مدوّنة الدّعم العَربي

حسب المنتج

أدوات مشرفي المواقع جوجل, بحث جوجل, بلوجر, ادسنس, جوجل بلاي, جوجل باي, يوتيوب, حساب جوجل, خرائط جوجل,

سلسلة تدريب سيرش كونسول

تدريب سيرش كونسول

باستخدام آلة السّفر عبر الزّمن في الويب: بدأت جوجل في عرض إصدارات من المواقع الإلكترونيّة على البحث

 أعلنت جوجل أنّها ابتداء من 11 سبتمبر 2024 بدأت في عرض إصدارات من المواقع الإلكترونيّة وصفحات الويب باستخدام آلة السّفر عبر الزّمن في الويب للسّماح للمستخدمين بعرض النّسخ السّابقة من المحتوى في صفحة معلومات عن المصدر في بحث جوجل.

تمّ نشر إعلان على حساب Google SearchLiaison الموثَّق على تويتر والتّابع لفريق بحث جوجل، يفيد بأنّ جوجل بدأت في إضافة ارتباط إلى آلة السّفر إلى الماضي عبر الويب في صفحة "معلومات عن المصدر" الخاصّة بالمواقع الإلكتروني التي تظهر على نتائج بحث جوجل، والذي جاء فيه:

نحن نعلم أن العديد من الأشخاص، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في مجتمع البحث، يقدرون رؤية الإصدارات السابقة من صفحات الويب عندما تكون متاحة. ولهذا السبب، بدءًا من اليوم، نضيف روابط إلى آلة Wayback Machine التابعة لأرشيف الإنترنت إلى لوحة "حول هذه النتيجة"، لتزويد الأشخاص بالسياق السريع وجعل هذه المعلومات المفيدة في متناول اليد بسهولة من خلال البحث.

للوصول إلى روابط الأرشيف، انقر فوق النقاط الثلاث بجوار نتيجة البحث. في النافذة التي تظهر، انقر فوق الزر "المزيد حول هذه الصفحة"، ثم ابحث عن رابط "عرض الإصدارات السابقة على آلة Wayback Machine التابعة لأرشيف الإنترنت".

سيستغرق الأمر يومًا أو نحو ذلك حتى يتم طرح هذه الميزة بالكامل وإتاحتها لأولئك الذين يبحثون بأربعين لغة مختلفة.


فما هي "آلة السّفر عبر الزّمن في الويب" وما هي صفحة "معلومات عن المصدر" ومثال عن هذا التّحديث، ...


لمحة حول "آلة السّفر على الزّمن إلى الويب"

آلة السّفر عبر الزّمن في الويب، أو أرشيف الإنترنت، أو كما هو معروف اسمها باللغة الإنجليزيّة "Wayback Machine" هو عبارة عن موقع إلكتروني يقوم بحفظ لقطات شاشة عبارة عن نُسَخ من موقع إلكتروني على مرّ الزّمن بشكل آلي.

هذا يعني أنّه من الممكن ان تعثر على لقطات شاشة قديمة لموقعك الإلكتروني وللصّفحات التي نشرتها وييُمكنك الاطّلاع على نسخ قديمة من مواقع إلكترونيّة قديمة. على سبيل المثال، نسخة من يوتيوب تعود إلى سنة 2005، ونسخة من محرّك بحث جوجل تعود سنة 1999 في إصدار تجريبي. جرّب البحث عن نسخ من الماضي لموقعك الإلكتروني. وفي ما يلي لقطة شاشة من آلة الزّمن هذه:

لقطة شاشة من آلة السّفر إلى الماضي عبر الإنترنت ()

والتي تضمّ في الوقت الحالي حاولي 866 بليون صفحة ويب محفوظة عبر الزّمن. يُمكنك الاطّلاع على مزيد من المعلومات حول Wayback Machine.


حول صفحة "معلومات عن المصدر"

"معلومات عن المصدر" عبارة عن صفحة جديدة تظهر بشكل مستقلّ يُمكن الوصول إليها في العادة عن طريق نتائج بحث جوجل، وذلك للاطّلاع على معلومات أكثر حول نتائج البحث.

تعرض صفحة "معلومات عن المصدر" معلومات مفيدة للأشخاص بخصوص نتيجة البحث التي لفتت انتباههم، والتي يُمكنهم الاطّلاع على مزيد من المعلومات حولها، بما في ذلك:

  • وصف الموقع الإلكتروني -الذي يستضيف محتوى نتيجة البحث- والذي اختاره محرّك البحث باستخدام الرّسم البياني المعرفي
  • مباشرة من المصدر حيث تعرض جوجل وصف الموقع الإلكتروني بناء على ما يقوله الموقع عن نفسه.
  • معلومات عن المنصّة وهي خاصّة ببعض منصّات التّواصل الاجتماعي، حيث تعرض جوجل معلومات عن الحسابات أو القنوات على الشبكة الاجتماعية التي تمثلها الصفحة، وليس عن منصة التواصل الاجتماعي.
  • تاريخ أوّل مرّة فهرس فيها جوجل الصّفحة.
  • نتائج من الويب عن المصدر والذي يعرض مجموعة من المقالات والصّفحات ذات الصّلة من مواقع إلكترونية أخرى تتحدّث عن نفس الموضوع (طلب البحث)

في ما يلي لقطة شاشة من صفحة معلومات عن المصدر لمنشور من كوورا:

لقطة شاشة من صفحة معلومات عن المصدر لمنشور من كوورا

والمزيد. لهذا يُمكنك الاطّلاع على مزيد من المعلومات حول صفحة معلومات عن المصدر.


