مدوّنة الدّعم العَربي

حسب المنتج

أدوات مشرفي المواقع جوجل, بحث جوجل, بلوجر, ادسنس, جوجل بلاي, جوجل باي, يوتيوب, حساب جوجل, خرائط جوجل,

سلسلة تدريب سيرش كونسول

تدريب سيرش كونسول

المنشورات الأسبوعيّة لجوجل لشهر ديسمبر حول الزّحف

لقطة شاشة من تقرير تتبع الارتباطات في جوجل شيرش كونسول

 في منشور جديد تمّ نشره على مدوّنة مجموعة خدمات بحث جوجل بعنوان "الزحف في شهر ديسمبر: كيفية وسبب زحف برنامج جوجل بوت"، حيث ستبدأ جوجل في الإشارة إلى بعض التّفاصيل التي لا يتمّ الحديث عنها كثيرا حول الزّحف وكيفيّته بوتيرة أسبوعيّة.

وفي ما يلي نصّ المنشور الأصلي:

ربما سمعت أن بحث جوجل يحتاج إلى القيام ببعض العمل قبل أن تظهر صفحة الويب في نتائج بحث جوجل. إحدى هذه الخطوات تسمى الزحف. تتم عملية الزحف لبحث جوجل بواسطة جوجل بوت، وهو برنامج يعمل على خوادم جوجل يسترد عنوان يو ار ال ويتعامل مع أشياء مثل أخطاء الشبكة وإعادة التوجيه والمضاعفات الصغيرة الأخرى التي قد يواجهها أثناء شق طريقه عبر الويب. ولكن هناك بعض التفاصيل التي لا يتم التحدث عنها كثيرا. سنستكشف كل أسبوع هذا الشهر بعض هذه التفاصيل لأنها قد يكون لها تأثير كبير على كيفية زحف مواقعك.


العودة للخلف قليلا: ما هو الزحف؟

الزحف هو عملية اكتشاف صفحات ويب جديدة وإعادة زيارتها وتنزيلها. باختصار، يحصل برنامج جوجل بوت على عنوان يو ار ال، ويرسل طلب HTTP إلى الخادم الذي يستضيفه ثم يتعامل مع الاستجابة من ذلك الخادم، وربما يتبع عمليات إعادة التوجيه، ويتعامل مع الأخطاء، ويمرر محتوى الصفحة إلى نظام الفهرسة الخاص بجوجل.


ولكن صفحات الويب الحديثة ليست مجرد HTML، فماذا عن الموارد الأخرى التي تشكل الصفحة؟ كيف يؤثر الزحف على هذه الموارد على "ميزانية الزحف"؟ هل يمكن تخزين هذه الموارد مؤقتًا من جانب جوجل؟ وهل هناك فرق بين عناوين يو ار ال التي لم يتم الزحف إليها من قبل وتلك التي تمت فهرستها بالفعل؟ في هذا المنشور، سنجيب على هذه الأسئلة، وأكثر من ذلك!


موارد جوجل بوت وصفحات الزحف

إلى جانب HTML، تستخدم مواقع الويب الحديثة مجموعة من التقنيات المختلفة مثل JavaScript وCSS لتقديم تجارب نابضة بالحياة ووظائف مفيدة للمستخدمين. عند الوصول إلى مثل هذه الصفحات باستخدام متصفح، يقوم المتصفح أولا بتنزيل عنوان يو ار ال الرئيسي الذي يستضيف البيانات اللازمة لبدء بناء الصفحة للمستخدم - HTML للصفحة. قد تحتوي هذه البيانات الأولية على مراجع لموارد مثل JavaScript وCSS، ولكن أيضا صور ومقاطع فيديو سيقوم المتصفح بتنزيلها مرة أخرى لإنشاء الصفحة النهائية التي يتم تقديمها بعد ذلك للمستخدم.

تقوم جوجل بنفس الشيء تماما، وإن كان بطريقة مختلفة قليلا:

  1. يقوم زاحف جوجل بتنزيل البيانات الأولية من عنوان يو ار ال الرئيسي — HTML للصفحة.
  2. يقوم زاحف جوجل بتمرير البيانات التي تم جلبها إلى خدمة عرض الويب (WRS).
  3. باستخدام زاحف جوجل، يقوم WRS بتنزيل الموارد المشار إليها في البيانات الأصلية.
  4. يقوم WRS بإنشاء الصفحة باستخدام جميع الموارد التي تم تنزيلها كما يفعل متصفح المستخدم.

بالمقارنة بالمتصفح، قد يكون الوقت بين كل خطوة أطول بشكل ملحوظ بسبب قيود الجدولة مثل الحمل المتصور للخادم الذي يستضيف الموارد اللازمة لعرض الصفحة. وهنا يأتي دور ميزانية الزحف في المحادثة.

سيؤدي زحف الموارد المطلوبة لعرض صفحة ما إلى تقليص ميزانية الزحف لاسم المضيف الذي يستضيف المورد. لتحسين هذا، يحاول WRS تخزين كل الموارد (JavaScript وCSS) المشار إليها في الصفحات التي يعرضها. لا يتأثر وقت بقاء ذاكرة التخزين المؤقت لـ WRS بتوجيهات التخزين المؤقت لـ HTTP؛ بدلا من ذلك، يخزن WRS كل شيء لمدة تصل إلى 30 يوما، مما يساعد في الحفاظ على ميزانية الزحف للموقع لمهام الزحف الأخرى.

من وجهة نظر مالكي المواقع، فإن إدارة كيفية الزحف والموارد التي يتم الزحف إليها يمكن أن تؤثر على ميزانية الزحف الخاصة بالموقع؛ نوصي بما يلي:

  1. استخدم أقل عدد ممكن من الموارد لتقديم تجربة رائعة للمستخدمين؛ فكلما قل عدد الموارد المطلوبة لعرض الصفحة، قل إنفاق ميزانية الزحف أثناء العرض.

  2. استضيف الموارد على اسم مضيف مختلف عن اسم المضيف الرئيسي، على سبيل المثال عن طريق استخدام شبكة توصيل المحتوى أو مجرد استضافة الموارد على نطاق فرعي مختلف. سيؤدي هذا إلى تحويل مخاوف ميزانية الزحف إلى المضيف الذي يخدم الموارد.

  3. استخدم معلمات كسر ذاكرة التخزين المؤقت بحذر: إذا تغيرت عناوين URL للموارد، فقد تحتاج Google إلى الزحف إلى الموارد مرة أخرى، حتى إذا لم يتغير محتواها. سيؤدي هذا بالطبع إلى استهلاك ميزانية الزحف.


تنطبق كل هذه النقاط على موارد الوسائط أيضا. إذا قام برنامج جوجل بوت (أو على وجه التحديد برنامج Googlebot-Image وبرنامج Googlebot-Video على التوالي) بجلبها، فسوف يستهلك ميزانية الزحف للموقع.


من المغري إضافة ملف robots.txt إلى القائمة أيضا، ولكن من منظور العرض، فإن منع الزحف إلى الموارد عادةً ما يسبب مشكلات. إذا لم يتمكن برنامج WRS من جلب مورد مهم للعرض، فقد يواجه بحث جوجل مشكلة في استخراج محتوى الصفحة والسماح للصفحة بالترتيب في البحث.


ما هو الزحف الذي يقوم به Googlebot؟

أفضل مصدر لتحليل الموارد التي يتتبعها محرك بحث جوجل هو سجلات الوصول الخام للموقع والتي تحتوي على إدخال لكل عنوان URL تم طلبه بواسطة المتصفحات وأدوات الزحف على حد سواء. لتحديد أدوات الزحف الخاصة بجوجل في سجل الوصول، ننشر نطاقات IP الخاصة بنا في وثائق المطورين الخاصة بنا.

إن المصدر الثاني الأفضل هو بالطبع تقرير إحصائيات الزحف في سيرش كونسول، والذي يفصل كل نوع من الموارد لكل أداة زحف:

أخيرا، إذا كنت مهتما حقا بالزحف والعرض وترغب في الدردشة حول هذا الأمر مع الآخرين، فإن مجتمع سيرش سينترال هو المكان المناسب للذهاب إليه، ولكن يمكنك أيضًا العثور علينا على لينكد ان.

وفي حال كان لديك استفسار أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، يُمكنك مشاركته في التّعليقات، طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل أو بدء مناقشة في منتدى الدّعم العربي.

أنواع أماكن غير مقبولة في خرائط جوجل: ما لا يمكنك إضافته أبدا!

أماكن لا يُمكن إضافتها في خرائط جوجل وشعار خرائط جوجل

 هل فكَّرت يوما في مدى حريَّة إضافة الأماكن على خرائط جوجل؟ قد تبدو المهمَّة سهلة خصوصا إذا كنت مرشدا محلِّيّا، ولكن هل تعلم أن هناك أماكن لا يمكن إضافتها أبدا؟ بل ربما سبق لك أن حاولت، وفوجئت بالرفض دون تفسير! اكتشف في هذا المقال الأسرار المخفيَّة وراء هذه القيود، وما هي الأماكن التي لا يمكن أن تظهر أبدا على الخريطة... لأسباب قد تكون أغرب مما تتوقَّع!

