقات منتهية الصّلاحيّة

كان بعض مشرفي المواقع الإلكترونيّة يشترون نطاقات موثوقة وقويّة بعد انتهاء صلاحيّتها، وكان هذا الشّراء يتمّ لغاية واحدة، وهي استغلال قوّة أسماء النّطاقات هذه من أجل استضافة محتوى منخفض أو سيّء الجودة على الموقع الإلكتروني ليبدو على أنّه موثوق باعتباره يحمل اسم نطاق مشهور وموثوق.

سوف أرفق 3 أمثلة هي نفس الأمثلة التي شاركَتها جوجل لمواقع إلكترونية تسيء استخدام نطاق منتهِ الصّلاحيّة حتى تكون دقيقة أقرب للفهم:

  • المحتوى التابع على موقع إلكتروني كانت تستخدمه سابقًا وكالة حكومية.
  • يتم بيع المنتجات الطبية التجارية على موقع إلكتروني كانت تستخدمه سابقًا مؤسسة طبية خيرية غير ربحية.
  • محتوى متعلق بالكازينو على موقع إلكتروني كانت تستخدمه مدرسة ابتدائية.


معنى إساءة استخدام المحتوى على نطاق واسع

من أجل التّصدّر في كلمة مفتاحيّة، وعلى سبيل المثال، كان يقوم بعض مشرفي المواقع الإلكتروني بإنشاء العديد من الصّفحات منخفضة أو سيّئة الجودة هدفها الوحيد هو التّلاعب بنتائج البحث، سواء تمّ إنشاء هذه الصّفحات بشكل يدوي أو بطريقة آلية.

في ما يلي بعض الأمثلة التي أعطتها جوجل لهذا النّوع من المحتوى الذي ينتهك سياسات بحث جوجل للمحتوى غير المرغوب فيه:

  • استخدام أدوات الذّكاء الاصطناعيّ التّوليديّة أو غيرها من الأدوات المشابهة من أجل إنشاء العديد من الصّفحات دون إضافة قيمة للمستخدمين.
  • استخراج الخلاصات أو نتائج البحث أو أيّ محتوى آخر من أجل إنشاء العديد من الصّفحات (بما في ذلك من خلال التحويلات الآلية مثل المرادفات أو التّرجمة أو تقنيّات التّشويش الأخرى)، حيث لا يتمّ توفير سوى القليل من القيمة للمستخدمين.
  • جمع أو دمج المحتوى من صفحات الويب المختلفة دون إضافة قيمة.
  • إنشاء مواقع إلكترونيّة متعدّدة بقصد إخفاء الطّبيعة المتدرّجة للمحتوى.
  • إنشاء العديد من الصفحات التي لا يكون فيها المحتوى منطقيًا للقارئ أو لا معنى له على الإطلاق، ولكنه يحتوي على كلمات رئيسية للبحث.

قد لا يكون بعض هذه الممارسات ممنوعا، لكن رغم ذلك، تقول جوجل أنّه إذا كنت تمارس واحدة من هذه الممارسات، فحاول استبعاده من بحث جوجل، بمعنى قم بحظر فهرسته.


معنى إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني

هناك العديد من الحالات التي يُمكن أن تعتبرها جوجل إساءة لاستخدام سمعة الموقع الإلكتروني، ولعلّ أكثر الممارسات (التي صارت ممنوعة بشكل رسمي من جوجل) هي شراء روابط لإغراض التّرتيب في المواقع الإلكترونيّة حسنة السّمعة، بالنّسبة لتلك المواقع الإلكتروني، تكون تنتهك سياسات المحتوى غير المرغوب فيه في جوجل عندما تقوم بإدخال مقالات ضيوف أو محتوى مستقلّ بعيد عن الموضوع الرّئيسيّ للموقع الإلكتروني ودون إشراف أو بإشراف قليل منه.

في ما يلي بعض الأمثلة مما شاركته جوجل:

  • موقع تعليمي يستضيف صفحة حول مراجعات قروض يوم الدفع التي كتبها طرف ثالث ويقوم بتوزيع الصفحة نفسها على مواقع أخرى عبر الويب، بهدف رئيسي هو التلاعب بتصنيفات البحث.
  • موقع طبي يستضيف صفحة تابعة لجهة خارجية حول "أفضل الكازينوهات" والتي تم تصميمها بشكل أساسي للتلاعب بتصنيفات البحث، مع مشاركة ضئيلة أو معدومة من الموقع الطبي.
  • موقع مراجعة أفلام يستضيف صفحات خارجيّة حول موضوعات قد يكون من المربك للمستخدمين العثور عليها في موقع مراجعة أفلام (مثل "طرق شراء المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي"، و"أفضل مواقع العرّافين"، و"أفضل مواقع مراجعة الأفلام"). خدمات كتابة المقالات")، حيث يكون الغرض هو التلاعب بتصنيفات البحث.
  • موقع رياضي يستضيف صفحة كتبها طرف ثالث حول "مراجعات المكملات الغذائية للتمارين الرياضية"، حيث لم يكن لطاقم التّحرير في الموقع الرّياضي أيّ مشاركة تُذكر في المحتوى، والغرض الرّئيسيّ من استضافة الصّفحة هو التّلاعب بتصنيفات البحث.
  • موقع إخباري يستضيف قسائم مقدمة من جهة خارجية مع القليل من الإشراف أو المشاركة من موقع الاستضافة، وحيث يكون الغرض الرئيسي هو التلاعب بتصنيفات البحث.

طبعا هناك العديد من الحالات التي لا تعتبر فيها جوجل بعض هذه الممارسات انتهاكا، ويُمكنك الاطّلاع عليها في وثائق جوجل وتحديدا صفحة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّة بمحرّك بحث جوجل.