ما الجديد وما الذي تغيّر

في صفحة "معلومات عن المصدر" وتحديدا في قسم "تاريخ فهرسة الموقع الإلكتروني للمرّة الأولى من قِبل محرّك بحث جوجل" أضافة جوجل سطرا جديدا يقول "الاطّلاع على الإصدارات السابقة على أرشيف الإنترنت"، والذي يتضمّن ارتباطا لأرشيف الإنترنت (آلة الزّمن):

في ما يلي لقطة شاشة تُظهر هذا التّغيير:

لقطة شاشة تُظهر قسم تاريخ فهرسة الموقع الإلكتروني للمرّة الأولى من قِبل محرّك بحث Google يُظهر عبارة الاطّلاع على الإصدارات السابقة على أرشيف الإنترنت


الوصول إلى صفحة معلومات عن المصدر

من أجل الوصول إلى صفحة معلومات عن المصدر من خلال نتائج بحث جوجل، يُمكن اتّباع الخطوات الآتية:

  1. الانتقال إلى محرّك بحث جوجل
  2. كتابة طلب بحث
  3. بعد ظهور نتائج البحث، انقر على رمز المزيد () والذي يظهر بعد رابط نتيجة البحث.


ملاحظة

على حدّ علمي، لم يتمّ إطلاق صفحة "معلومات عن المصدر" في المحتوى العربي بالكامل، بدليل أنّه يوجد ما يُشير في وثائق جوجل في الوقت الحالي إلى أنّ المصدر يظهر باللغة الإنجليزيّة إذا كان مكتوبا على الموقع الإلكترونيّة باللّغة الإنجليزيّة:

أدرِج وصف موقعك الإلكتروني في هذه الصفحة. يجب أن يكون الوصف باللغة الإنجليزية وقابلاً للزحف.


وفي حال كان لديك سؤال أو كنت بحاجة إلى مساعدة، لا تتردّد في المشاركة في التّعليقات، أو بدء مناقشة في منتدى الدّعم العَربي.

لمحة حول "الإجراءات اليدويّة" و "الإجراءات الخوارزمية" في جوجل والفرق بينهما

رجل بشري ناحية اليمين يُصافح رجلا آليا ناحية اليسار إشارة لتجانس طريقة عمل الإجراءات الخوارزمية والإجراءات اليدوية في بحث جوجل

 للبدء، تخيل أن جوجل عبارة عن مكتبة ضخمة جدا، مليئة بـملايين الكُتُب (المواقع الإلكترونية)، وكلّ كتاب يضمّ عدد من الصّفحات الورقيّة (صفحات الويب). ولكي تساعدك جوجل على العثور على الكتاب الذي تبحث عنه أو صفحة معيّن من كتاب (المعلومات التي تريدها)، لديها مجموعة من القواعد الآلية والطرق المبَرمَجة للعثور وتتقييم ولتنظيم هذه الكتب وعرضها عليك. هذه القواعد والطرق هي ما يُعرَف بـ"الخوارزميات".

على هذه الصّفحة، سنأخذ لمحة عامّة عن "الإجراءات اليدويّة" و "الإجراءات الخوارزمية" والفرق بينهما.


لمحة حول الإجراءات الخوارزميّة

في وسط مشرفي المواقع الإلكترونيّة ومنشئي المحتوى يُمكن تعريف "الإجراءات الخوارميّة" بأنّها العقوبات الآلية التي يتمّ تطبيقها على موقع إلكتروني أو إحدى صفحاته.

على سبيل المثال، إذا اكتشفت بعض أنظمة بحث جوجل موقعا إلكترونيّا إخباريّا يضمّ كمّا كبيرا من الصّفحات التي تحتوي على محتوى تمّ جلبه من مواقع إلكتروني أخرى وتمّ لصقه مع بعض من دون إضافة قيمة أو مصادر تؤكّد الخبر أو غير موثوق... أو ربّما يبدو على المحتوى أنّه تمّ إنشاؤه من أجل محرّكات البحث فقط وليس من أجل الأشخاص، تقوم تلك الأنظمة بإرسال إشارات تفيد بأنّ الموقع الإلكتروني منخفض الجودة، فتفهم الخوارزميّة -من تلك الإشارات- أنّ هذا الموقع الإلكتروني لا يستحقّ إظهاره للإشخاص -أو على الأقلّ في الوقت الحالي-، تعمَلُ على خفض ترتيبه أو إزالته من الفهرس بشكل آلي.

تُعرَف "الإجراءات الخوارزميّة" أيضا اسم العقوبات الخفيّة، أقصد، حيثُ لا تُرسِل جوجل إشعارا إلى مشرف الموقع الإلكتروني بأنّه تمّ معاقبة موقعه الإلكتروني من خلال خفضه أو إزالة ظهوره من ميزة اقتراحات جوجل بواسطة إجراء خوارزمي. فقط مع مرور الوقت، يُدرك مشرف الموقع الإلكتروني أنّ موقعه لا يظهر بالشّكل الكافي على نتائج البحث أو ربّما لا يتصدّر كما توقّع.


لمحة حول الإجراءات اليدويّة

ليس هناك موعد محدّد لإصدار إجراء يدوي في حقّ موقع إلكتروني، لكن تكثر الإجراءات اليدويّة بعد إطلاق تحديث بتعلّق بالمحتوى غير المرغوب فيه في جوجل.

يتمّ إصدار إجراء يدوي في حقّ موقع إلكتروني عندما ترصد أنظمة بحث جوجل نشاطا مريبا -لم تتمكّن من تفسيره- أو كما كبيرا من المحتوى عديم الفائدة أو ينتهك السّياسات أو يتمّ استلام طلب قانوني لإزالة محتوى موجود في صفحة ما من موقع إلكتروني، يتمّ تمرير ذلك المحتوى أو تلك الصّفحة إلى فريق من المراجعين البشريّين ومقيّمي الجودة.

