غوغل تستعيد %25 من مؤشرها بسبب مشكل أرشفة الجول

غوغل تستعيد %25 من مؤشرها بسبب مشكل أرشفة الجول

بتاريخ 2 أكتوبر 2020 غرّدت Google على حسابها الرسمي على تويتر أنها تواجه مشكلتين منفصلتين يخصان الفهرسة، قد أثّرتا على أرشفت الجوال، وتحديد العنوان الأساسي

غوغل تستعيد %25 من مؤشرها بسبب مشكل الأرشفة

بتاريخ 2 أكتوبر 2020 غرّدت Google على حسابها الرسمي على تويتر أنها تواجه مشكلتين منفصلتين يخصان الفهرسة، قد أثّرتا على أرشفت الجوال، وتحديد العنوان الأساسي، وقد همّت هذه المشكلة زواحف Google التي تزحف لصفحات الويب على لأجهزة الجوالة بالدرجة الأولى لتحديد محتواها، ومن ثم ترتيبها لإتاحتها للظهور على محرك البحث.

وبسبب هذا فقد واجه العديد من المستخدمين ومشرفي المواقع صعوبة في أرشفة المقالات والمواضيع الخاصة بهم، بسبب اختفاء صفحات عديدة من نتائج البحث مما أدى إلى تدنّي كبير في الإحصاءات والنتائج والإيرادات، ابتداء من أوائل شهر سبتمبر.

هذا وقد بيّنت Google المشكلة، كما أكّدت على ضرورة عدم اتخاذ أي إجراء من طرف مشرفي المواقع المتضررين، وأيضا قدّمت اعتذارا رسميا لكل المضررين من مشكل الأرشفة.

وفي تغريدة أخرى لها بتاريخ 3 أكتوبر 2020 أخبرت Google أن المشكلة قد يستغرق حلّها أيّاما، لكنها تعمل على حلّها، كون مشكلة الأرشفة قد أثرت على 0.2٪ من مؤشرها، بدءًا من أوائل سبتمبر، ولكنها ارتفعت بالفعل من منتصف هذا الأسبوع حتى أواخر أمس. منذ ذلك الحين، استعادت حوالي ربع عناوين URL هذه وتستمر في معالجة المزيد.

وبتاريخ 6 أكتوبر 2020 غرّدت Google في آخر تحديث لها، أنها قد استعادت حوالي 25٪ من عناوين URL التي تأثرت بالمشكلة الأساسية وحوالي 50٪ من تلك التي تأثرت بـمشكلة فهرسة الجوال. وتستمر في إعادة المعالجة أكثر.

هذا، وقد بدأت الأمور في التحسن في الساعات الأخير وعادت نتائج العديد من مشرفي المواقع إلى وضعها الطبيعي بينما البعض الآخر لا يزال في مواجهة المشكلة.

محمد الورياغلي

Medelinor | مستشار سيو. منشئ محتوى، ناشر ومعلن. مرشد في برنامج خبراء منتجات جوجل، حاصل على جائزة السّفير وجائزة الميل الإضافي في فعاليّات خبراء منتجات جوجل EMEA 21/22. طالب بجامعة عبد المالك السّعدي (UAE) 📍الفنيدق | المملكة المغربية external-link external-link facebook twitter rss youtube linkedin instagram

إرسال تعليق

التّعليقات والرّدود ...

أحدث أقدم

هل تريد تقييم هذه الصّفحة؟