هل تأثّر موقعك بتحديث المحتوى غير المرغوب فيه لشهر مارس؟

إذا تأثّر موقعك الإلكتروني جرّاء إطلاق تحديث مارس للمحتوى غير المرغوب فيه في جوجل فإنّ أوّل ما عليك فعله هو قراءة سياسات جوجل للمحتوى غير المرغوب فيه. يقوم العديد من مشرفي المواقع الإلكتروني بالقيام ببمارسات يعتبرونها إيجابيّة، لكنّها في الحقيقة ليست ذلك. لهذا استثمارك جزءا من وقتك في قراءة تلك السّياسات من الممكن أن يوفّر عليك جهدا كبيرا وحتى تفادي إجراء يدوي بسبب المحتوى غير المرغوب فيه أوعقوبة من عقوبات جوجل الخفيّة أو حتّى الإزالة الكلّيّة من الفهرس.


الإجراءات الموصى بها

في حال تأثّر موقعك الإلكتروني بتحديث المحتوى غير المرغوب فيه هذا، وكنت متأكّدا أنّ سبب انخفاض الزّيارات القادمة من محرّك بحث جوجل هو لنفس السّبب، فاعلم انّ عليك مراجعة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّة ببحث جوجل في أقرب فرصة ومحاولة معرفة السّبب المقدّر لهذا الانخفاض.

من جهة أخرى، وإذا تأثّر موقعك الإلكتروني بإجراء يدوي، فسيكون من السّهل معرفة سبب العقوبة لأنّها تكون مكتوبة في تقرير الإجراءات اليدويّة في سيرش كونسول.

أيضا، ليس بالضّرورة ان تنتظر حتّى يتأثّر موقعك الإلكتروني، يثمكنك الاآن الاطّلاع على السّياسات ومعرفة ما إذا كان موقعك الإلكتروني ينتهك إحداها.


المدّة المقدّرة للتّعافي

تذكّر أنّ المدّة التي يستغرقها الموقع الإلكتروني للتّعافي من تحديث المحتوى غير المرغوب فيه قد تصل إلى عدّة أشهر، لهذا قد لا يكون من المفيد تطبيق تحسينات اليوم وانتظار أن تظهر خلال أيّام. ليس مستحيلا أن يتحسّن قبل مرور بضعة أشهر، لكن إمكانيّة ذلك قليلة إلى حدّ بعيد.

تقول جوجل:

إذا أجريت التغييرات اللازمة، قد يتم تحسين ترتيب الموقع الإلكتروني في حال رصدت أنظمتنا الآلية على مدى عدّة أشهر أنّ الموقع الإلكتروني يلتزم بسياساتنا المتعلقة بالمحتوى غير المرغوب فيه.


في الختام يُعدُّ تحديث مارس 2024 للمحتوى غير المرغوب فيه في جوجل تطوّرا هامّا في مسعى جوجل لتقديم أفضل تجربة بحث للمستخدمين. من خلال مكافحة الممارسات الخادعة القديمة وحتى الجديدة التي تهدف إلى التّلاعب بنتائج البحث، تهدف جوجل إلى ضمان ظهور المواقع الإلكترونية التي تقدّم محتوى عاليَ الجودة في أعلى نتائج البحث.

إذا كنت تمارس أيّا من الممارسات الممنوعة في هذا التّحديث، فمن المهمّ أن تقوم بإجراء التّغييرات اللازمة على موقعك الإلكتروني على الفور. قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يتعافى موقعك الإلكتروني من التحديث، لكنّ اتّباع إرشادات جوجل وإنشاء محتوى عالي الجودة سيضمن لك موقعا إلكترونيّا ناجحا على المدى الطويل.

في ما يلي فيديو من قناة المجتمع العربي لخبراء منتجات جوجل عبارة عن تسجيل للجلسة الأسبوعية في جوجل سيرش كونسول بالعربي لـ8 مارس:


تحديث

انتهى إطلاق تحديث مارس للمحتوى غير المرغوب فيه ف ي جوجل والذي استغرق إطلاقه بالكامل مدّة 14 يوما و21 ساعة:

لقطة شاشة من لوحة بيانات حالة بحث جوجل تُظهر الانتهاء بالكامل من غطلاق تحديث مارس للمحتوى غير المرغوب فيه
لقطة شاشة من لوحة بيانات حالة بحث جوجل تُظهر الانتهاء بالكامل من إطلاق تحديث مارس للمحتوى غير المرغوب فيه


_______

مصادر وموارد مفيدة:

_______

في حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

تاريخ آخر تعديل: الأربعاء 20 مارس 2024 على السّاعة 19:08:00 بتوقيت المملكة المغربيّة (00:00)

تحديث مارس الاساسي في جوجل وتحديث المحتوى غير المرغوب فيه | الآن

قبل البدء، عليك أن تعلم أنّ جوجل تقوم في هذه الأثناء بإطلاق تحديثَين كبيرَين في أنظمتها وهما "التّحديث الأساسي" و"تحديث المحتوى غير المرغوب فيه لشهر مارس 2024"، لهذا من الممكن أن لا يكون هذا وقت لإدخال تغييرات كبيرة على الموقع الإلكتروني، وكأوّل خطوة، اعرف ما الجديد.

 في ما يلي ترجمة منقّحة لمنشور جوجل الرّسمي حول ما يجب أن يعرفه منشئو المحتوى حول التحديث الأساسي لشهر مارس 2024 وسياسات البريد العشوائي الجديدة:

تحديث مارس 2024 الأساسي وتحديث المحتوى غير المرغوب فيه في جوجل

_______

أعلنّا اليوم عن التّحديث الأساسي لشهر مارس 2024. تمّ تصميم هذا لتحسين جودة البحث من خلال عرض محتوى أقلّ يبدو أنه تم إنشاؤه لجذب النقرات، والمزيد من المحتوى الذي يجده الأشخاص مفيدا. لقد أوضحنا أيضا أنّ لدينا سياسات جديدة للبريد العشوائي للتعامل بشكل أفضل مع الممارسات التي يمكن أن تؤثر سلبا على نتائج بحث جوجل. في هذا المنشور، سنتناول مزيدا من التّفاصيل لمنشئي المحتوى حول التّحديث وسياسات البريد العشوائي.