يستجيب فريق تقييم الجودة الخاصّ بجوجل عن طريق مراجعة المحتوى أو الصّفحة المعنيّة ويتأكّدون أنّها تتضمّن محتوى يُمثّل انتهاكا واضحا لسياسات المحتوى غير المرغوب فيه أو السّياسات ذات الصّلة أو محتوى غير قانوني لم يكن على مشرف الموقع نشره، فتقوم جوجل بإصدار إجراء يدوي -بناء على قرارالمراجعين البشريّين الثّابت ومقيّمي الجودة- في حقّ الموقع الإلكتروني.

عندما تتمّ معاقبة موقع إلكتروني بإجراء يدوي، يؤدّي ذلك إلى خفض ترتيبه في بحث جوجل وربّما حتّى الإزالة بشكل نهائي من الفهرس.

بعد ذلك مباشرة يتمّ إرسال إشعار في جوجل سيرش كونسول -المرتبط بالموقع الذي تمّت معاقبته- وحتّى رسالة عبر البريد الإلكتروني تُفيد بأنّ هناك إجراء يدويّا تمّ اتّخاذه في حقّ الموقع الإلكتروني. وفقط يستيقظ مشرف الموقع الإلكتروني ليتبيّن له على حساب سيرش كونسول انخفاضا حادّا للزّيارات المجّانيّة الواردة من بحث جوجل.

ليس هذا فقط، بل يتضمّن الإشعار أو الرّسالة السّبب الذي أدّى إلى إصدار الإجراء اليدوي. والخطوات المقتَرَحة لحلّ المشكلة.


الأسباب التي تؤدّي إلى معاقبة الموقع بإجراء يدوي

في ما يلي قائمة بعناوين المشكلات التي تؤدّي إلى إصدار إجراء يدوي في حقّ موقع إلكتروني من طرف جوجل:

  • إساءة استخدام الموقع الإلكتروني من خلال محتوى خارجي غير مرغوب فيه
  • محتوى غير مرغوب فيه أنشأه المستخدمون
  • مضيف مجاني للمحتوى غير المرغوب فيه
  • مشكلة في البيانات المنظَّمة
  • الروابط المخالفة المؤدية إلى موقعك الإلكتروني
  • الروابط المخالفة الصادرة من موقعك الإلكتروني
  • المحتوى السطحي القليل القيمة أو العديم القيمة
  • إخفاء الهوية و/أو عمليات إعادة التوجيه الخداعية
  • المشاكل الرئيسية المتعلقة بالمحتوى غير المرغوب فيه
  • صور مخفية الهوية
  • النص المخفي و/أو ازدحام الكلمات الرئيسية
  • عدم تطابق محتوى AMP
  • عمليات إعادة التوجيه الخداعية على الأجهزة الجوّالة
  • انتهاكات سياسة "أخبار جوجل" وسياسة ميزة "اقتراحات"
  • إساءة استخدام سمعة المواقع الإلكترونية


الفرق بين "الإجراءات الخوارزميّة" و"الإجراءات اليدويّة"

يُمكن لمس الفرق بين الإجراءات الخوارزميّة والإجراءات اليدويّة في مجموعة من النّقاط:

  • التّلقائيّة واليدويّة
  • الاكتشاف التّلقائي أو الاستجابة لطلب
  • التأثير التّدريجي أو الفوري
  • الهدف.

أقصد، يتمّ تطبيق الإجراءات الخوارزمية بشكل آلي بواسطة أنظمة مبرمَجة بينما يتمّ تطبيق الإجراءات اليدوية بشكل يدوي بواسطة البشر.

أيضا، تتخذ الخوارزميات الإجراء بناء على عدّة عوامل تحلّلها بشكل آلي مثل الجودة والهيكل، بينما يقوم المراجعون بتقييم المحتوى واتّخاذ الإجراء استجابة لانتهاك أو سبب رصدته أنظمة بحث جوجل.

كذلك، تَتَسَبَّبُ الإجراءات الخوارزميّة في التأثير سلبا على المحتوى بشكل تدريجي في الوقت الذي تتسبّب فيه الإجراءات اليدويّة في التأثير سلبا بشكل مباشِر.

وأيضا، تهدف الإجراءات الخوارزميّة إلى تحسين نتائج البحث بشكل عام في الوقت الذي تهدف فيه الإجراءات اليدويّة إلى ضمان جودة نتائج البحث ومعاقبة المخالفين.

_______

وفي الختام، أودّ أن أشير إلى أنّ "الإجراءات اليدويّة" و "الإجراءات الخوارزمية" واردة، وأيّ موقع إلكتروني معرّض لها، حتّى لو كان الأمر عن طريق الخطإ، المهمّ هو أنّ هناك فرصة دائما لتحسين الموقع الإلكتروني وحتواه والتّحقّق من المعلومات قبل تطبيقها كمحاولة للخروج من حالة الانخفاض الجماعي لزيارات المواقع الإلكترونية الواردة من بحث جوجل.

وإذا كان لديك سؤال أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في المشاركة في التّعليقات، بدء مناقشة في المنتدى أو نشر سؤال في مجتمع مجموعة خدمات بحث جوجل.


تحديث المحتوى غير المرغوب فيه في جوجل: كل ما يجب معرفته

لقطة شاشة من صفحة تحديثات جوجل للمحتوى غير المرغوب فيه من مجموعة خدمات بحث جوجل

 هل تريد أن تفهم لماذا بعض المواقع الإلكترونية تزدهر في نتائج بحث جوجل بينما تعاني الأخرى؟ هل تبحث عن استراتيجية مضمونة لتحسين تصنيف موقعك؟ تحديثات جوجل المتعلقة بالمحتوى غير المرغوب فيه تمثل فرصة ذهبية لتحسين جودة المحتوى الخاص بك والارتقاء بموقعك إلى المراتب الأولى. في هذا المقال، سأشرح لك ماذا يعني تخديث المحتوى غير المرغوب فيه وكيف تتعامل معه بصفتك منشئ محتوى أو مشرف موقع إلكتروني.


