⚠️ عندما تقوم جوجل بالإشارة أو الإيحاء إلى شيء ما، فإنّ أشدّ التّحديثات التّالية في أنظمة بحث جوجل تكون ذات صلة بما أشارت إليه قبل وقت قصير من تاريخ إطلاق التّحديث.
أشار حساب Google SearchLiaison لمشرفي المواقع على تويتر إلى أنّ جوجل توصّلت برسائل بريد إلكترونية من أشخاص يحاولون بيع أو شراء روابط بهدف تحسين ترتيب مواقعهم في نتائج البحث.
تَذكر جوجل في هذه التّغريدة أن الممارسات المتعلّقة ببيع وشراء الرّوابط من أجل احتلال مراتب أعلى في نتائج البحث تُعدُّ وتُعتَبَر انتهاكا لسياسات المحتوى غير المرغوب فيه.
يضيف الحساب أنه حتى لو ادعى شخص ما أن طريقة عمله لا يمكن اكتشافها من طرف أنظمة جوجل، فإن جوجل لا يزال قادرا على اكتشافها. قد يكون هذا الشّخص يحاول تقديم نفس العرض إلى جوجل، مع تقديم عناوين URL حقيقية للتحقق منها.
بشكل عام، تحاول هذه التغريدة تحذير مالكي المواقع من مخاطر شراء أو بيع الروابط. هذه الممارسة يمكن أن تؤدي إلى عقوبات من جوجل، مثل انخفاض ترتيب الموقع في نتائج البحث أو حتى إزالة الموقع من نتائج البحث تماما.
We got mail!
— Google SearchLiaison (@searchliaison) August 29, 2023
Buying & selling links for ranking purposes is against our spam policies: https://t.co/Yl9XWr5CAN
If someone says they're undetectable, Google would never know, remember. They might be making the same pitch to us here at Google with actual URLs for us to check. pic.twitter.com/asCVy2KEgP
فيما يلي شرح أكثر تفصيلا لكل فقرة من التغريدة:
- "We got mail!" - هذه عبارة عامية تعني أن جوجل تلقت رسائل بريد إلكتروني من أشخاص يحاولون بيع أو شراء روابط.
- "Buying & selling links for ranking purposes is against our spam policies" - هذه الفقرة توضح أن شراء أو بيع الروابط بهدف تحسين ترتيب الموقع في نتائج البحث يعتبر انتهاكًا لسياسة السبام الخاصة بجوجل.
- "If someone says they're undetectable, Google would never know, remember" - هذه الفقرة تحذير من أن الأشخاص الذين يحاولون بيع أو شراء الروابط قد يدعون أنهم لا يمكن اكتشافهم، ولكن جوجل لا تزال قادرة على اكتشافهم.
- "They might be making the same pitch to us here at Google with actual URLs for us to check" - هذه الفقرة تشير إلى أن الأشخاص الذين يحاولون بيع أو شراء الروابط قد يحاولون تقديم نفس العرض إلى جوجل، مع تقديم عناوين URL حقيقية للتحقق منها.
سياسات جوجل المتعلّقة بالرّوابط
هناك العديد من الممارسات التي تعتبرها جوجل انتهاكا لسياسات المحتوى غير المرغوب فيه، والتي كانت في السّابق تسمّى بحيَل الرّوابط.
فعلى سبيل المثال، تمنع جوجل الممارسات الآتية وتعتبرها أمثلة عن الرّوابط غير المرغوب فيها:
- شراء الروابط أو بيعها لأغراض الترتيب. ويشمل ذلك:
- تبادل المبالغ مقابل الروابط أو المشاركات التي تحتوي على روابط.
- تبادُل المنتجات أو الخدمات مقابل الروابط.
- إرسال منتج إلى شخص مقابل أن يكتب مراجعة عن هذا المنتج وأن يشارك رابطًا ينقل المستخدمين إلى صفحة هذا المنتج.
- تبادل الروابط المفرط ("ضع رابطًا يؤدي إلى موقعي الإلكتروني وسأضع رابطًا يؤدي إلى موقعك") أو عقد شراكة حصرية مع صفحات بهدف الربط المتبادل.
- استخدام البرامج أو الخدمات الآلية لإنشاء روابط تؤدي إلى موقعك الإلكتروني.
- إضافة شرط إلى بنود الخدمة أو العقد أو أي وثيقة مماثلة، بحيث يصبح الطرف الثالث المالك للمحتوى ملزَما بأن يضمّن في موقعه الإلكتروني رابطًا يؤدي إلى موقعك الإلكتروني، مع عدم إتاحة الخيار لهذا الطرف بتحديد علاقته بالرابط الصادر.
- الإعلانات النصية أو الروابط النصية التي لا تحظر رصيد الترتيب.
- المقالات الدعائية أو الإعلانات ذات الصلة، حيث يتم تلقّي دفعات مقابل مقالات تشتمل على الروابط التي تتجاوز رصيد الترتيب، أو الروابط التي تتضمن نصوص روابط محسّنة ومُضافة إلى المقالات أو مشاركات الضيوف أو البيانات الصحافية في مواقع إلكترونية أخرى.
- روابط منخفضة الجودة لأقسام مواقع أدلة أو مواقع إشارات مرجعية.
- روابط مليئة بكلمات رئيسية أو روابط مخفية أو روابط منخفضة الجودة مضمّنة في أدوات موزّعة على مواقع إلكترونية متعددة.
- روابط موزَّعة على نطاق واسع في التذييلات أو النماذج على مواقع إلكترونية مختلفة.
- التعليقات التي تتضمن روابط محسَّنة والتي تضاف ضمن مشاركات أو توقيعات داخل منتديات.
تقول جوجل أيضا بعد أن سطّرت الممارسات غير المرغوب فيها المتعلّقة بالرّوابط:
تدرك جوجل أنّ شراء الروابط وبيعها هو جزء طبيعي من اقتصاد الويب عندما تتم ممارسته لأغراض الإعلان والرعاية. ولا يشكّل استخدام هذه الروابط انتهاكًا لسياساتنا طالما أنّها مؤهّلة بالإضافة إلى تقديم قيمة السمة rel="nofollow" أو rel="sponsored" في العلامة <a>.
في حال كنت بحاجة إلى مساعدة، لا تتردّد من مشاركة ذلك في التّعليقات او الانتقال إلى مجموعة Google Search Console بالعربي على فيسبوك.
مصادر ومراجع:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
التّعليقات والرّدود ...