تحديث جوجل الأساسي لشهر مارس 2024

يُعَدُّ التحديث الأساسي لشهر مارس 2024 تحديثا أكثر تعقيدا من تحديثاتنا الأساسية المعتادة، ويتضمّن تغيِيرات على أنظمة أساسيّة متعددة. كما أنه يمثّل تطوّرا في كيفيّة تحديد مدى فائدة المحتوى.

مثلما نستخدم أنظمة متعدّدة لتحديد المعلومات الموثوقة، فقد قمنا بتعزيز أنظمة التّصنيف الأساسيّة لدينا لإظهار نتائج أكثر فائدة باستخدام مجموعة متنوعة من الإشارات والأساليب المبتكرة. لم تعد هناك إشارة أو نظام واحد يستخدم للقيام بذلك، وقد أضفنا أيضا صفحة جديدة للأسئلة الشّائعة للمساعدة في شرح هذا التّغيير.

ونظرا لأنّ هذا تحديث معقّد، فقد يستغرق طرحه ما يصل إلى شهر. من المحتمل أن تكون هناك تقلّبات في التّصنيف أكثر من التحديث الأساسي المنتظم، حيث يتم تحديث الأنظمة المختلفة بالكامل ويعزّز بعضها البعض. سنقوم بالنّشر على لوحة معلومات حالة بحث جوجل عند انتهاء التحديث.

لا يوجد شيء جديد أو خاصّ يتعيّن على منشئي المحتوى القيام به لهذا التحديث طالما أنهم يقدّمون محتوى مُرضيا مخصَّصا للأشخاص. بالنّسبة لأولئك الذين قد لا يحصلون على تصنيف جيّد أيضا، فإننا نشجّع بشدّة على قراءة صفحة المساعدة الخاصة بإنشاء محتوى مفيد وموثوق به ويضع الأشخاص في المقام الأول.


سياسات البريد العشوائي الجديدة

تم تصميم سياسات البريد العشوائي لدينا لمعالجة الممارسات التي يمكن أن تؤثّر سلبا على جودة نتائج بحث جوجل. اليوم، نعلن عن ثلاث سياسات جديدة للبريد العشوائي ضدّ الممارسات السّيّئة التي شهدنا تزايدا في شعبيّتها:

  • إساءة استخدام النّطاق منتهي الصلاحية.
  • إساءة استخدام المحتوى المعدّل.
  • إساءة استخدام سمعة الموقع.

نحن نشجع منشئي المحتوى على مراجعة جميع سياسات البريد العشوائيّ لدينا والتّأكّد من عدم انخراطهم في مثل هذه الممارسات. قد تحصل المواقع التي تنتهك سياسات البريد العشوائي لدينا على تصنيف أقل في النتائج أو لا تظهر في النتائج على الإطلاق. إذا تأثر مالكو الموقع بإجراء يدوي غير مرغوب فيه، فسيتلقى إشعارا من خلال حساب سيرش كونسول المسجّل الخاصّ بهم ويمكنهم التّقدّم بطلب لإعادة النّظر في الإجراء.

إلى جانب سياسات البريد العشوائي الجديدة، سنطلق أيضا تحديث البريد العشوائي لشهر مارس 2024 اليوم.


إساءة استخدام النّطاقات منتهية الصّلاحيّة

إساءة استخدام النّطاق منتهي الصّلاحيّة هي حيث يتمّ شراء اسم نطاق منتهي الصّلاحيّة وإعادة استخدامه في المقام الأوّل للتلاعب بتصنيفات البحث من خلال استضافة محتوى لا يقدم أي قيمة للمستخدمين. على سبيل المثال، قد يشتري شخص ما نطاقًا كان يستخدمه سابقًا موقع طبّيّ ويعيد استخدامه لاستضافة محتوى منخفض الجودة مرتبط بالكازينو، على أمل أن ينجح في البحث استنادا إلى سمعة النّطاق من ملكيّة سابقة.

إن إساءة استخدام النطاق منتهي الصلاحية ليست شيئا يفعله الأشخاص عن طريق الخطأ. إنها ممارسة يستخدمها الأشخاص الذين يأملون في الحصول على ترتيب جيّد في البحث بمحتوى منخفض القيمة باستخدام السّمعة السّابقة لاسم النّطاق. هذه النّطاقات بشكل عامّ ليست مخصّصة للزّائرين للعثور عليها بأي طريقة أخرى إلا من خلال محرّكات البحث. من الجيّد استخدام اسم نطاق قديم لموقع جديد وأصلي مصمم لخدمة الأشخاص أوّلا.


إساءة استخدام المحتوى على نطاق واسع

تحدث إساءة استخدام المحتوى المعدّل عندما يتم إنشاء العديد من الصّفحات لغرض أساسيّ وهو التّلاعب بتصنيفات البحث وليس مساعدة المستخدمين. تركّز هذه الممارسة المسيئة عادة على إنشاء كمّيّات كبيرة من المحتوى غير الأصليّ الذي لا يقدّم أيّ قيمة للمستخدمين، بغضّ النّظر عن كيفيّة إنشائه.

تعتمد هذه السّياسة الجديدة على سياسة البريد العشوائيّ السّابقة الخاصّة بنا بشأن المحتوى الذي تم إنشاؤه تلقائيّا، مما يضمن أنه يمكننا اتّخاذ إجراء بشأن إساءة استخدام المحتوى على نطاق واسع حسب الحاجة، بغضّ النّظر عمّا إذا كان المحتوى يتمّ إنتاجه من خلال الأتمتة أو الجهود البشريّة أو مزيج من العمليّات البشريّة والآليّة.