معنى إطلاق تحديث محتوى غير مرغوب فيه في جوجل

تختلف التّحديثات المتعلّق بالمحتوى غير المرغوب فيه عن التّحديثات الأساسيّة في أنظمة بحث جوجل. وفي الوقت الذي تعني فيه التّحديثات الأساسيّة إدخال مجموعة من التّحسينات الكبيرة على أنظمة التّصنيف بشكل عام، فإنّ التّحديثات المتعلّقة بالمحتوى غير المرغوب فيه تعني أنّ جوجل قامت بإدخال مجموعة من التّحسينات الكبيرة على الأنظمة المتخصّصة في رصد واكتشاف المحتوى غير المرغوب فيه.

تقول جوجل في هذه النّقطة:

على سبيل المثال، نظام رصد المحتوى غير المرغوب فيه هو نظام يستند إلى الذكاء الاصطناعي ونستخدمه بهدف منع المحتوى غير المرغوب فيه. من حين لآخر، نُجري تحسينات على هذا النظام لتعزيز مستوى أدائه في رصد المحتوى غير المرغوب فيه ولضمان أن يرصد الأنواع الجديدة من المحتوى غير المرغوب فيه.


ماذا تقصد جوجل بالمحتوى غير المرغوب فيه

المحتوى غير المرغوب فيه بالنّسبة لأنظمة بحث جوجل هو أي نوع من المحتوى يخالف سياسة واحدة او أكثر من من قائمة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه.

على سبيل المثال، نجد في قائمة الممارسات التي تنتهك سياسات المحتوى غير المرغوب فيه قسم "ازدحام الكلمات الرّئيسيّة"، والتي تعني ملء صفحة بكلمات مفتاحية وتكرارها بشكل كبير في محاولة للتّلاعب بنتائج ببحث جوجل. هذا يعني أنّ أيّ صفحة قام فيها منشئ المحتوى بإقحام الكلمات المفتاحيّة وتكراراها بشكل كبير فقط كمحاولة للتّصدّر وبدون فائدة للأشخاص، فإنّ جوجل ستعتبر أنّ تلك الصّفحة -أو فقرة منها- تضمّ محتوى غير مرغوب فيه.


ما يجب معرفته حول هذه التّحديثات

التّحديثات المتعلّقة بالمحتوى غير المرغوب فيه عبارة عن تحسينات كبيرة تعرفها أنظمة رصد المحتوى غير المرغوب فيه، مما يعني أنّ أنظمة الرّصد هذه ستبدأ في رصد المحتوى غير المرغوب فيه بسهولة وسرعة وحتّى البدء في اكتشاف ممارسات جديدة للتّحايل على أنظمة التّرتيب.

يجب معرفة أنّ التّحديثات المتعلّقة بالمحتوى غير المرغوب فيه تحديثات كبيرة، وفي الوقت الذي لا يعني فيه انخفاض ترتيب موقع إلكتروني بسبب إطلاق تحديث أساسي أنّ هناك عقوبة في حقّه، فإنّ انخفاض ترتيب موقع إلكتروني بسبب إطلاق تحديث متعلّق بالمحتوى غير المرغوب فيه يعني وجود محتوى غير مرغوب فيه، وغالبا ما يصحبُ انخفاض التّرتيب إصدارَ إجراء يدويّ في حقّ الموقع الإلكتروني أو حتّى عقوبة خفيّة.

يُمكنك أيضا الاطّلاع على مزيد من المعلومات حول هل موقعك الإلكتروني جاهز لمواجهة تحديث المحتوى غير المرغوب فيه.


ما الذي تستهدفه هذه التحديثات

 تستهدف هذه التحديثات بشكل عام المحتوى الذي:

ينتهك سياسات جوجل: مثل المحتوى الذي يحتوي على كلمات مفتاحية محشوة بشكل مفرط، أو المحتوى الذي تم إنشاؤه آليا، أو المحتوى الذي يحتوي على روابط أو نصوص مخفية.

يقدم قيمة قليلة للمستخدمين: مثل المحتوى الذي يتم نسخه ولصقه من مصادر أخرى دون إضافة أي قيمة جديدة.

يحتوي على معلومات مضللة أو غير دقيقة: مثل الأخبار الكاذبة أو الشائعات.


كيف تؤثّر هذه التّحديثات على المواقع

هناك العديد من أشكال التأثّر التي من الممكن ان تطال موقعا إلكتروني بسبب إطلاق تحديث متعلّق بالمحتوى غير المرغوب فيه. على سبيل المثال:

انخفاض في ترتيب الموقع: قد يؤدي هذا التحديث إلى انخفاض في ترتيب الموقع في نتائج البحث، خاصة للمواقع التي تحتوي على محتوى منخفض الجودة أو التي تستخدم تقنيات لتحسين الترتيب بطريقة غير مشروعة.

زيادة في عدد الزّيارات المجّانيّة: قد يؤدي هذا التحديث إلى زيادة في الزّيارات الواردة من محرّك بحث جوجل للمواقع الإلكترونية التي تقدّم محتوى عالي الجودة ومفيدا للمستخدمين.