في ما يلي قائمة مختصرة بأنواع الأماكنالتي لا يُمكن إضافتها على خرائط جوجل مع أمثلة:

  • المواقع غير الثّابتة
    مثل:
    • الأنشطة التجارية المغلقة "مؤقتًا" لأكثر من أسبوعين
    • أنشطة تجارية غير قانونية في البلد/الدولة المحددة
    • الأماكن المعدّة للإيجار أو للبيع
    • الأنشطة التجارية الموسمية بدون موقع دائم متكرر
    • الأحداث المؤقتة، لمرة واحدة فقط
    • منازل قضاء العطلات‏ دون إدارة دائمة في الموقع
    • خدمات الترفيه للبالغين (إذا كانت غير قانونية في البلد)

  • المواقع غير الدّائمة
    مثل:
    • أماكن الاجتماعات
    • الأنفاق

  • المواقع التي ليس لها وجود مادّي
    مثل:
    • الخطوط الساخنة
    • الأنشطة التجارية على شبكة الإنترنت فقط‏
    • عناوين مواقع الأنشطة التجارية لمنطقة الخدمة بدون عنوان مادي دائم/مغلق للجمهور (مثل خدمات التنظيف)‏

  • المواقع والمباني الخاصّة
    مثل:
    • منازل المشاهير
    • منزلك

  • الأماكن غير العامّة
    مثل:
    • تفاصيل حول المنشآت العسكرية/الحساسة مثل قواعد الذخيرة، أو مستودعات الصواريخ، أو الثكنات العسكرية، أو محطات الطاقة النووية التي لا تكون معروفة بشكلٍ عام أو التي لا يمكن العثور عليها في موقع ويب رسمي أو حكومي.

مثل هذه الأماكن غالبا ما ترى الأشخاص الذي يريدون إثبات ملكيّتها على خرائط جوجل يواجهون مشكلة في إثبات الملكيّة أو يتمّ إزالتها من الخرائط المزيد من المعلومات في الأمكان التي لا يُمكن إضافتها إلى الخرائط.

وفي حال كان لديك استفسار أو كنت بحاجة إلى مساعدة خاصّة، لا تتردّد في الإشارة إلى ذلك في التّعليقات أو بدء مناقشة في منتدى الدّعم العَربي.

تعليقات القرّاء وموقعك الإلكتروني: كيف تستفيد أو تحمي موقعك منها

 هل فكَّرت يوما في التّأثير الذي يمكن أن تُحدِثَه التَّعليقات على موقعك الإلكتروني؟ قد تبدو مجرَّد كلمات يكتبها الزُّوَّار، لكنَّها في الواقع تحمل قوَّة هائلة: يمكن أن تكون مفتاحا لبناء مجتمع نابض بالحياة وإنجاح الموقع الإلكتروني، أو قد تتحوَّل إلى عائق ومشكلة إذا لم تتمَّ إدارتها بشكل صَحيح.

التَّعليقات ليست مجرَّد تفاعلات عابرة؛ إنها منصَّة حقيقيَّة تُعبِّر عن آراء الزُّوَّار، وتتيح لك فهم احتياجاتهم، بناء الثِّقة معهم، وحتَّى تحسين محركات البحث من خلال إضافة محتوى جديد لموقعك الإلكتروني بشكل مستمرٍّ. ومع ذلك، فإنَّ إدارة التَّعليقات قد تكون تحدِّيا يتطلَّب مهارات خاصَّة، خاصَّة عندما تواجه تعليقات سلبيَّة أو بريدا مزعجا.

في هذا المقال، سنتعرّف معا على كيفيَّة تحويل التَّعليقات إلى أداة فعَّالة لتطوير موقعك الإلكتروني، كما سنناقش إيجابيَّات وسلبيَّات التَّعليقات؛ إذا كنت مشرف موقع أو مالك مشروع إلكتروني، فهذا الدَّليل مصمَّم خصِّيصا لك!

أفضل الممارسات لإدارة تعليقات المواقع الإلكترونيّة


أهمِّيَّة التَّعليقات على المواقع الإلكترونيَّة

التَّعليقات ليست مجرد كلمات تُضاف أسفل مقالاتك أو صفحات موقعك الإلكتروني، بل هي عنصر حيويٌّ يُمكنه تغيير ديناميكيَّة الموقع بالكامل. فهي ليست مجرد وسيلة للتَّواصل مع الزُّوَّار، بل تُسهِم في تعزيز التَّفاعل، تحسين ترتيب الموقع في محركات البحث، وبناء الثِّقة مع جمهورك.


دعنا نتعمق في كيفيَّة تحقيق ذلك:

1. تعزيز التفاعل: الموقع يصبح أكثر ديناميكية وجاذبية

عندما يترك الزائر تعليقًا على موقعك، فإنه لا يعبّر فقط عن رأيه، بل يشارك فعليّا في بناء محتوى إضافيّ يُثري الموقع.

  • خلق حوار مستمر: التَّعليقات تحوِّل الموقع الإلكتروني من مساحة عرض أحادية الاتجاه إلى منصة تفاعليَّة تجذب المستخدمين للبقاء لفترة أطول.

  • زيادة المشاركة: عندما يرى الزُّوَّار أن هناك أشخاصا آخرين يشاركون آراءهم، يشعرون بدافع أكبر للمساهمة بأنفسهم.

  • تشجيع المجتمع: من خلال الرَّدِّ على التَّعليقات ومناقشة أفكار الزُّوَّار، يمكنك بناء مجتمع مهتمٍّ يزور موقعك الإلكتروني بانتظام.

2. تحسين محرّكات البحث: التعليقات كوقود لمحركات البحث

هل تعلم أن التَّعليقات تُعتبر جزءا من المحتوى الذي تحلِّله محرِّكات البحث؟

  • زيادة الكلمات المفتاحية: غالبا ما تحتوي التَّعليقات على مصطلحات وعبارات جديدة تعكس اهتمامات جمهورك، هذه الكلمات المفتاحيَّة الطبيعيَّة تُعزِّز فرص موقعك للظهور في نتائج البحث.

  • تحديث مستمر للمحتوى: تُحب محركات البحث المواقع التي تضيف محتوى جديدا باستمرار، التعليقات تُعتبر شكلا من أشكال التَّحديث الدِّيناميكي الذي من المحتمل أن يزيد من ترتيب صفحاتك.

  • تحسين معدل مدّة الزيارة: التَّعليقات تزيد من الوقت الذي يقضيه الزُّوَّار في الموقع الإلكتروني، مما يُرسل إشارات إيجابيَّة لمحركات البحث حول جودة المحتوى الخاص بك.


3. بناء الثقة والمصداقية: تعزيز صورة الموقع الإلكتروني

التَّعليقات ليست مجرَّد رسائل نصيَّة؛ إنها مرآة تعكس مدى التَّفاعل بينك وبين جمهورك.

  • تعليقات إيجابيَّة تعزِّز الثِّقة: عندما يقرأ الزُّوَّار الجدد تعليقات إيجابيَّة حول منتجك أو خدماتك، يشعرون بالاطمئنان والثقة. المزيد من المعلومات حول التّجربة والخبرة والمصداقيّة والجدارة بالثّقة

  • إظهار الشَّفافية: السَّماح بالتَّعليقات وإدارتها باحترافيَّة يُظهر أنَّك منفتح للنَّقد والتَّواصل، مما يجعل جمهورك يثق أكثر في موقعك الإلكتروني.

  • تحويل التَّعليقات السِّلبية إلى فرص: عندما تتعامل بذكاء مع تعليق سلبيٍّ، قد يتحوَّل الزَّائر الغاضب إلى أحد أكثر العملاء ولاء لك.


التحديات وسلبيات التَّعليقات غير المُدارة

على الرَّغم من الفوائد الكبيرة التي تقدِّمها التَّعليقات، إلَّا أن عدم إدارتها بشكل جيد يمكن أن يُسبب مشكلات خطيرة قد تؤثر على سمعة الموقع ومصداقيته.

من التَّعليقات السِّلبية والمسيئة إلى المحتوى غير المرغوب فيه والمحتوى المضلِّل، هذه التَّحدِّيَات تتطلَّب انتباها واحترافيَّة للتعامل معها بفعاليَّة.

دعنا نتناول أبرز هذه التَّحدِّيات وكيف يمكن أن تؤثِّر على موقعك الإلكتروني:


1. التعليقات السلبية أو المسيئة: تأثيرها على سمعة الموقع الإلكتروني

  • تأثيرها على الزُّوَّار الجُدد: عندما يرى الزُّوَّار تعليقات مليئة بالانتقادات المسيئة أو الشَّتائم، قد يشعرون أن الموقع يفتقر إلى المصداقيَّة أو المهنيَّة.