هل يُعدّ هذا تغييرا في كيفيّة عرض جوجل لمحتوى الذكاء الاصطناعي من حيث البريد العشوائي؟

إن سياستنا طويلة الأمد بشأن المحتوى غير المرغوب فيه هي أنّ استخدام الأتمتة، بما في ذلك الذّكاء الاصطناعيّ التّوليديّ، يُعتبر بريدا عشوائيّا إذا كان الغرض الأساسيّ هو التلاعب بالتّرتيب في نتائج البحث. إنّ السّياسة المحدّثة هي بنفس روح سياستنا السّابقة وتستند إلى نفس المبدأ. لقد تمّ توسيعه ليشمل أساليب إنشاء محتوى متدرجة أكثر تعقيدا حيث لا يكون من الواضح دائما ما إذا كان المحتوى منخفض الجودة قد تمّ إنشاؤه من خلال الأتمتة فقط.


ما وجه الاختلاف عن السياسة القديمة ضد "المحتوى المُنشأ تلقائيًا" والسياسة المحدثة ضد "إساءة الاستخدام واسعة النطاق"؟

تهدف سياستنا الجديدة إلى مساعدة الأشخاص على التّركيز بشكل أكثر وضوحا على فكرة أنَّ إنتاج المحتوى على نطاق واسع يُعَدُّ أمرا مسيئا إذا تمّ ذلك بغرض التّلاعب بتصنيفات البحث، وأن هذا ينطبق سواء كان الأمر يتعلّق بالأتمتة أو البشر.


إساءة استخدام سمعة الموقع

تحدث إساءة استخدام سمعة الموقع عندما يتمّ نشر صفحات تابعة لجهات خارجيّة مع القليل من إشراف أو مشاركة الطّرف الأوّل أو بدونها، حيث يكون الغرض هو التّلاعب بتصنيفات البحث من خلال الاستفادة من إشارات التّصنيف الخاصّة بموقع الطرف الأول. تشتمل صفحات الجهات الخارجيّة هذه على صفحات دعائيّة أو إعلانيّة أو شريكة أو صفحات خارجية أخرى تكون عادة مستقلة عن الغرض الرئيسي للموقع المضيف أو يتم إنتاجها دون إشراف وثيق أو مشاركة من الموقع المضيف، ولا تُوفِّر سوى قيمة قليلة أو معدومة للمستخدمين.

لا تَعتبِر سياستنا الجديدة كل محتوى الطّرف الثّالث بمثابة انتهاك، بل فقط المحتوى الذي تتمّ استضافته دون إشراف وثيق والذي يهدف إلى التلاعب بتصنيفات البحث. على سبيل المثال، تستضيف العديد من المنشورات محتوى إعلانيّا مخصّصا لقرّائها العاديين، بدلا من التّلاعب في تصنيفات البحث في المقام الأوّل. يُطلق عليها أحيانا "الإعلانات الأصليّة". أو "إعلاني"، فإنّ هذا النّوع من المحتوى لن يُربك عادة القراءَ العاديِّين للمنشور عندما يجدونه على موقع النّاشر مباشرة أو عند الوصول إليه من نتائج بحث جوجل. وليس من الضّروريّ حظره من بحث جوجل.

تسرد صفحة سياسات البريد العشوائي الخاصة بنا بعض الأمثلة التّوضيحيّة لما يُعتبَر وما لا يُعتَبَر إساءة لسمعة الموقع. يجب حظر هذا المحتوى من بحث جوجل لتجنّب انتهاك سياسات البريد العشوائي لدينا. لإتاحة الوقت لمالكي المواقع للاستعداد لهذا التّغيير، ستدخل هذه السّياسة الجديدة حيّز التّنفيذ اعتبارا من 5 مايو 2024.


ما هي إشارات التصنيف التي يمتلكها الموقع؟

تم تصميم أنظمة التّصنيف الأساسيّة لدينا في المقام الأوّل للعمل على مستوى الصّفحة، وذلك باستخدام مجموعة متنوّعة من الإشارات والأنظمة لفهم كيفيّة تصنيف الصّفحات الفرديّة. لدينا بعض الإشارات على مستوى الموقع والتي يتم أخذها في الاعتبار أيضا.

يرجى ملاحظة ما يلي: توفر بعض خدمات الجهات الخارجية درجات "السّمعة" أو "السّلطة" للمواقع. لا تتوافق هذه مع أيّ من إشارات جوجل الخاصة ولا تأتي من جوجل.


يحتوي موقعي على منطقة قسيمة ننتجها جزئيّا من خلال العمل مع طرف ثالث. هل يعتبر هذا بريدا عشوائيّا؟

تستضيف العديد من المنشورات كوبونات لقرّائها. إذا كانت جهة النّشر تشارك بشكل نشط في إنتاج منطقة القسيمة، فليست هناك حاجة إلى حظر هذا المحتوى من بحث جوجل. يجب على القرّاء أن يفهموا بوضوح كيف يقوم المنشور بمصادر قسائمه وكيف يعمل للتّأكّد من أنّ القسائم توفّر قيمة للقرّاء.


إن هدفنا من خلال سياساتنا الجديدة وتحسيناتنا المستمرة لأنظمة مكافحة البريد العشوائي لدينا لا يقتصر فقط على ضمان حصول المستخدمين على محتوى رائع ومفيد. وهذا أيضا لضمان نجاح أولئك الذين ينتجون محتوى مفيدا في البحث قبل أولئك الذين يشاركون في الرّسائل غير المرغوب فيها.

سنقوم بتحديث لوحة معلومات حالة البحث للتّأكيد على موعد اكتمال عمليّات الطّرح. سنعلن أيضا عن نموذج ونفتحه بعد انتهاء التحديث للحصول على أي تعليقات محدَّدة قد تكون لدى الأشخاص.

_______

تم النشر (بالإنجليزيّة) بواسطة كريس نيلسون نيابةً عن فريق جودة بحث جوجل وتمت التّرجمة إلى اللّغة اللغة العربيّة هنا على مدوّنة الدّعم العربي بواسطتي لأنّه لا توجدة ترجمة رسميّة متوفِّرة لهذه الصّفحة باللّغة العربيّة حاليّا.