عقوبات يدوية: -كما تمّ الذّكر في الأعلى- في الحالات الشّديدة، قد تصدر جوجل إجراءات يدويّة في حقّ المواقع الإلكترونيّة التي تنتهك سياساتها للمحتوىى غير المرغوب فيه بشكل متكرّر، وقد يؤدي ذلك إلى إزالة الموقع الإلكتروني من نتائج البحث بشكل كامل.


هل تأثّر موقعك الإلكتروني بشكل سلبي

إذا تأثّر موقعك الإلكتروني بإطلاق تحديث للمحتوى غير المرغوب فيه في جوجل فإنّ أوّل إجر يجب عليك القيام به هو التّحقّق من قسم "الإجراءات اليدويّة" في جوجل سيرش كوسول. إذا وجدتَ أنّ هناك إجراء يدويّا، فيُمكنك إلقاء نظرة على قائمة الإجراءات اليدويّة ومطابقة نوع الانتهاك الظّاهر في حسابك على سيرش كونسول وحلّ المشكلة بناء على النّصائح الموجودة هناك. وفي حال كنت تبحث عن مزيد من المساعدة، يُمكنك الانتقال إلى مناقشة المنتدى حول تحديثات المحتوى غير المرغوب فيه أيضا.

إذا لم تعثر على إجراء يدوي، فمن الممكن أن الأمر يتعلّق بعقوبة خفيّة أو خفض ترتيب من نوع آخر، ففي هذه الحالة سيتعيّن عليك الاطّلاع على سياسات المحتوى غير المرغوب فيه ودراستها بعناية، وتقييم جودة موقعك الإلكتروني -بما في ذلك المحتوى الأساسي، الثّانوي/الإعلاني- للبحث عن ما يُمكن أن تعتبره جوجل انتهاكا لتلك السّياسات، وإصلاحه. مزيدا من المعلومات حول إرشادات تقييم جودة المحتوى.

تقول جوجل:

في حال رصدت المواقع الإلكترونية تغييرًا بعد إجراء تحديث متعلق بالمحتوى غير المرغوب، عليها مراجعة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه لضمان التزامها بهذه السياسات. فمن الممكن أن تسجّل المواقع الإلكترونية التي تنتهك سياساتنا مستوى ترتيب أدنى في النتائج أو قد لا تظهر في النتائج على الإطلاق.


ما المدّة التي يستغرقها الموقع لاستعادة ترتيبه

في حال تأثّر موقعك الإلكتروني بإطلاق تحديث متعلّق بالمحتوى غير المرغوب فيه في جوجل، وبافتراض قمت بإدخال التّحسينات وإزالة المحتوى غير المرغوب فيه، فإنّ المدّة التي سيستغرقها الموقع الإلكتروني للتّعافي (عدّة أشهر) في حال لاحظت أنظمة جوجل أن الموقع الإلكتروني لم يعد ينتهك سياسات المحتوى غير المرغوب فيه على مدى تلك الأشهر.

تقول جوجل في هذه النّقطة أيضا:

إذا أجريت التغييرات اللازمة، قد يتم تحسين ترتيب الموقع الإلكتروني في حال رصدت أنظمتنا الآلية على مدى عدّة أشهر أنّ الموقع الإلكتروني يلتزم بسياساتنا المتعلقة بالمحتوى غير المرغوب فيه.


قائمة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه

في ما يلي قائمة مختصرة لسياسات المحتوى غير المرغوب فيه في جوجل:

  • إخفاء الهويّة
  • المداخِل
  • إساءة استخدام النّطاقات منهية الصّلاحيّة
  • المحتوى الذي تمّ اختراقه
  • النّصّ المخفيّ والرّوابط المخفيّة
  • ازدحام الكلمات الرّئيسيّة
  • الرّوابط غير المرغوب فيها
  • الزّيارات الوهميّة
  • البرامج والسّلوكيّات الضّارّة
  • الوظائف المضلِّلة
  • إساءة استحدام المحتوى واسع النّطاق
  • المحتوى المسروق
  • عمليّات إعادة التّوجيه الخداعيّة
  • إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني
  • الصّفحات الإعلانيّة التّابعة
  • المحتوى غير المرغوب فيه الذي أنشأه المستخدمون
  • السلوكيات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى خفض ترتيب المحتوى أو إزالته
    • عمليّات الإزالة القانونيّة
    • عمليّات إزالة المعلومات الشّخصيّة
    • التّحايل على السّياسات
    • الخداع والاحتيال

يُمكنك الاطّلاع على قائمة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه.

_______

تقع العديد من المواقع الإلكترونية في فخ الأخطاء الشائعة المتعلقة بالمحتوى غير المرغوب فيه، مما يؤدي إلى تراجع تصنيفها في بحث جوجل. لا تدع موقعك يكون ضحيّة لهذه الأخطاء. استغل هذه الفرصة لتعلُّم كيفية تجنبها وتحسين جودة محتواك بشكل مستمر.

هل تغيير الدّومين يزيل عقوبات محرّك بحث جوجل أم أنّ هناك مفاجأة كالعادة

 تغيير الدّومين يُخلّص من عقوبات محرّك بحث جوجل جملة قرأتُها أكثر من مرّة مؤخّرا كجواب عن أسئلة مشرفي مواقع إلكتروني حول مشكلات يواجهونها، وتحديدا بعد انتهاء جوجل من إطلاق تحديثها الأساسي لشهر أغسطس - آب 2024 حيث انخفض ترتيب عدد كبير من المواقع الإلكتروني في بحث جوجل، وبكوني من النّوع الذي يُدقّق في مثل نصائح تحسين محرّكات البحث هذه التي يتمّ إطلاقها لعموم المواقع الإلكتروني ولعموم المشكلات دون تحليل كاف، بدت لي تتطلّب بعض التّفسير والتّدقيق. 