  • الإضرار بعلامتك التِّجاريَّة: يمكن للتَّعليقات المسيئة أن تخلق انطباعا سيِّئا عن علامتك التجارية، خاصَّة إذا كانت هذه التَّعليقات موجَّهة ضد منتجاتك أو خدماتك.

  • تشتيت الحوار البَنَّاء: بدلا من خلق مناقشة مُثمِرة، قد تتحوَّل التَّعليقات إلى ساحة للنِّقاشات السِّلبيَّة، مما يُقلِّل من جودة تجربة المستخدم.


2. المحتوى غير المرغوب فيه (Spam): كيف يُضر بالمصداقية

  • تشويش المحتوى: التَّعليقات المليئة بالإعلانات غير المرغوب فيها أو الرَّوابط العشوائيَّة تجعل من الصَّعب على الزُّوَّار العثور على تعليقات ذات قيمة.

  • إضرار بالمظهر الاحترافي: عندما يتساهل مشرف الموقع مع البريد المزعج، قد يعتقد الزُّوَّار أن الموقع غير مُدار بشكل جيِّد أو يفتقر إلى الأمان.

  • التأثير على أداء الموقع: الرَّوابط المزعجة قد تحتوي على برامج ضارَّة أو توجه الزوار إلى مواقع مشبوهة، مما قد يؤدي إلى تراجع الثقة في موقعك. المزيد من المعلومات حول سمة روابط المحتوى الخارجية الذي يتمّ إنشاؤه من طرف المستخدِمين


3. المحتوى المضلِّل أو المخالف: المخاطر القانونية أو الأخلاقية

  • نشر معلومات مضلِّلة: إذا ترك الزُّوَّار تعليقات تحتوي على معلومات كاذبة أو شائعات، فقد تؤدي إلى تضليل جمهورك وتضر بسمعة الموقع.

  • الانتهاكات القانونية: بعض التَّعليقات قد تنطوي على انتهاك حقوق الملكية الفكريَّة، أو تحريض على الكراهيَة، أو نشر محتوى محظور قانونيَّا، مما قد يُعرّض الموقع الإلكتروني للمُساءلة القانونية.

  • الإضرار بالمجتمع التفاعلي: التعليقات التي تنتهك القواعد الأخلاقية مثل التمييز أو التنمر يمكن أن تُنفر الزوار وتُبعدهم عن المشاركة.


كيف يمكن التصدي لهذه التحديات؟

استخدام أنظمة تصفية التَّعليقات: مثل أدوات كشف البريد المزعج التي تمنع التعليقات المسيئة تلقائيّا.

تفعيل الموافقة المسبقة: مراجعة التَّعليقات قبل نشرها للتَّأكُّد من توافقها مع سياسة الموقع.

توضيح سياسة التَّعليقات: إبلاغ المستخدمين بالقواعد التي يجب الالتزام بها عند كتابة تعليقاتهم.


متى يجب تعطيل التعليقات؟

بينما تُعد التَّعليقات ميزة رائعة للتَّفاعل مع الزُّوَّار، قد تكون هناك حالات يُصبِح فيها تعطيلها الخيار الأمثل للحفاظ على جودة الموقع الإلكتروني ومصداقيته.

هذا القرار ليس سهلا، لكنه في بعض الأحيان يُمثل خطوة ضروريَّة.


1. مواجهة هجمات مستمرة من البريد المزعج

  • زيادة غير طبيعيَّة في التَّعليقات المزعجة: عندما تُلاحظ أن معظم التَّعليقات تحتوي على روابط إعلانيَّة غير مرغوب فيها أو محتوى مسيء، قد يكون تعطيل التَّعليقات مؤقتا ضروريّا لحماية موقعك الإلكتروني.

  • أثر البريد المزعج على أداء الموقع الإلكتروني: يمكن أن يؤدِّي الكمُّ الهائل من التَّعليقات المزعجة إلى إبطاء الموقع الإلكتروني، ما يؤثِّر على تجربة المستخدم.


بديل لتعطيل التَّعليقات
  • استخدام أدوات فعّالة مثل Google reCAPTCHA أو تفعيل ميزة مراجعة التَّعليقات قبل النشر.


2. عدم قدرة فريق الإدارة على التَّعامل مع الكم الهائل من التَّعليقات

  • نقص الموارد: إذا كان فريقك صغيرا أو غير قادر على مراجعة التَّعليقات باستمرار، فإنَّ التَّعليقات غير المُدارة قد تضرُّ بسمعة الموقع الإلكتروني.

  • تعليقات غير ذات صلة: عندما تتحوَّل معظم التَّعليقات إلى استفسارات أو مشاركات خارجة عن سياق الموقع، قد يكون تعطيلها هو الحلُّ الأنسب.


بديل لتعطيل التعليقات

  • السَّماح بالتَّعليقات فقط في المواضيع الأكثر أهمِّيَّة.
  • تحديد فترة زمنيَّة تُغلق فيها التَّعليقات تلقائيّا بعد نشر المقال.


3. النقاشات العدائية أو المتكررة

  • عندما تنحرف التَّعليقات عن هدفها الأساسيِّ: إذا لاحظت أن قسم التَّعليقات أصبح مكانا للنِّزاعات أو النِّقاشات السِّلبيَّة، يمكن أن يؤدِّي ذلك إلى إبعاد الزُّوار الإيجابيِّين.

  • إدارة الأزمات: في أوقات معيَّنة، مثل نشر مقال مثير للجدل، قد تتزايد التَّعليقات السِّلبيَّة والعدائيَّة، ممَّا يجعل التَّعطيل مؤقَّتا ضروريّا لتهدئة الأمور.


بديل لتعطيل التعليقات

  • تفعيل المراجعة اليدويَّة لتعليقات المواضيع الحسَّاسة.
  • إضافة إشعار واضح بأن التَّعليقات التي لا تتوافق مع سياسة الموقع ستتمُّ إزالتها.


4. التوجه نحو التفاعل عبر قنوات أخرى

  • استخدام منصَّات خارجية: قد تُفضِّل بعض المواقع تحويل التَّفاعل إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو قنوات أخرى حيث يُمكن إدارة الحوار بشكل أفضل، مثل فيسبوك أو تيليجرام...

  • تقليل التَّشتيت: بعض المواقع التي تركِّز على المحتوى التَّعليميِّ أو التِّقني، تُفضِّل تعطيل التَّعليقات للحفاظ على تركيز الزَّائر على المحتوى الأساسيِّ.


بديل لتعطيل التعليقات

  • إضافة أزرار واضحة تُشجِّع الزُّوَّار على التَّفاعل عبر وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ أو نموذج "اتَّصل بنا".


5. الحاجة إلى التحكم الكامل بالمحتوى المنشور

المواقع الحسَّاسة: إذا كان الموقع يُقدم محتوى حسَّاسا مثل الأخبار السِّياسية أو الصِّحِّيَّة، قد يكون التعطيل خيارا لتجنب نشر معلومات مضللة. مزيدا من المعلومات حول المواقع الإلكترونيّة الحسّاسة

تعزيز المصداقيَّة: تعطيل التَّعليقات يمكن أن يُرسل إشارة للزُّوَّار بأنَّ الموقع الإلكتروني يُركِّز على تقديم محتوى عالي الجودة دون انحرافات.

تعطيل التَّعليقات قد يبدو قرارا صعبا، لكنَّه في بعض الحالات يُعتبر أفضل خيار للحفاظ على جودة الموقع الإلكتروني وتجربة الزُّوَّار.

إذا قرَّرت تعطيل التَّعليقات، تأكَّد من توضيح السَّبب لزوَّارك وتقديم بدائل تفاعليَّة أخرى.

بهذه الطَّريقة، لن يشعر الزُّوَّار بالتَّجاهل، وستحافظ على سمعة موقعك الإيجابية.

التَّعليقات على المواقع الإلكترونية ليست مجرد كلمات تُضاف هنا وهناك؛ إنها جسور تواصل، وأدوات لتطوير المحتوى، ومرآة تعكس نبض جمهورك، ومن خلال إدارة تعليقات الموقع الإلكتروني بذكاء واحترافية، يمكنك الاستفادة من إيجابيَّاتها وتجنّب التَّحدِّيَات التي قد تُعيق نجاح موقعك.

في النَِّهاية، لا يكتمل هذا المقال إلا بتفاعلكم! إذا استفدت من هذه المعلومات أو لديك رأي أو سؤال حول ما تمت مناقشته، فلا تتردد في ترك تعليقك في الأسفل، طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل أو بدء مناقشة في منتدى الدّعم العَربي.