_______

في ما يلي فيديو من جلسة افتراضية من جلسات جوجل سيرش كونسول بالعَربي حيث تمّت مناقشة التّحديث الأساسي وتحديث المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّ بشهر مارس 2024:

_______

في حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

تاريخ آخر تعديل: السّبت 9 مارس 2024 على السّاعة 01:46:00 بتوقيت المملكة المغربيّة (01:00+)

كم من الوقت يحتاجه موقع إلكتروني لاستعادة ترتيبه في بحث جوجل بحث بعد تأثّر سلبي بتحديث كبير

 من حين إلى آخر يستيقظ مشرفو المواقع الإلكترونيّة على خبر سقوط الزّيارات الواردة من بحث جوجل بسبب إطلاق تحديث كبير في أنظمة بحث جوجل، وأوّل ما يتساءلون عنه بعد إجراء التّغييرات المطلوبة على الموقع هو المدّة التي سيستغرقها الموقع الإلكتروني قبل أن يستردّ ترتيبه ومرتبته على نتائج البحث.

لهذا، سيكون الهدفُ من هذه الصّفحة الإجابةَ عن هذا السّؤال بناء على نوع التّحديث الأساسي أو التّحديث الكبير الذي تمّ إطلاقه. حتى يكون لمشرف الموقع على الأقلّ لمحة حول المدّة في حال تأثّر موقعه سلبا بإحدى تحديثات جوجل.

مدّة التعافي بعد التأثّر بإطلاق تحديث في أنظمة بحث جوجل أو تحديث أحد الانظمة

ما أنا متأكّد منه هو أنّ المدّة المقدّرة لاستعادة موقع إلكتروني ترتيبه تتغيّر بتغيُّر نوع التّحديث الذي تسبب في سقوط الزّيارات الواردة من بحث جوجل أو من منصّات عرض أخرى مثل أخبار جوجل أو ميزة اقتراحات... + التّحدسينات التي تمّ إجراؤها على الموقع الإلكتروني وهل هي كافية أم لا.

في ما يلي بعض أنواع التّحديثات الكبيرة والمدّة التي قد يستغرقها موقع إلكتروني حتى يتعافى من هذا التّحديث ويستردّ ترتيبه أو يكون هناك تحسّن في الظّهور أفضل من السّابق:


مدّة استعادة التّرتيب بعد التأثّر بإطلاق تحديث أساسي

تحديثات أنظمة بحث جوجل الأساسية هي تحديثات كبيرة تؤدّي في العادة إلى تأثّر عدد غير قليل من المواقع الإلكتروني التي قد لا تكون تلتزم بإرشادات جوجل لإنشاء المحتوى، وهي تحديثات يتمّ إطلاقها بضع مرّات في السّنة.

وفي حال تأثّر موقع إلكتروني بشكل سلبي من إطلاق تحديث أساسي، فإنّ المدّة المقدّرة ليستعيد ذلك الموقع ترتيبه في بحث جوجل (بعد إجراء التّحسينات) هي إلى حين إطلاق التّحديث الأساسي التّالي. 

هذا يعني أنّه إذا انخفض عدد الزوّيارات الواردة من بحث جوجل إلى الموقع الإلكتروني بسبب إطلاق تحديث أساسي، فقد لا يستردّ ترتيبه رغم إدخال التّحسينات عليه إلّا بعد ان يتمّ إطلاق التّحديث الأساسي التّالي، ولن يبدأ التّحسّن في الظّهوؤ بمجرّد إدخال التّحسينات.

تقول جوجل:

المحتوى الذي تأثّر بأحد التحديثات في بحث جوجل أو ميزة اقتراحات قد لا يستردّ ترتيبه (بافتراض حدوث تحسينات عليه) إلى أن يتم إطلاق التحديث الأساسي الواسع النطاق التالي.


مدّة استعادة التّرتيب بعد التأثّر بتحديث المحتوى غير المرغوب فيه

التّحديثات المتعلّقة بالمحتوى غير المرغوب فيه هي تحسينات يتمّ إدخالها على أنظمة آلية مهمّتها رصد المحتوى غير المرغوب فيه على الموقع الإلكتروني ويتمّ إطلاقها من حين إلى آخر، وتتأثّر بها سلبا المواقع الإلكترونية التي لا تلتزم بسياسات المحتوى غير المرغوب فيه في جوجل.

إذا تأثّر موقع إلكتروني بشكل سلبي بسبب إطلاق تحديث المحتوى غير المرغوب فيه في جوجل، فإنّ المدّة المقدّرة ليستعيد الموقع الإلكتروني ترتيبه عدّة أشهر في حال رصدت أنظمة جوجل أنّ الموقع الإلكتروني بلتزم بسياسات جوجل للمحتوى غير المرغوب فيه مع مرور الوقت.

تقول جوجل:

إذا أجريت التغييرات اللازمة، قد يتم تحسين ترتيب الموقع الإلكتروني في حال رصدت أنظمتنا الآلية على مدى عدّة أشهر أنّ الموقع الإلكتروني يلتزم بسياساتنا المتعلقة بالمحتوى غير المرغوب فيه.


مدّة استعادة التّرتيب بعد التأثّر بتحديث الرّوابط غير المرغوب فيها

من حين إلى آخر تقوم جوجل بإطلاق تحديث يستهدف المواقع الإلكترونية التي تنتهك سياسات الرّوابط أو التي لا تتبّع أفضل الممارسات عند إنشاء الرّوابط، على سبيل المثال المواقع الإلكتروني التي تشتري روابط فقط من اجل التّرتيب أو التّحايل على الأنظمة.

إذا تأثّر موقع إلكتروني بإطلاق تحديث الرّوابط غير المرغوب فيها، ورغم إدخال كلّ التّحسينات المطلوبة، قد لا يستردّ الموقع الإلكتروني ترتيبه بناء على الرّوابط التي أدّت إلى تأثّره بشكل سلبي، لأنّ جوجل تقوم بإبطال أي قوّة أو مفعول لتلك الرّوابط، وهذا يعني أنّ تلك الرّوابط التي تنتهك سياسات الرّوابط غير المرغوب فيها عديمة القيمة للموقع الإلكتروني.