تغيير الدّومين وعقوبات جوجل

أعتقد أنّه بنهاية المقال، سأكون قد حلّلت هذا الحلَّ (حل مشكلة عقوبات جوجل من خلال تغيير الدّومين) بطريقة ستمكّنك من الحكم عليه ما إذا كان يُمكن اعتباره حلّا جيّدا أم مشكلة مضافة أم شيء آخر. ومرحبا بك في مفاجأة أخرى من مفاجآت مدوّنة الدّعم العَربي مثل منشور عقوبات محرّك بحث جوجل الخفيّة.

ما المقصود بتغيير الدّومين

يعني مصطلح تغيير الدومين في وسط المدوِّنين تغييرَ اسم نطاق موقع إلكتروني أو نطاقع الفرعي، أو في العادة رابط الصّفحة الرّئيسيّة

الدومين هو الاسم الذي تكتبه في متصفح الإنترنت للوصول إلى موقع إلكتروني معيّن، مثل arsoporte.com. عندما تغيِّر الدومين، فإنك تغير هذا الاسم، وبالتالي يتغير العنوان الذي يستخدمه الناس للوصول إلى الموقع الإلكتروني.


لماذا قد يحتاج مشرف موقع إلكتروني إلى تغيير الدّومين؟

أسباب تغيير الدّومين متعدّدة، على سبيل المثال، إذا عثر مشرف الموقع الإلكتروني على اسم أفضل أو أسهل أو أكثر تمثيلا لموقعه الإلكتروني، مثلا صاحب الموقع الإلكتروني مالك لشركة تمّ تغيير اسمها مؤخّرا مما قد يترتّب عليه تغيير اسم الموقع الإلكتروني أيضا والذي يعني في الغالب تغيير الدّومين الخاصّ به.

قد يتمّ تغيير الدّومين في حال تعرّض الموقع الإلكتروني لعمليّة قرصنة ونشر محتوى ضار غير مرغوب فيه..

لكن هل يمكن تغيير الدّومين فقط لأنّ موقعا إلكترونيّا تعرّض لإجراء يدوي أو عقوبة من جوجل فقط من أجل تجاوز هذه العقوبة؟ هل سيكون تغيير الدّومين مفيدا في هذه الحالة؟


ما مدى فائدة تغيير الدّومين للإفلات من عقوبات جوجل

سيتطلّب الأمر بعض التّركيز هنا. 

لمعرفة مدى فائدة تغيير الدّومين لتجاوز عقوبات جوجل، علينا معرفة الأسباب التي تؤدّي بجوجل إلى معاقبة موقع الإلكتروني أوّلا. في ما يلي قائمة ببعض الممارسات ذات الصّلة بالمحتوى والتي تُعاقب جوجل المواقعَ الإلكترونيّة التي تمارسها:

  • إخفاء الهويّة.
  • النّصّ المخفيّ والرّوابط المخفيّة.
  • ازدحام الكلمات الرّئيسيّة.
  • إساءة استخدام المحتوى واسع النّطاق.
  • المحتوى الذي تمّ اختراقه.
  • الوظائف المضلِّلة.
  • المحتوى المسروق.
  • عمليّات الإزالة القانونيّة.
  • إساءة استخدام النّطاقات المنتهية الصّلاحيّة.

يُمكنك الاطّلاع على باقي قائمة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّ ببحث جوجل.

نلاحظ من خلال القائمة أعلاه أنّ معظم هذه ممارسات تتعلّق بالمحتوى، وهذا يعني بالضّرورة أنّ محرّك بحث جوجل يُعاقب الموقع بسبب المحتوى وليس بسبب اسم النّطاق (الدّومين)، وهذا يعني أنّه وإن تمّ تغيير الدّومين فستُكرِّر جوجل عقوبتها لنفس المحتوى بمجرّد اكتشافه.

لاحظ حتّى أنّ "إساءة استخدام النّطاقات المنتهية الصّلاحية" تحدث عندما يتمّ شراء دومين منته الصّلاحية وإعدة استخدامه فقط بغرض التّلاعب، وفي هذه الحالة أيضا تكون المشكلة متعلّقة بالمحتوى وليس بالدّومين في حدّ ذاته.

إذن، مِن هذه الحالات، نستنتج أنّ تغيير الدّومين لا يُفيد في حال كان سبب العقوبة يتعلّق بانتهاكات على صعيد المحتوى.

هناك أيضا ممارسات أخرى تمنعها جوجل ضمن القائمة، والتي لها علاقة بسلوك الموقع الإلكتروني، مثلا:

  • الخداع والاحتيال.
  • عمليّات إعادة التّوجيه الخداعيّة.
  • إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني.
  • البرامج والسّلوكيّات الضارّة.
  • الزّيارات الوهميّة
  • الرّوابط غير المرغوب فيها.

قد لا تكون هذه الممارسات تتعلّق بالمحتوى، وجوجل تُعاقب المواقع الإلكترونية التي تقوم بها أيضا، لكن لا يظهر بينها ما يُشير إلى أنّ سبب العقوبة يتعلّق مباشرة باسم النّطاق.

على سبيل المثال، إذا كان الموقع الإلكتروني يتضمّن إعادات توجيه خداعية وبرامج ضارّة، فإنّه رغم تغيير الدّومين ستبقى البرامج الضّارة وإعادات التّوجيه الخداعية موجودة على الموقع، ما ميعني معاقبة جوجل له فور اكتشافه.

من هنا أيضا يُمكن القول أنّ تغيير الدّومين لا يُفيد في مثل هذه الحالات أيضا.