جوجل توكّد: إشارات التّرتيب على مستوى الصّفحة وعلى مستوى الموقع أيضا

إشارات التّرتيب على مستوى الصفحة وعلى مستوى الموقع الإلكتروني أيضا في جوجل

 قامت جوجل بتحديث صفحة (دليل حول أنظمة ترتيب النتائج في محرّك بحث جوجل) عن طريق إضافة فقرة تتحدّث فيها عن بعض إشارات التّصنيف التي تستخدمها لترتيب الصّفحات على نتائج البحث.

ليس هذا فقط، لقد حصلت أمور كثيرة مؤخّرا، مثل إطلاق التّحديث الأساسي لشهر نوفمبر وإدخال تعديلات على سياسات إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني.


قالت جوجل في الفقرة الجديدة ما نصّه:

تمَّ تصميم أنظمة التَّصنيف لدينا للعمل على مستوى الصفحة، باستخدام مجموعة متنوِّعة من الإشارات والأنظمة لفهم كيفيَّة تصنيف الصفحات الفرديَّة، كما يتم استخدام الإشارات والمصنِّفات على مستوى الموقع وتساهم في فهمنا للصَّفحات.

إن وجود بعض الإشارات الجيِّدة على مستوى الموقع لا يعني أن كلَّ المحتوى من الموقع سوف يحتلُّ مرتبة عاليَة دائما، تماما كما أنَّ وجودَ بعض الإشارات الضَّعيفة على مستوى الموقع لا يعني أن كل المحتوى من الموقع سوف يحتلُّ مرتبة ضعيفة.


ما الذي يعنيه هذا

تؤكّد جوجل من خلال هذه الفقرة على أمرَين أساسيّين، وهما:

أنظمة التّصنيف والإشارات على مستوى الصّفحة: بمعنى أنّ جوجل تقيّم جودة الصّفحة الواحدة من خلال المعلومات الموجودة فيها، مثل جودة المحتوى الرّئيسي...

أنظمة التّصنيف والإشارات على مستوى الموقع: بعنى أنّ جوجل تقيِّم الصّفحة من خلال جودة الموقع الإلكتروني ككلّ، مثل الممارسات العامّة للموقع وجودته.

Our ranking systems are designed to work on the page level, using a variety of signals and systems to understand how to rank individual pages. Site-wide signals and classifiers are also used and contribute to our understanding of pages. Having some good site-wide signals does not mean that all content from a site will always rank highly, just as having some poor site-wide signals does not mean all the content from a site will rank poorly.

بكلمات أخرى، عندما تقوم جوجل بتقييم جودة صفحة من موقعك الإلكتروني، سواء كانت مقالا أو صفحة ثابتة أو صفحة منتج، فإنّها تقوم بتقييم جودتها بناء على إشارات التّرتيب المتضمّنة في الصّفحة، لكن ليس هذا فقط، فهي تستخدم أنظمة ترتيب على مستوى الموقع الإلكتروني للحكم على الصّفحة الفريدة أيضا.

بمعنى، قد تتأثّر صفحة عالية الجودة سلبا في موقع إلكتروني سيء الجودة، حتى لو كانت تلك الصّفحة تضمّ محتوى رائعا.


هذا ليس جديدا بالكامل، حيث يوجد في دليل مقيّمي جودة البحث ما يُشير إلى أنّ مقيّمي الجودة يطّلعون على سمعة الموقع الإلكتروني ككلّ وما يقوله الموقع عن نفسه... في إرشادات التّقييم، وهذا كان يحصل منذ سنوات.


لهذا، من المهمّ جدّا مراعاة الجودة العامّة للموقع الإلكتروني وإصلاح وتحسين أو إزالة المحتوى منخفض الجودة حتى لا يؤثّر على باقي صفحات الموقع الإلكتروني.

سبب إضافة معلمة [srsltid] إلى روابط صفحات الويب من خلال بحث جوجل

لقطة شاشة تُظهر معلمة srsltid

 بصفتك مشرف مواقع إلكترونيّة أو مستخدما عاديّا، لعلّك لاحظت أنّ جوجل بدأت تضيف معلمة "srsltid" إلى روابط صفحات الويب بعد النّقر عليها من خلال بحث جوجل.

يأتي هذا من وضع العلامات التّلقائيّة لمواقع التّجارة الإلكترونيّة في "ميرشينت سينتر" للمساعدة في تتبّع الإحالات النّاجِحَة على المواقع الإلكترونيّة.


طريقة عمل المعلمة

في صفحة مركز مساعدة جوجل ميرشنت سينتر، تقول جوجل في طريقة العمل ما نصّه:

عندما ينقر مستخدم على أحد نتائج البحث من جوجل التي تؤدي إلى متجرك على الإنترنت، تضيف ميزة "وضع العلامات التلقائي" بعض المعلومات الإضافية إلى عناوين URL، وتحديدا مَعلمة تُسمّى srsltid.

على سبيل المثال، إذا نقر مستخدم على نتيجة بحث جوجل للموقع الإلكتروني www.example.com، سيظهر عنوان URL النهائي على النحو التالي: www.example.com/?srsltid=123xyz.

لقطة شاشة تُظهر معلمة srsltid


التّحكّم في تفعيل الميزة او إلغاء تفعيلها

لتفعيل وضع العلامة التّلقائيّة أو إلغاء تفعيلها:

  1. في حسابك على ميرشنت سينتر، انقر على رمز الإعدادات والأدوات رمز قائمة الإعدادات والأدوات.
  2. انقر على إعدادات الإحالات الناجحة.
  3. فعِّل ميزة وضع العلامات التلقائي أو أوقِفها.


وفي حال كان لديك استفسار أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في المشاركة في التّعليقات، طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل أو بدء مناقشة في منتدى الدعم العربي.

جديد جوجل: تحديث سياسة إساءة استخدام سمعة المواقع الإلكترونية

جوجل حدّثت سياستها لمحاربة إساءة استخدام سمعة المواقع، وهي ممارسة ينشر فيها محتوى تابع لجهات خارجية على موقع مستضيف بهدف استغلال إشارات ترتيبه لتحسين ترتيب هذا المحتوى.

 لا يتعلّق الأمر بتحديث أساسي، لكن من الممكن أن يكون علامة على اقتراب أو إطلاق تحديث للمحتوى غير المرغوب فيه في جوجل، يتعلّق الأمر بتوضيح بعض الجزئيّات من سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّة بجوجل وتحديدا جزء "إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني.

حيث جاء في إعلان جوجل حول الموضوع ما نصّه: (تمّت التّرجمة ببعض من التّصرّف بقلمي)

في وقت سابق من هذا العام، وكجزء من جهودنا لمكافحة المحتوى غير المرغوب فيه (Spam) وتقديم تجربة بحث رائعة، أطلقنا سياسة جديدة لمكافحة إساءة استخدام سمعة المواقع الإلكترونيّة.

تتعلق هذه السياسة بممارسات يقوم فيها أشخاص بنشر محتوى تابع لجهات خارجية على موقع مستضيف بهدف استغلال إشارات الترتيب القوية الخاصة بالموقع المستضيف.

الهدف من هذه الممارسة هو تحقيق ترتيب أعلى للمحتوى مقارنة بما يمكن تحقيقه على موقع إلكتروني آخر، وهو ما يؤدِّي إلى تجربة بحث سيِّئة للمستخدِمِين.

بعد إطلاق السياسة، قمنا بمراجعة حالات معقدة تتضمن درجات مختلفة من التعاون بين الأطراف، مثل خدمات "العلامة البيضاء"، أو اتِّفاقيَّات التَّرخيص، أو الملكيَّة الجزئية، وغيرها من الترتيبات التجارية.

أظهرت تقييماتنا أنه بغضِّ النَّظر عن درجة المشاركة بين الأطراف، يبقى المحتوى تابعا لجهة خارجيَّة، ويظلُّ استغلالُ إشارات ترتيب الموقع ممارسة غير عادلة ومسيئة.

لذلك، قمنا بتوضيح لغة السياسة لتشمل بشكل أوضح هذا النوع من السُّلوكيات غير المرغوبة. نصُّ السِّياسة المحدَّثة الذي يدخل حيِّز التَّنفيذ اليوم هو كالتَّالي:

إساءة استخدام سمعة المواقع هي ممارسة نشر صفحات تابعة لجهات خارجية على موقع بهدف إساءة استخدام ترتيب البحث عن طريق استغلال إشارات الترتيب الخاصة بالموقع المستضيف.

عند تقييم الانتهاكات، نأخذ في الاعتبار العديد من العوامل ولا نعتمد فقط على ادِّعاءات الموقع بشأن كيفيَّة إنتاج المحتوى.

إذا تمَّ اكتشاف انتهاك، يتم إخطار مالكي المواقع المتضررة من خلال حسابهم في جوجل سيرش كونسول (إجراء يدوي)، مع إمكانية تقديم طلب مراجعة.