تقول جوجل:

في حال إطلاق تحديث متعلّق بالروابط غير المرغوب فيها (وهو تحديث يعالج بالتحديد الروابط غير المرغوب فيها)، قد لا يؤدّي إجراء تغييرات إلى تحسين ترتيب الموقع الإلكتروني. ويرجع ذلك إلى أنّه عندما تُبطل أنظمتنا مفعول الروابط غير المرغوب فيها، يفقد موقعك الإلكتروني أي فوائد محتمَلة قد يكون حصل عليها في الترتيب نتيجة هذه الروابط، ولا يمكن استعادة هذه الفوائد.


مدّة استعادة التّرتيب بعد التأثّر بنظام المحتوى المفيد

يتمّ إطلاق نظام المحتوى المفيد في جوجل من أجل مكافأة المواقع الإلكترونية والصّفحات التي تقدّم محتوى مفيدا فعلا للأشخاص، والتي تقوم بإنشاء المحتوى لأفادة الأشخاص بالدّرجة الأولى وليس من أجل تصدّر نتائج البحث.

وإذا تأثّر موقع إلكتروني بشكل سلبي بتحديث نظام المحتوى المفيد، فإنّ المدّة التي من الممكن أن يستغرقها قبل أن يستردّ ترتيبه قد تصل إلى بضعة أشهر، بالإضافة إلى ذلك، يعمل مصنّف نظام المحتوى المفيد بشكل مستمرّ، وإذا وجد أنّ موقعا إلكترونيا قد أزال المحتوى غير المفيد وبقي خاليا من المحتوى غير المفيد على المدى الطّويل، فسيستردّ الموقع الإلكتروني ترتيبه مع مرور الوقت.

يُمكنك الاطّلاع على الدّليل الآموني للتّقييم الذّاتي لجودة المحتوى والموقع الإلكتروني، وهي صفحة جمعتُ فيها الأسئلة الذّاتيّة التي شاركتها جوجل على وثائقها، والتي يُمكنها مساعة منشئ المحتوى/مشرف الموقع الإلكتروني على معرفة ما إذا كان يسير على الطّريق الصّحيح.

تقول جوجل:

من الطبيعي التساؤل عن المدة التي يحتاج إليها الموقع الإلكتروني ليتحسّن أداؤه بعد إزالة المحتوى غير المفيد. إذا رصد هذا النظام مواقع إلكترونية تقدّم محتوى غير مفيد، قد يستمر تصنيفها بهذه الإشارة لمدة عدة أشهر. يعمل المصنِّف بشكل متواصل، ما يتيح له تتبُّع أداء المواقع الإلكترونية الحالية أو تلك التي يتم إطلاقها حديثًا. وبالتالي، إذا تبيّن للمصنِّف أنّ الموقع الإلكتروني بقي خاليًا من المحتوى غير المفيد على المدى الطويل، سيتغيّر تصنيفه ولن تعود الإشارة تنطبق عليه.

تقول جوجل أيضا عند الحديث عن المدّة التي قد يستغرقها موقع إلكتروني لاستعادة عافيته من تحديث المحتوى المفيد:

يمكن أن تحدث تغييرات التصنيف في أي وقت لعدة أسباب. نقوم بانتظام بتحديث أنظمة التصنيف الأساسية لدينا. يتغير المحتوى الموجود على الويب المفتوح، وهو ما تعالجه أنظمتنا. ولهذا السبب، لا يوجد جدول زمني محدد بشأن المدة التي قد يستغرقها ظهور التحسين المحتمل في التصنيف.


مدّة استعادة التّرتيب بعد التأثّر بتحديث المراجعات

تحديث المراجعات الذي كان يُسمّى في السّابق تحديث مراجعات المنتجات هو تحديث يعمل على مكافأة المراجعات عالية الجودة بمختلف أنواعها.

تقول جوجل أن المدّة المقدّرة ليتحسّن ترتيب الموقع بعد إطلاق تحديث المراجعات هو (بعض الوقت)، ليست المشكلة هو أنّ "بعض الوقت" عبارة لا يُمكن من خلالها فهم المدّة المقدّرة، المشكلة هو أنّ جوجل لم تعد تعلن عن إطلاق نظام المراجعات، الأمر الذي يعني بعض التّشويش.

بمعنى، كيف ستعرف المدّة التي سيستعيد فيها الموقع الإلكتروني عافيته ما لم تعلم متى تمّ إطلاق التّحديث أو متى تأثّر موقعك الإلكتروني أو هل تأثّر بإطلاق هذا التّحديث...

الأمر مبهم قليلا، ولا يُمكن الوصول إلى معلومات أكثر من هذه حول هذه النّقطة والله أعلم

تقول جوجل:

إذا تأثّر المحتوى نتيجة نظام المراجعات، قد يتحسّن ترتيبه مع الوقت إذا أجريت تحسينات عليه.

_______

مصادر وموارد مفيدة:

_______

في حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

تاريخ آخر تعديل: الثّلاثاء 5 مارس 2024 على السّاعة 22:33:00 بتوقيت المملكة المغربيّة (+01:00)

تعرّف على الفرق بين المحتوى المنسوخ، المحتوى المكرّر والمحتوى المنقول وتأثيره على تحسين محرّكات البحث

 ستجيب هذه الصّفحة على العديدة من الأسئلة ذات الصّلة بإعادة كتابة المحتوى بطريقة أو بأخرى، سواء نسخه أو تكراره أو حتّى نقله، ومدى تأثير النّسخ والتّكرار والنّقل على تحسين محرّكات البحث.

فما معنى المحتوى المنسوخ والمكرر والمنقول على الويب؟ وما مدى تأثير كلّ نوع من أنواع المحتوى هذه على تحسين محرّكات البحث؟

الفرق بين نسخ وتكرار ونقل المحتوى


المحتوى المنسوخ

المحتوى المنسوخ هو ذلك المحتوى الذي يتمّ جلبه من محتوى تابع لشخص آخر. على سبيل المثال: نسختُ مقالا من الموقع الإلكتروني لصديقي إلى موقعي الإلكتروني.