وكاستنتاج لهذا القسم، يُمكنني القول بثقة أنّ تغيير الدّومين لا يزيل عقوبة جوجل. من الممكن أن يؤجّل العقوبة بشكل مؤقّت لكن لا يزيلها بشكل نهائي، وبمجرّد عثور جوجل على الانتهاك ستعاقب الموقع مرّة أخرى. بعبارة أخرى، لن ينجح الموقع الإلكتروني بشكل حقيقي في بحث جوجل ما دام سيقوم بتغيير الدّومين كلّ أسبوع أو كلّ يوم.


ما هي الحالات التي يؤدّي فيها تغيير الدّومين إلى تجاوز عقوبات جوجل

في الحقيقة لا يخطر ببالي حالة يُمكن من خلال تغيير الدّومين فيها تجاوز عقوبة كلّ بشكل نهائي كحلّ لمشكلة العقوبة، ولا أؤمن بوجودها.

في حال كنت تعتقد أيضا أنّ تغيير الدّومين يصلح للإفلات من عقوبات جوجل فلا تبخل من مشاركة حالة وتصحيح هذه الصّفحة.

_______

في الختام، أودّ القول أنّ تغيير الدّومين لإزالة عقوبات جوجل ليس حلّا حقيقيّا أو احترافيّا، بل حتّى ليس حلّا منطقيّا لإزالة عقوبات جوجل أو على الأقل تلك المتعلّقة بالمحتوى وسلوك الموقع الإلكتروني، لهذا، احذر من تطبيق هذه النّصيحة إن سمعتَها، واحذر كذلك من مشاركة نصيحة من المحتمل أن تسبّب الأذى للأشخاص فتتحمّل ذنبها. 

أرجو ان أكون قد تمكّنت من إيصال الفكرة من الصّفحة وأن أكون قدّمتُ شيئا من الممكن ان يفيدك كقارئ أو يفيد شخصا آخر من الممكن أنه لا يزال يعتقد انّ تغيير الدّومين يُزيل عقوبات جوجل.

في حال كان لديك سؤال أو كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات، لا تتردّد في المشاركة في التّعليقات، الانتقال إلى مناقشة المنتدى حول تغيير الدومين وعلاقته بعقوبات جوجل أو نشر سؤال في مجتمع مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


هل أنت 🫵🏼 مقيّم جودة جيّد حقّا؟

 تقييم جودة المحتوى من أكثر العمليّات الشّاقة التي يمكن للشّخص أن يقوم بها، ولكن هذه ليست هي المشكلة، المشكلة والتّحدّي في كيف يعرف يعرف الشّخص هل يقوم بتقييم جودة جيّدا أم لا حتى لا يقوم بعمليّة شاقة بدون فائدة أو مع إلحاض ضرر إضافي بالمحتوى.

شخص يجلس أمام شاشة الكمبيوتر ويستخدم أدوات التحليل: يعبر عن عملية التقييم الرقمي للمحتوى.
شخص يجلس أمام شاشة الكمبيوتر ويستخدم أدوات التحليل: يعبر عن عملية التقييم الرقمي للمحتوى.

سيكون الهدف من هذه الصّفحة تسليط الضّوء على بعض الجوانب من تقييم جودة المحتوى لتكون للشّخص فكرة أوضح حول طريقة تقييمه للمحتوى.

___

حتى لا تبدو عميّة تقييم الجودة صعبة أكثر من اللازم، تجب معرفة أنّ أي شخص بإمكانه تقييم جودة المحتوى، ليس بالضّرورة حتّى أن يكون منشئ محتوى أو مشرف موقع إلكتروني أو مبرمِجا. بل على العكس -كما أعتقد-، حيث إنّه كلّما كان الشّخص منشئ محتوى أو مشرف موقع إلكتروني من الممكن أن يُشكّل له ذلك عائقا في إطلاق أحكام محايدة وعادلة.

شيء آخر، هو أنّ على مقيّم جودة المحتوى أن يكون شديد التّركيز والملاحظة، يُركّز على الفقرات، الجُمل، الكلمات، الحركات الإعرابيّة وحتّى علامات التّرقيم، وهذا عندما يتعلّق الأمر بتقييم جِودة المحتوى الرّئيسي. (هل لاحظتَ الكسرة تحت حرف الجيم في كلمة "جِودة" التي من المفترض أن تكون "جَودة"؟! إذا فعلت ذلك فعلى الأرجح بإمكانك أن تكون مقيّم جودة جيّدا هذا إن لم تكن مقيّم جودة حاليا بالفعل)

أمّا عندما يتعلّق الأمر بتقييم جودة صفحة ما بشكل عامّ، فلاحظ ما تقوله جوجل تقول في دليل مقيّمي جودة البحث:

لكلّ صفحة تقوم بتقييمها، اقضِ بضع دقائق في فحص "المحتوى الرّئيسيّ" قبل التّوصّل إلى نتيجة حولها. اقرأ المقالة، شاهد الفيديو، افحص الصّور، استخدم الآلة الحاسبة، العب اللّعبة عبر الإنترنت، وما إلى ذلك. تذكر أن المحتوى الرّئيسي يتضمّن أيضا ميزات الصّفحة ووظائفها، لذا اختبر الصّفحة. على سبيل المثال، إذا كانت الصّفحة عبارة عن صفحة منتج على موقع ويب لمتجر، فضع منتجًا واحدًا على الأقل في عربة التّسوّق للتّأكّد من أنّ عربة التّسوّق تعمل. إذا كانت الصّفحة عبارة عن لعبة عبر الإنترنت، فحاول أن تلعب اللّعبة بنفسك. ابذل قصارى جهدك لتتخيّل أنك شخص مهتمّ جدّا بالموضوع أو الوظيفة أو الغرض الذي تخدمه الصّفحة، ثم فكّر في مدى إرضاء المحتوى الرّئيسي لهذا الشخص.