ليس كلُّ المحتوى التابع لجهات خارجية يُعتبر انتهاكا لهذه السياسة. توضِّح صفحة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه تفاصيلَ إضافيَّة حول ما يُعَدُّ إساءةَ استخدام لسمعة المواقع الإلكترونيّة وما لا يُعد كذلك.

إلى جانب سياسة إساءة استخدام سمعة المواقع، قمنا بتطوير أنظمة تفهم ما إذا كان قسم معين من موقع ما يتمتع باستقلالية أو يختلف تمامًا عن المحتوى الأساسي للموقع. نتعامل مع هذه الأقسام كما لو كانت مواقعَ مستقلة لضمان عدالة التَّقييم، ومنع أيِّ قسم فرعي من الحصول على ميزة ترتيب بسبب سمعة الموقع الأساسي.

قد تؤدِّي هذه الجهود إلى تغييرات في حركة المرور إذا لم تعد الأقسام الفرعيَّة تستفيد من الإشارات العامَّة للموقع ككل، لكن هذا لا يعني أن تلك الأقسام الفرعيَّة قد تمَّ تخفيض ترتيبِها أو أنَّها انتهكت سياساتنا، بل يعني فقط أننا نقيِّمها بشكل مستقلٍّ.

هذا التَّوضيح لسياسة إساءة استخدام سمعة المواقع يساعدنا على:

  • تقديم نتائج بحث أكثر فائدة.
  • مكافحة الممارسات التلاعبية.
  • ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المواقع الإلكترونيّة في الترتيب بناءً على جودة محتواها

نشجِّع مشرفي المواقع الإلكترونيّة على مراجعة السِّياسة المحدَّثة، والتَّركيز على إنشاء مواقع عاليَة الجودة تقدم محتوى مفيدا للأشخاص، وليس فقط لتحسين الترتيب على نتائج البحث.

_______

شرح مصطلحات:

  • خدمات "العلامة البيضاء" (White-Label Services):

هي خدمات أو منتجات تقدمها شركة ويتم تخصيصها (إعادة تسميتها أو تصميمها) بحيث تظهر وكأنها ملك للشركة التي تسوقها أو تبيعها.

مثال: شركة تقدم أدوات لتحسين محركات البحث، ويسمح لعملائها بإضافة شعارهم واستخدامها كأنها أدواتهم الخاصة.


  • اتفاقيات الترخيص (Licensing Agreements):

هي اتفاقيات تُمنح بموجبها جهة ما الإذن باستخدام منتج أو خدمة أو علامة تجارية خاصة بشركة أخرى مقابل شروط معينة (مثل رسوم استخدام).

مثال: موقع يشتري ترخيصاً من شركة لإعادة نشر محتواها أو استخدام برامجها.


  • الملكية الجزئية (Partial Ownership):

هي امتلاك جزء من مشروع أو موقع إلكتروني من قِبل طرفين أو أكثر، حيث يكون لكل طرف نسبة محددة من الملكية. مثال: شريكان يمتلكان موقعاً إلكترونياً بنسبة 60% للطرف الأول و40% للطرف الثاني.

أمّا في ما يتعلّق بعلاقتها بالسّياق، فإنّ جوجل تتحدث عن حالات يتم فيها استخدام هذه الأنواع من الترتيبات (مثل العلامة البيضاء أو الملكية الجزئية) لنشر محتوى خارجي بهدف استغلال سمعة الموقع المستضيف لتحسين ترتيب المحتوى في محركات البحث، وهو ما يعد انتهاكا للسياسة.

المزيد من التّفاصيل في إعلان جوجل الأصلي.

وفي حال كان لديك استفسار أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، يُمكنك المشاركة في التّعليقات، بدء مناقشة في منتدى الدّعم العربي حول تحديث سياسات إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

محمد الورياغلي: من المغرب إلى الهند لحضور مؤتمر خبراء منتجات جوجل

محمد الورياغلي بجانبه الأيمن شعار جوجل ونص توضيحي بجانبه الأيسر
محمد الورياغلي بجانبه شعار جوجل ناحية اليمين ونصّ توضيحي ناحية اليسار في مكاتب جوجل في جورجاون

لم أكن أتخيَّل أن رحلتي من المغرب (🇲🇦) إلى الهند (🇮🇳) ستحمل كلَّ هذا القدر من الحماس والسّعادة! كنتُ سعيدا جدا ومتحمسا لحضور فعاليّة خبراء منتجات جوجل لهذه السنة في (गूगल गुडगाँव - सिग्नेचर टावर्स) مكاتب جوجل في جوجاون، دلهي.

الهدف كان واضحا: لقاء مجموعة من أفضل الخبراء في العالم وأصدقائي من موظّفي جوجل ومواكبة آخر الابتكارات والتّطوّرات في هذا المجال، لكن ما وجدته هناك كان أجمل وأدفأ مما توقَّعت؛ كانت تجربة غنيَّة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تركَت بصمة لا تُنسى في رحلتي المهنيَّة والشَّخصيَّة.


تجربة السّفر من المغرب إلى الهند

بدأتُ رحلتي من مطار محمد الخامس الدّوليّ [CMN] في الدّار البيضاء المملكة المغربية، حيث استقلَّيت الطَّائرة نحو مطار زايد الدّولي [AUH] في أبو ظبي، الإمارات العربيّة المتّحدة في رحلة سلسة وخاليَة من أيِّ عَقبات.

حقيبة جوجل للخصر زرقاء وجواز سفر مغربي وبعض المسافرين في مطار محمد الخامس الدّوليّ في الدار البيضاء
بانتظار صعود الطّائرة في مطار محمد الخامس بالدّار البيضاء المغرب، حيث يظهر جواز سفر مغربي وحقيبة زرقاء اللون مكتوب عليها جوجل باللون الأبيض وبعض الأشخاص الجالسين في المطار

حين وصلت إلى مطار أبو ظبي للترانزيت، استمتعت بالأجواء هناك، فقد كانت الأمور منظَّمة بشكل رائع، كما أن الأشخاص كانوا في غاية اللُّطف، بعد قضاء بعض الوقت، انطلقت في رحلة أخرى من مطار أبو ظبي متَّجها إلى مطار مطار أنديرا غاندي الدولي [DEL].

محمد الورياغلي جالس في مطار زايد الدولي في أبو ظبي الإمارات العربية المتحدة بانتظار الرّحلة التّالية إلى دلهي الهند
بانتظار صعود الطّائرة في مطار زايد الدولي الإمارات العربية المتحدة، حيث يظهر جواز سفر مغربي وحقيبة زرقاء اللون مكتوب عليها جوجل باللون الأبيض وبعض الأشخاص الجالسين في المطار

وما إن وصلت إلى مدينة دلهي، حتى بدأت أشعر بأجواء الهند الثَّقافية الفريدة، كان المطار مليئا بالرُّسومات والمنحوتات التي تعكس الحضارة الهنديَّة العريقة، مما جعلني أدرك أنني قد بدأتُ للتو في اكتشاف هذا البلد السَّاحر.

ومع أوّل خطوة لي خارج المطار، شعرت بالجوّ الهندي الدَّافئ والرَّطب يحيطني، وكأنّه كان يستقبلني بحفاوة خاصة، في تلك اللحظة، اختفى عني كلُّ إرهاق السَّاعات الطَّويلة في الطَّائرة، وكأنَّ سعادتي كانت كافية لتُبَدِّدَ تعب الرحلة وقلَّة النوم، كانت بداية لا تُنسى حقّا


جولة قطب مينار

بعد وصولنا إلى فندق لو ميريديان (Le Méridien Gurgaon, Delhi NCR)، كانت أوّل مفاجأة كبيرة تنتظرني هي لقاء أدهم أحمد لأوّل مرّة منذ أن عرفته في برنامج خبراء منتجات جوجل لما يُناهز أربع سنوات (يُمكنك الاطّلاع على تجربة أدهم أحمد في رحلته إلى الهند)، بالإضافة إلى فطة ايت واراس وأسماء التّوزلتي أيضا.

كانت أولى محطاتنا جولة منظمة من جوجل إلى نُصب قطب مينار، حيث انطلقنا رفقة مجموعة من الخبراء ومرشد محلي لطيف جدا، شاركنا بمعلومات شيقة حول التَّاريخ الغنيِّ لهذا المعلم الأثري. كانت الأجواء ممتعة، خاصَّة مع اكتشافاتنا المتتالية عن تاريخ المكان وأصالته:

محمد الورياغلي وأدهم أحمد وأسماء التوزلتي وفطة ايت واراس برفقة المجتمع الفيتنامي في قطب مينار في الهند
صورة تذكارية لخبراء منتجات جوجل في قطب مينار في الهند، حيث يظهر محمد الورياغلي وأدهم أحمد وفطة أيت واراس وأسماء التّوزلتي من المجتمع العربي في معلمة تاريخية

من أروع اللحظات بالنسبة لي كانت عند رؤيتي للزخارف التي تحمل نقوشًا باللغة العربية، حيث تمكنت من قراءة أجزاء منها، ما جعلني أشعر باتصال خاصّ مع هذا الموقع العريق.