أثر المحتوى المنسوخ على SEO

ليس بالضّرورة أن يتمّ اعتبار كلّ عمليّات نسخ المحتوى ممارسة سيو سلبية كما لا يُمكن اعتبار جميعها ممارسة إيجابيّة أيضا. يُحتاج إلى نسخ المحتوى من حين إلى آخر بالحرف، على سبيل المثال الاستدلالات والاقتباسات والمقولات:

  • آية قرآنيّة أو حديث نبوي أو نصّ ديني.
  • النّصوص القانونيّة
  • النّظريّات العلميّة
  • الأحكام القضائيّة
  • الاقتباسات

وما إلى ذلك...

وهذا طبيعي وعادي عند إنشاء المحتوى، وقد يُعتَبَر أمرا إيجابيّا لأنّه يزيد من قيمة المحتوى ومصداقيّته، وهذا جيّد لمحرّكات البحث.

في حالات أخرى، لا يريد منشئ محتوى القيام ببذل جهد لإنشاء محتوى عالي الجودة، فتجده يلجأ إلى نسخ محتوى الأشخاص الآخرين وجمعه في صفحة واحدة دون قيمة تُذكر حتى يتمّ اعتبار المحتوى المنسوخ هذا استشهادا أو شرحا لمحتوى من إنشائه، وهذه ممارسة سيو سيّئة.

أكثر من ذلك، يدخل النّسخ المحض للمحتوى دون إضافة قيمة ضمن الأمور التي تطلب جوجل من منشئي المحتوى عدم القيام بها ويُمكنك العثور على هذا البند بوضوح ضمن سياسات المحتوى المسروق في سياسات المحتوى غير المرغوب فيه لبحث جوجل.


تعريف المحتوى المكرّر

المحتوى المكرّر هو ذلك المحتوى الذي يتمّ إعادة استخدامه ويكون تابعا لنفس المؤلِّف. على سبيل المثال: كرّرتُ كتابة نفس المحتوى على موقعي الإلكتروني "أ" وعلى موقعي الإلكتروني "ب" أيضا.


أثر المحتوى المكرّر على SEO

تكرار المحتوى دون حاجة لتكراراه يدخل ضمن الأمور التي تنصح جوجل منشئي المحتوى بعدم القيام بها، خصوصا إذا تعلّق الأمر بمحتوى ليس من المتوقَّع أن يكون مكرّرا. مزيدا من المعلومات حول المحتوى المكرّر.


تعريف المحتوى المنقول

المحتوى المنقول هو ذلك المحتوى الذي يتمّ نقله من مكان إلى آخر. على سبيل المثال: نقلت مقالتَين من الموقع "أ" إلى الموقع "ب"

⚠️ يجب إزالة المحتوى من الموقع الإلكتروني "أ" بعد نقله إلى الموقع الإلكتروني "ب"، في حال لم يتمّ إزالته من الموقع الإلكتروني "أ" فسيكون المحتوى مكرّرا وليس منقولا.


أثر المحتوى المنقول على SEO

نقل المحتوى بمثابة تغيير مكانه من الصّفحة أو الموقع الإلكتروني "أ" إلى الصّفحة أو الموقع الإلكتروني "ب"، وهذا أمر طبيعي، حيث في بعض الحالات، يحتاج مشرف موقع إلكتروني إلى نقل محتوى من موقعه الإلكتروني القديم إلى موقع إلكتروني جديد لسبب ما.

هذه ممارسة غير ضارّة، لأنّ المحتوى في هذه الحالة لا يكون منسوخا إن يتمّ إزالته من مكانه الأصلي، ولا مكرّرا أيضا، لهذا لا يُشكّل نقل المحتوى أي خطر أو ضرر على تحسين محرّكات البحث في الحالات العاديّة.

قد يتساءل منشئ المحتوى، هل أقوم بإعداد عمليّة إعادة توجيه بعد نقل المحتوى؟ والجواب هو أنّ هذا يعتمد على ما إذا كان الشّخص يريد أن لا يفقد القرّاءُ القدرةََ على الوصول إلى المحتوى من المكان الأوّل له.

في حال كنت ترغب في الاطّلاع على الت؟؟ّعريفات اللّغويّة، يُمكنك الاطّلاع على معنى النّسخ ومعنى التّكرار ومعنى النّقل في اللّغة العربيّة.

وفي حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

يتحدّث عنّي فريق بحث جوجل مرّة أخرى ... ما السبب الذي جعلهم يقولون هذا عنّي

 في حلقة البودكاست رقم 69 بعنوان "خبراء منتجات مركز البحث" دار الحديث بين جون مولر، ليزي ساسمان واسيش مارينا حول أنواع الدّعم التي يتمّ تقديمه لمشرفي المواقع الإلكترونية ودور خبراء المنتجات -والذي أنا واحد منهم- في دائرة الدّعم هذه.

تمّت الإشارة في البودكاست إلى العديد من النّقاط المثيرة للانتباه حول الطّريقة التي تتبّعها جوجل لتقديم الدّعم للأشخاص وللطّريقة التي تجمع جوجل من خلالها تعليقات الأشخاص وأسئلتهم والمشكلات التقنيّة التي يتعذّر حلّها بالطّرق المعروفة.

لقطة شاشة من يوتيوب لبودكاست فريق بحث جوجل


أين تحدّث عنّي فريق بحث جوجل؟

أكثر شيء وجدتُه مميّزا ومفاجأة سارة هذا اليوم بالنّسبة لي وبشكل شخصي، هو أنّ فريق فريق بحث جوجل أشار إليّ على البودكاست الشّهري لفريق بحث جوجل، حيث قالت ليزي ساسمان الكاتبة الفنّيّة للفريق:

... There's a particularly helpful PE in the Arabic PE community that notifies if there's going to be something that's wrong with the way that we have right to left, a lot of language issues. That has been super useful to me, and I think it ends up impacting all of the other languages...