كان المكان ساحرا بألوانه وتفاصيله التَّاريخيَّة، مما جعلني ألتقط الكثير من الصُّور التذكارية، سواء لزملائي الخبراء أو لي أيضا، لتوثيق هذه اللحظات الجميلة التي ستظل في الذاكرة:

عبد القادر الشاماني ناحية اليمين ومحمد الورياغلي ناحية اليسار وتظهر في الجهة العليا للشاشة نصوص باللغة العربية تبتدئ ببسم الله الرحمن الرحيم في قطب مينار الهند
محمد الورياغلي وعبد القادر الشّاماني أمام مدخل أحد ما يبدو أنه ضريح في قطب مينار في الهند ويظهر فوق البوّابة نصّ مكتوب باللغة العربية بخطّ الثّلث الجوهري

قطب مينار ليس مجرد معلم سياحي؛ هو نافذة على جزء من تاريخ الهند الغني، وجعلنا نقدر جمال التنوع الثقافي والعلاقة الوثيقة بين الثقافات. كانت تجربة رائعة بالفعل، أضافت لمسة خاصة لرحلتنا معا.

محمد الورياغلي، فطة أيت واراس، أسماء التّوزلتي وأدهم احمد في قطب مينار في الهند في فعاليات خبراء منتجات جوجل
من اليمين إلى اليسار: محمد الورياغلي، فطة أيت واراس، أسماء التّوزلتي وأدهم أحمد، خبراء منتجات جوجل في المجتمع العربي وتظهر في الخلفية صومعة قطب مينار المشهورة


أهداف المؤتمر وموضوعاته الرئيسية

كان الهدف الرَّئيسي لهذا المؤتمر هو مناقشة مجموعة من منتجات جوجل واستعراض التَّطوُّرات الهامَّة التي يشهدها عالم التكنولوجيا:

مجتمع خبراء منتجات جوجل في بلدان آسيا والمحيط الهادي والشّرق الأوسط وإفريقيا
صورة تذكاريّة لخبراء منتجات جوجل في فعالية جورجاون في الهند لسنة 2024 حيث تظهر القاعة مقسمة إلى 3 أقسام، كل قسم يتضمن عشرات الأشخاص واحد في الوسك وواحد في كلا الجانبين.

تمثل هذه الفعالية فرصة استثنائيَّة للخبراء من بلدان آسيا والمحيط الهادئ والشّرق الأوسط وإفريقيا للاطلاع على أحدث الابتكارات والممارسات في هذا المجال، مع التَّركيز على كيفيَّة تحسين تجربة المستخدم وتطوير الحلول التي تسهم في تسهيل حياة النَّاس وتعزيز تفاعلهم مع منتجات جوجل.

ومع أنَّني لا أستطيع مشاركة تفاصيل الجلسات والمناقشات بسبب اتفاقية السرية، فإن هذا النَّوع من المؤتمرات معروف بتوفيره منصة لطرح الأفكار المبتكرة وتبادل الخبرات بين المختصين من مختلف التخصصات:

أياد مرفوعة في الهواء وفي الخلفية سيدة تلبس لباس هندي، موظّفة في جوجل
سارالا جونالاجادا، مدير إعلانات جوجل، تتحدث إلى خبراء المنتجات حول تطور جوجل في الهند.



أستطيع القول إن المؤتمر يمثل خطوة نحو مستقبل تقنيّ أكثر تطوُّرا وابتكارا، ويعكس التزام جوجل بدفع عجلة التَّطوُّر التِّقنيِّ وتقديم تجربة أفضل للمستخدمين حول العالم.


التجارب والأنشطة داخل المؤتمر

داخل المؤتمَر، كانت الأجواء مليئة بالحيويَّة والنَّشاط، حيث انقسمت الفعاليَّات بين جلسات عامَّة في القاعات الكبيرة حضرها جميع خبراء منتجات جوجل، وجلسات مصغَّرة متخصِّصة، أُتيح لنا حضورها حسب رغبتنا واهتماماتنا:

صورة أدهم أحمد في مكاتب جوجل في جورجاون ويظهر شعار جوجل في خلفية الصّورة على الجدار
أدهم أحمد يُمسك كوب قهوة بيده اليسار وورقة بيده اليمين بينما ينظر إلى محمد الورياغلي يقوم بالتقاط صورة له في كلّ حركة يقوم بها ويظهر موظّفو جوجل وشعار جوجل في الخلفية

حضرتُ جلسة مصغرة حول جوجل سيرش كونسول، إلا أن التَّفاصيل بالطَّبع محميَّة باتِّفاقية السِّرِّيَّة.

خلال الفعالية، أتيحت لي فرصة التَّعرف على خبراء منتجات وموظفي جوجل، والتقاط صور تذكارية معهم لتوثيق هذه اللحظات المميزة:

فطة ايت واراس وأسماؤ التوزلتي وأدهم أحمد زكرياء في مكاتب جوجل في الهند
وسط خبراء منتجات جوجل يظهر أدهم أحمد، وأسماء التّوزلتي والتّركيز في الصّورة على فطة ايت واراس خبيرة منتج ادسنس في المجتمع الفرنسي والعربي

دارت بيننا أحاديث شيِّقة حول تجاربهم المهنيَّة، وتبادلنا أفكارا حول دورنا كخبراء في مساعدة المستخدمين وتطوير بيئة استخدام منتجات جوجل:

محمود أبو القاسم وخبير تركي
محمود أبو القاسم ناحية يمين الصّورة يتحدّث إلى إيرين أنتاريس أكوس خبير منتجات جوجل التّركي ناحية اليسار وسط مكاتب جوجل في جورجاون الهند

كانت هذه اللقاءات تجربة غنيَّة وممتعة أضافت لي الكثير، وفتحت أمامي آفاقا جديدة للتواصل والتَّعاون في المستقبل.


التفاعل مع الخبراء وموظفي جوجل

كان التَّفاعل مع الخبراء والمشاركين من بلدان آسيا والمحيط الهادئ والشّرق الأوسط وإفريقيا من أجمل جوانب المؤتمر، حيث تعرَّفت على خبراء جدد من دول وثقافات متنوِّعة، مثل الخبراء الفيتناميين والكوريين، الذين كان تعاملهم ودودا للغاية ويمتازون بالأدب واللُّطف. كما أتيحت لي فرصة اللقاء بعدد من موظفي جوجل المميَّزين، مثل مدير منتدى خرائط جوجل ومدير حسابات جوجل الإنجليزي، الذين لم يبخلوا بنصائحهم وأفكارهم حول تطوير منتديات مساعدة جوجل:

محمد الورياغلي مع موظف جوجل والمجتمع الكوري والتّركي
محمد الورياغلي ومحمود أبو القاسم رفقة خبير تركي و3 خبراء كوريين أمام مكاتب جوجل في جورجاون

ولأن التَّواصل هو مفتاح النَّجاح في مثل هذه الفعاليَّات، كنت أبذل جهدا للتواصل رغم أن لغتي الإنجليزية ليست في أفضل حالاتها حاليّا، لكنَّ الجميع كانوا داعمين للغاية ومتعاونين.

على سبيل المزاح: كنا نخرج أحيانا للتدخين خارج مكاتب جوجل، فاقترحتُ مازحا تسمية المكان الذي كنا ندخّن فيه بـ"مجتمع المدخنين" وعينت نفسي "مدير مجتمع المدخنين"!

محمد الورياغلي مع خبراء منتجات جوجل متنوعي الثقافات والبلدان يُدخّنون سجائر في مدخل شركة جوجل
محمد الورياغلي رفقة 8 من خبراء منتجات جوجل أمام مكاتب جوجل في جورجاون الهند يُمسكون سجائر في أيديهم

لاقت هذه المزحة إعجاب الحاضرين، وكان ذلك فرصة لنشر بعض المرح، حتّى إنَّ بعض الخبراء نشروا منشورا على تويتر بشكل صريح حول الموضوع:


مع التَّأكيد طبعا أن التَّدخين مضرٌّ بالصَّحَّة وهذه كانت مزحة فقط. كانت هذه التجربة ممتعة وخفيفة وملأت أوقاتنا بالضحك والمرح.


فوائد حضور المؤتمر وأثره علي وعلى مسيرتي

كانت مشاركتي في فعالية خبراء منتجات جوجل تجربة غنيَّة ومؤثِّرة تركت بصمة واضحة على مسيرتي الحياتيّة والمهنية، حيث إنّ أول ما لاحظته هو التغيير الإيجابي في نظرتي لمنتجات جوجل وفهمي الأعمق لدورها وتطورها في عالم التكنولوجيا:

محمد الورياغلي مستند على ذراعيه أمام شعار جوجل على جدار
محمد الورياغلي مستند على ذراعيه وفي الخلفية يظهر شعار جوجل على جدار

هذا الفهم الجديد، مع المعلومات الموثوقة التي حصلت عليها، سيساعدني بلا شك في تحسين عملي في مجال تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي.

إضافة إلى ذلك، أسهم هذا المؤتمر في توسيع شبكتي المهنية؛ فقد تعرفت على خبراء منتجات وموظفي جوجل من جنسيات مختلفة ومجالات متنوّعة، هذا الكمُّ من العلاقات الجديدة يُمثل إضافة قيّمة لي، حيث يوفر لي مصادر متنوعة ومباشرة من الخبراء والموظفين حول آخر مستجدات منتجات جوجل:

محمد الورياغلي واسيش جالاف Ashish Galav
محمد الورياغلي يضع عمالمة هندية على رأسه مع اسيش جالاف (Ashish Galav) في فندق لو ميريديان في جورجاون


لقد التقيت اسيش مارينا (Ashish Marina) من فريق بحث جوجل والتقطت صورة تذكاريّة معه أيضا، وهو وعدد كبير من الخبراء وموظّفي جوجل أعرفهم منذ ما يُناهز 4 سنوات قبل أن تتاح أمامي الفرصة لرؤيتهم بشكل شخصي:

محمد الورياغلي واسيش مارينا وأدهم احمد
صورة تذكارية تجمع -من اليمين إلى يسار الصّورة-: محمد الورياغلي وآسيش مارينا (Ashish Marina) وأدهم أحمد

أعتقد أن الفائدة الأكبر تكمن في فهمي المتجدد لما يمكنني تقديمه للمستخدمين والنَّاشرين، حيث أحرص دائما على تقديم محتوى موثوق، مستمدٍّ من جوجل ومبسّط بشكل مباشر وفعال، إذ أجد نفسي الآن أكثر استعدادا لمشاركة هذه المعرفة مع المجتمع، مستندا إلى رؤية أعمق وأوضح حول أحدث التِّقنيَّات والتَّحديثات التي يمكن أن تُحدِث فرقا حقيقيّا.


هل تريد حضور فعاليّات خبراء منتجات جوجل أيضا

هناك طرق عديدة للحصول على فرصة التأهّل للحصول على دعوة من جوجل لحضور فعاليّاتها السّنويّة التي تعتبر جزءا واحدا فقط من الكثير من الميزات التي يُمكن للشّخص الحصول عليها في البرنامج.

صورة جماعية لخبراء منتجات جوجل تتضمّن محمد الورياغلي في الهند
صورة تذكاريّة لأكثر من 50 خبيرة وخبير منتجات جوجل من دول آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوس وإفريقيا ومعالم السعادة بارزة على وجوههم


من أين أبدأ؟

كأوّل أهمّ خطوة، يجب التّسجيل في برنامج خبراء منتجات جوجل وإنشاء ملفّ شخصي دقيق من خلال اختيار منتجات جوجل التي لديك إلمام بها أو تلك التي ترغب في تعلّمها بشكل أكثر.


ما الذي علي القيام به؟

بعد التّسجيل في برنامج خبراء منتجات جوجل، يُمكن البدء في الرّدّ على أسئلة الأشخاص وجمع النّقاط من خلال منتديات مساعدة جوجل.

على سبيل المثال، يُمكنك البدء في مساعدة النّاشرين الذين يبحثون عن مساعدة في منتدى ادسنس العربي، أو مشرفي المواقع الإلكترونية الذين يبحثون عن مساعدة في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل العربي كذلك أو منشئي المحتوى الذين يبحثون عن مساعدة في منتدى مساعدة يوتيوب العربي كذلك.

هل تبحث عن مزيد من المعلومات، يُمكنك إلقاء نظرة على سلسلة تدريب خبراء منتجات جوجل.


تجارب ذات صلة

في حال كنت ترغب في الاطّلاع على ما يقوله خبراء منتجات جوجل العربي حول فعالية جورجاون، فيُمكنك الاطّلاع على دليل منتدى ادسنس الذي تمّ نشره بواسطة أدهم أحمد (خبير منتجات محنّك في منتدى ادسنس العربي)، أو دليل منتدى يوتيوب الذي تمّ نشره بواسطة أسماء التّوزلتي (خبيرة منتجات محنّكة في منتدى يوتيوب العربي).

يُمكنك أيضا الاطّلاع على دليل المنتدى الي كتبتُه ونشرته على منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل حول فعالية الهند أيضا.

بعض الصّور الإضافيّة

   



   



   



   



   




من الممكن أن أقوم بإضافة المزيد من الصّور هنا قريبا، وشكرا صديقي  على نشر منشور على موقع الذّنيبات نيوز الإلكتروني والذي يتحدّث حول حضوري الفعالية.

لا تتردّد في حال كانت لديك استفسارات حول برنامج خبراء منتجات جوجل، يُمكنك مشاركة الأمر في التّعليقات أيضا.

في هذه الأثناء: إطلاق تحديث نوفمبر الأساسي 2024 في أنظمة بحث جوجل

إطلاق تحديث نوفمبر الأساسي 2024


"أصدرنا اليوم تحديث نوفمبر 2024 الأساسي. وسنضيفه إلى صفحة سجل إصدارات التصنيف في المستقبل القريب وسنقوم بتحديثه عند اكتمال طرحه." 

هذا ما جاء في تغريدة حساب جوجل سيرش سينترال على تويتر، ولم يتمّ تحديث حالة لوحة بيانات حالة أنظمة بحث جوجل بعد (انظر GSSD في القائمة الرّأسيّة لمدوّنة الدّعم العربي).

قبل 12 يوما، كنتُ قد نقلتُ معلومات عن جوجل حول كيف أنّ التّحديث الأساسي قريب وليست هناك وعود بتعافي المواقع الإلكترونيّة التي تضررت من التّحديثات الأساسيّة الماضيَة. المزيد من التّفاصيل في منشور المدوّنة.

إلى حدود السّاعة، لا توجد إرشادات معيّنة لماهية هذا التّحديث وما الذي يُمكن فعله لمشرفي المواقع الإلكترونيّة بخصوصه، مثل إرشادات جودة جديدة أو ما شابه، لهذا سأحاول إضافة أيّ معلومات جديدة أعثر عليها إلى هذا المنشور، لهذا يُمكك حفظه للعودة إليه بعد بضعة ساعات.

لكن بشكل عامّ، في حال كنت ترغب في الاطّلاع على مزيد من المعلومات حول ما معنى التّحديثات الأساسيّة، فإنّ هذا شيء سيكون مفيدا في فهم كيفية عملها.

أيضا أنصح بشدّة مشرفي المواقع الإلكترونية الذي يخشون من إطلاق التّحديثات أن يقوموا بالاطّلاع على دليل اللبيب للنّجاة من إطلاق تحديث جوجل الأساسية في أنظمة التّرتيب.

سيتمّ تحديث الصّفحة بما هو مناسب وبآآخر المستجدّات والتّحديثات قريبا


المدّة التي سيستغرقها إطلاق تحديث نوفمبر الأساسي بالكامل

المدة التي سيستغرقها إطلاق تحديث نوفمبر الأساسي 2024 في أنظمة بحث جوجل بالكامل: أسبوعين


تمّ تحديث صفحة حالة أنظمة البحث قبل قليل حيث جاء فيها أنّ المدّة المقدّرة للأنتهاء من إطلاق تحديث نوفمبر الأساسي 2024 بالكامل أكثر من أسبوعَين.

تحديث مهم

بينما تقوم جوجل بإطلاق التّحديث الأساسي للأنظمة لشهر نوفمبر، قامت بتحديث سياسة إساءة استخدام سمعة المواقع الإلكترونيّة لتضيف المزيد من الممارسات بشكل صريح إلى قائمة الأمور التي لا يجب القيام بها.

📅 تاريخ آخر تعديل: الأربعاء 21 نوفمبر 2024 

تحديث أساسي في جوجل قريب وليست هناك وعود بتعافي المواقع الإلكترونيّة المتضرّرة

عبارة "إشعار باقتراب إطلاق تحديث أساسي في جوجل" وشعار مدونة الدعم العربي

 في مقال نشره موقع أرض محرّك البحث الإلكتروني، كتب باري شوارتز -خبير كبير في تحسين محرّكات البحث- حول فعاليّة نظّمتها جوجل لمجموعة من منشئي المحتوى والتي تحدّث فيها فريق بحث جوجل، والذي جاء فيه:

تحديث خوارزميّة جوجل القادم، قادم قريبا، لكن لا تتوقَّع استرداد حركة المرور المفقودة

أقامت شركة جوجل حدثا لمنشئي المحتوى أمس، حيث تحدَّث المهندسون والمديرون التَّنفيذيُّون بشكل مباشر مع منشئي المحتوى الذين شهدوا انخفاضا في التصنيف.