هناك أحد خبراء المنتجات المفيدين بشكل خاصّ في مجتمع خبراء المنتجات باللغة العربية، حيث يقوم بإبلاغنا إذا كان هناك خطأ ما في الطريقة التي نتحرك بها من اليمين إلى اليسار، والكثير من المشكلات اللّغوية. لقد كان ذلك مفيدا للغاية بالنسبة لي، وأعتقد أنه سيؤثر في النهاية على جميع اللغات الأخرى.

يُمكنك الاستماع إلى المزيد في حلقة البودكاست رقم 69 من برنامج SOTR الشّهري الذي يعقده موظّفو فريق البحث، ويُمكنك إلقاء نظرة على بعض الحلقات المترجمة من برنامج SOTR إلى اللّغة العربية.


شكرا "ليزي" على هذه الكلمات الجميلة، ومسرور أنك تجدين هذه التّعليقات مفيدة


ما الذي جعل فريق بحث جوجل يتحدّث عنّي؟

لا أفعل شيئا يُكلّف أموالا أو جهدا كبيرا، فكما ذكرت ليزي ساسمان، أقوم في هذه الحالة فقط بالإبلاغ عن الأخطاء اللّغويّة التي تنتج عن ترجمة الوثائق أو المشكلات التّقنيّة التي تنتج عن تغيير تنسيق الصّفحات من اليمين إلى اليسار في حالة اللّغة العربية أو العكس في الموقع الإلكتروني الرّسمي لمجموعة خدمات "بحث جوجل" أو مركز مساعدة سيرش كونسول ...


تقديم التعليقات

على سبيل المثال، قبل بضعة، بينما كنت أقرأ في وثائق جوجل حول معلومات لصنّاع المحتوى عن "التحديث الخاص بالمحتوى المساعِد" من Google لشهر آب (أغسطس) 2022 الذي نشره فريق جودة بحث جوجل، لاحظتُ أنّ هناك رابطا -من المفترض أن يؤدّي إلى نموذج للملاحظات- لا يعمل (في أسفل الصّفحة)؛ قمت بالنّقر على زرّ "إرسال الملاحظات"، قمتُ بتحديد محلّ المشكلة على لقطة الشّاشة، وكتبت العبارة البسيطة الآتية "مرحبا يبدو أنّ هذا الرّابط لا يعمل. مع تحيّاتي :-)"

لقطة شاشة من تعليقات جوجل لأحد تعليقاتي التي قدّمتها لصالح مجموعة خدمات بحث جوجل
لقطة شاشة من منتج "تعليقات جوجل" تُظهر أحد التّعليقات التي قدّمتُها لصالح مجموعة خدمات "بحث جوجل"

أعلم أنّ تطبيق التّغييرات قد يأخذ بعض الوقت، وأنا متحمّس لؤية تعليق أتابعه ليس على مدى أشهر فقط، بل ربّما أكثر من سنة والتي تتعلّق بمشكلة تواجهه نسخة الوثائق العربية والمتمثّلة في مشكلة برمجيّة تؤدّي إلى عرض بعض علامات التّرقيم بالشّكل غير الصحيح.


التّفاعل الإيجابي في المنتدى

من الأشياء التي من الممكن ان تكون سبب في إشارة فريق البحث إلي هو أنّي أشارك وأتفاعل مع المنشورات والأسئلة في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل وأردّ على أسئلة الأشخاص في محاولة لمساعدتهم على حلّ مشكلاتهم ومساعدتهم على تحسين محرّكات البحث لمواقعهم الإلكترونيّة. ومن هناك كان الانضمام لبرنامج خبراء منتجات جوجل  بشكل رسمي.

فقط للإشارة، لم يكن هدفي أبدا أن أجمع النّقاط أو أن أحصل على إجابات مقترحة بقدر ما كان هدفي هو التّعلمّ من أعضاء المنتدى ومشاركة ما أعرفه معهم على أمل مساعدتهم.

في ما يلي لقطة شاشة (بعد طلب إذن بمشاركة لقطة الشّاشة) من منشور داخليّ لصالح السيقلي مدير منتدى مجموعة خدمات بحث جوجل العَربي يهنّئني بهذه المناسبة الجميلة والذي أتقدّم إليه بكلّ الشّكر والتّقدير لحرصه على تحسين المجتمع العربي في المنتدى:

لقطة شاشة من منشور داخلي لصالح السيقلي يبارك لمحمد الورياغلي الإشارة إليه من طرف فريق بحث جوجل

_______

بالمناسبة: هذه ليست أوّل مرّة يشير إليّ فريق بحث جوجل، كان قد أشار إليّ وإلى مدوّنتي هذه بشكل نصّيّ في مقال من مدوّنة مجموعة خدمات البحث بعنوان منتدى "مجموعة خدمات بحث جوجل" في 2022 بعد فوزي بجائزة الميل الإضافي من برنامج خبراء منتجات جوجل، وها هو الفريق يُشير إلي بشكل صوتي في حلقة البودكاست الـ69؛ لهذا، أرجو ان ألتقي فريق البحث في فعاليّات خبراء منتجات جوجل لسنة 2024 بشكل مباشر.

_______

في نهاية هذه الصّفحة أحبّ أن أقول أنّي مسرور للغاية بهذه المناسبة وكيف أنّ تعليقات -يُمكن النّظر إليها على انّها بسيطة- يُمكن أن تشكّل فرقا في مساعدة الأشخاص على نطاق واسع وأن يصل مدى تلك التّعليقات إلى أبعد من ذلك. شكرا أخي صالح (مدير منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل العربي)، شكرا لزملائي من خبراء المنتجات في ذات المنتدى، وشكرا لكلّ طاقم فريق بحث جوجل.

_______

وفي حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


منشئي المحتوى

حقوق الطّبع والنّشر, معاملات مالية, معلومات
© جميع الحقوق محفوظة
مع كلّ محمد الورياغلي