ستصدر جوجل تحديثا جديدا للخوارزمية "قريبا إلى حد ما". ومع ذلك، لا ينبغي للعديد من المواقع التي تأثَّرت سلبا بالتَّحديثات السَّابقة أن تتوقَّع استعادة حركة المرور المفقودة بعد إصدار التَّحديث التَّالي.

تأتي هذه الأخبار من مؤتمر فعاليّة منشئي محتوى الويب الذي استضافته جوجل في جوجلبليكس لنحو اثني عشر منشئ محتوى انخفض ترتيب محتواهم في نتائج البحث على جوجل على مدار العام الماضي أو نحو ذلك.


النقاط الرئيسية: فيما يلي ملخص للنقاط التي شاركها الحاضرون في مؤتمر منشئي محتوى الويب:

  • من المقرر إصدار تحديث جديد لخوارزمية جوجل قريبا.
  • لم تَعِد جوجل الحاضرين بأيِّ تحسُّن مع هذا التَّحديث القادم.
  • أقرت جوجل بوجود طرق لتحسين خوارزميتها لمكافأة منشئي المحتوى.
  • ربما لم يكن المحتوى هو المشكلة في الموقع.
  • تدرك جوجل أنَّ بعض المواقع الأكبر حجما تحاول التَّلاعب بترتيب البحث الخاصِّ بها.
  • يعتقد بعض الحاضرين أن النَّتيجة هي أنَّهم بحاجة إلى الانتقال إلى مشاريع جديدة أو مختلفة.
  • ومع ذلك، لا يزال بعض منشئي المحتوى يعملون على تحقيق التَّحسينات ويأملون فيها.


من حضر: حضر الحدث منشئو المحتوى وموظفو جوجل. يبدو أن هناك حوالي اثني عشر شخصا أو نحو ذلك من الحاضرين.

أعرف أن داني سوليفان وباندو ناياك وإليزابيث تاكر وغيرهم من المديرين التنفيذيين والمهندسين في جوجل كانوا هناك طوال اليوم أو جزء منه.

وكان من بين منشئي المحتوى مايك هارداكر من ماونتاين ويكلي نيوز ومورجان ماكبرايد من شارلستون كرافتد وروتليدج دوجيت من تيش رابتور وويليام بارتون الذي يكتب عن الملابس وداني أشتون من هاوسفريش (كان هناك آخرون لا أعرفهم).

ماذا قيل: نشر هارداكر ملخَّصا للحدث على مدوَّنته الشَّخصيَّة (شربت مشروب Kool-Aid في قمة جوجل لمنشئي محتوى الويب لعام 2024). كما نشر ماكبرايد بعض التعليقات من الحدث على منصة X.

لقد لخصت الكثير منه في المائدة المستديرة لمحرّك البحث، ولكن مع التَّحذير من أنَّني أقتبس من اقتباسات من حدث لم أحضره شخصيّا.

فيما يلي بعض الاقتباسات التي لفتت انتباهي:

  • "وفقًا لداني سوليفان، لم يكن "المحتوى" الخاص بي هو المشكلة عند الإشارة إلى ماونتاين ويكلي نيوز، لذا لا تدع تحديث المحتوى المفيد يجعلك تشكك تلقائيّا في محتواك." لذا، إذا لم يكن المحتوى هو المشكلة، فما المشكلة إذن؟ أعني، كان يُطلق عليه تحديث المحتوى المفيد.

  • "لا يمكنني أيضًا أن أقدم لك أي ضمانات بشأن التَّعافي أم لا، أعتقد أنه لن يكون من مسؤوليتي أن أقول هذا." لا يستطيع ناياك أن يَعِدَ بتعافي الموقع - الآن أو في أي وقت.

  • "لا أرى هذا مضيعة. أستطيع أن أرى أنك تفكر في هذا باعتباره مضيعة إذا لم تتعافى في فترة زمنية معينة، لكننا نجد هذا قيِّما للغاية لتوجيه العمل الذي نقوم به." كان هذا ردّا على سؤال حول ما هي فائدة الحدث إذا لم تتعافى هذه المواقع.

  • "سبتمبر لن يعود"، كان هذا شيئا نُقل عن سوليفان عندما سُئل عن إمكانية التَّراجع عن تحديث المحتوى المفيد. لن تتراجع جوجل، بل ستجري تحديثات وربما ستتعافى ببطء. "إن عملية التَّعافي من المرجَّح أن تكون تدريجيَّة أكثر ممَّا نأمل"، كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن سوليفان قوله.

  • فيما يتعلَّق بالمواقع الأكبر حجمًا التي تتلاعب ببحث جوجل، هناك هذا الاقتباس: "في نهاية اليوم، جاء أحد المهندسين وقال: "مرحبًا مايك، ما رأيك في فوربس؟" ابتسمت وقلت إنني لست من المعجبين بالطريقة التي تكتشف بها فوربس والمواقع الأخرى كيفية التلاعب بنظام جوجل، وكيف أنه ليس من الصحي لنظام الويب بأكمله أن تأخذ المواقع الكبيرة كل حصة الصوت من منشئي المحتوى المستقلين الأصغر حجمًا. وحقيقة أنه خصص وقتًا ليأتي ويتحدث معي كانت تتحدث كثيرًا. مرة أخرى اتضح أن جوجل تهتم وأعتقد أن فوربس سيتعرض لعقوبة أو اثنتين. أيا كان شكل العقوبة، فلا أحد يعرف".


اقتباسات حقيقية من موظفي جوجل. نشر هاردايكر أيضًا اقتباسات حقيقية حرفيًا من موظفي جوجل في الحدث:

  • "ربما تحتاج جوجل إلى تحسين أدائها، فلا يوجد خطأ في مواقعك."
  • "تفهم جوجل الاستعلامات السابقة في البحث."
  • "E-E-A-T ليس لمنشئي المحتوى، بل هو لقرائك."
  • "هل يتطابق موضوع الصفحة مع ما يبحث عنه الباحث."
  • "عندما تعتقد أن هناك شيئًا معطلاً، يرجى إرسال الأشياء إلى داني."
  • "لسوء الحظ، لا يمكننا إخبارك بكيفية عمل إشاراتنا."
  • "يرجى الاستمرار في إرسال الملاحظات، فنحن نهتم حقًا ونستمع."
  • "يريد الناس سماع الناس."
  • "إلى الحد الذي نحاول فيه الحصول على نتائج من محتوى الذكاء الاصطناعي، أطلقنا سياسة جديدة في مارس حول هذا النوع من الأشياء، ولدينا دافع كبير لإظهار المحتوى الحقيقي."

_______

حتّى هنا، كان هذا نصّ ما جاء في مقال باري شوارتز، وحسب ما يبدو، من الممكن أن يكون التّحديث المقبل في جوجل شديدا إلى حدّ ما، لكن لن يكون بمثابة شدّة تحديث المحتوى المفيد الأخير الذي خسف بمجموعة واسعة من المواقع الإلكترونية، منها ما كان يُقدّم محتوى مفيدا ومنها ما كان يُقدّم محتوى مفيدا ورغم ذلك تضرّروا.

ربّما لن تتأثّر المواقع الإلكترونية التي تقدّم محتوى عالي الجودة، بدل ذلك، قد يتمّ خفض ترتيب المواقع الإلكتروني التي تقدّم محتوى منخفض القيمة.

كيف استنتجتُ هذا: بما أنّ عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية التي تضرّرت بالتّحديثات الشّديدة الماضيّة لم تستعد ترتيبها ولم تتحسّن في التّحديثات التي وعدت فيها جوجل المواقع المتضرِّرة باستعادة ترتيبها، فما بالك بأنّ جوجل نفسها تقول أنّه لا وعود باستعادة المواقع الإلكتروني المتضرّرة ترتيبها في التّحديث التّالي والقريب.

من الممكن أن يتحسّن ترتيب بعض المواقع الإلكترونيّة، لكن ليس بسبب أنّ التّحديث كافأها أو ماشابه بشكل مباشر، وإنّما بإزالة نتائج البحث منخفضة الجودة التي كانت تتفوّق عليها، وبهذا ستصعد المواقع الإلكترونية عالية الجودة بشكل تلقائي لكن ليس بشكل مباشر كما من المفترض أن يحدث في العادة، وإنّما كأثر جانبي للتّحديث.

الله أعلم بما يجهّزه فريق بحث جوجل، وما ذكرتُه مجرّد توقّعات حسب ما فهمته مما يجري وبربض الحقائق والمعلومات بعضها ببعض.

هل تريد مناقشة الموضوع أكثر، يُمكنك المشاركة في التّعليقات، بدء مناقشة بخصوص تحسين محرّكات البحث من منتدى الدّعم العربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

منشئي المحتوى

حقوق الطّبع والنّشر, معاملات مالية, معلومات
© جميع الحقوق محفوظة
مع كلّ محمد الورياغلي