المزيد من التّفاصيل في قسم التّقييم العامّ لجودة الصّفحة من دليل مقيّمي جودة البحث في جوجل.


ما الذي يُشتَرط في مقيّم جودة محتوى ناجح

حتّى تكون مقيّما ناجحا لجودة المحتوى، ستحتاج إلى:

  • تجربة في استخدام الويب كمستخدم عاديّ.
  • معرفة متعمّقة بهذه المبادئ التوجيهية (التّالية).
  • والأهم من ذلك هو التدّرُّب على القيام بمهامّ تصنيف جودة الصّفحة! (وهذا من بين ما يفعله أعضاء منتدى الدّعم العربي الحاصلين على شارة "المختبِر" في هذه الأثناء في "مختَبَر" المنتدى)
  • في حال كان الأمر يتطلّب تقييما دقيقا  لموضوع الصّفحة ككلّ، يجب أن يكون للشّخص إلمام بالموضوع أو تجربة أو خبرة في موضوع الصّفحة.


المبادئ التي يجب على مقيّم جودة معرفتها

يتطلّب تقييم جودة المحتوى معرفة وفهما متعمّقا -باختصار- لما يلي:

  • فهم صفحات الويب والمواقع الإلكترونية.
  • فهم الغرض من صفحة ويب.
  • تمييز مواضيع "أموالك أو حياتك" في أنواع المحتوى الأخرى.
  • القدرة على تحديث المحتوى الرّئيسي
  • القدرة على تحديد المحتوى الثّانوي
  • القدرة على تحديد المحتوى التّرويجي والإعلاني

___

مشكلة رائجة في تقييم جودة المحتوى

هناك مشكلة رائجة يقوم بها بعض الأشخاص الذين يُحاولون تقييم جودة المحتوى الخاصّ بهم، وهي الأكثر خطرا كذلك، وهو أنّ مقيّم الجودة لا تكون لديه معرفة متقدّمة بالمبادئ الأساسيّة لتقييم الجودة. فيقوم بتقييم الجودة بناء على مبادئ ومعايير مغلوطة أو غير مفيدة أو ضارّة.


كيف يعني؟

على سبيل المثال، من أكثر الأخطاء التي يرتكبها بعض مقيّمي الجودة، هو جعل عدد الكلمات (بشكل مجرّد) معيارا لتقييم جودة صفحة ما. فإذا بدأوا بتقييم جودة مقال، ووجدوا أنّ عدد كلماته يتجاوز الـ1.000 أو 3.000 كلمة سيأخذون عنه انطباعا مباشرة بأنّه مقال جيّد. وإذا وجدوا أنّ مقالا يقلّ عدد الكلمات فيه عن 300 كلمة فسيأخذون انطباعا عن المقال بإنّه غير جيّد. مزيدا من المعلومات حول عدد كلمات المقال وعلاقته بالجودة.


مثال آخر من أخطاء تقييم جودة المحتوى وهو أنّ بعض المقيّمين يقومون بالحكم على سمعة موقع الإلكتروني باستخدام مقياس سبام سكور الخاص بشركة مووز.

هذا بالنّسبة لتقييم الجودة العامّة بشكل عام. أمّا عند الحديث عن تقييم جودة مواضيع معيّنة، فإنّ أكثر الأخطاء شيوعا هو تقييم جودة مواضيعَ ليس للمقيِّم إلمام بها أو خبرة أو معرفة. على سبيل المثال، تقييم جودة مقال يتحدّث حول أدوية داء السّكّري من طرف شخص غير اختصاصي في مجال الطّبّ. وأعني أن يكون متخصّصا! مثل دكتور معروف في عيادة أو مصحّة.

_______

في الأخير، وفي حال كنت تريد فقط عمل تقييم لمحتواك الخاصّ، فأدعوك إلى قراءة الدّليل الآموني للتّقييم الذّاتي لجودة المحتوى والموقع الإلكتروني، بينما إذا كنت تريد البدء في احتراف تقييم جودة المحتوى الوصّفحات بشكل عامّ، وخصوصا من منظور محرّك بحث جوجل فإليك دليل مقيّمي الجودة من جوجل.

كما يُمكنك الانضمام إلى منتدى الدّعم العَربي حيث سيكون بإمكانك التّدرّب في "مختَبَر المنتدى" على تقييم جودة المحتوى عندما ستكون مؤهّلا.

واحذر كلّ الحذر من عمل تقييم جودة غير دقيق، لأنّ ذلك سيتسبب في إلحاق الضّرر بمحتوى صفحتك وربّما موقعك الإلكتروني ككلّ.

أمّا الآن، فقد وصلت إلى نهاية الصّفحة، لكن هذا ليس كلّ شيء، حيث يُمكنك طرح استفساراتك وأسئلتك في مناقشة المنتدى حول تقييم جودة المحتوى أو نشر سؤال في مجتمع مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


لماذا تتراجع المواقع الإلكترونية العربيّة بشكل جماعي في بحث جوجل مع كلّ إطلاق لتحديث أساسي؟

 للأسف، لا تزال نسبة كبيرة من المواقع الإلكترونية، وخاصة أقصد العربيّة، تعتمد على أساليب تحسين محركات البحث التقليدية التي عفا عنها الزمن أو التي ثبتَ ضررها على تجربة المستخدم وتحسين محرّكات البحث. هذه الممارسات، التي كانت شائعة في الماضي، باتت تعيق تقدم هذه المواقع وتؤثر سلبا على تصنيفها في نتائج البحث.

تراجع جماعي لأداء المواقع الإلكتروني في جوجل بمرور الوقت وأسهم حمراء تشير إلى الأسفل


ليس هذا فقط، المصيبة الكبرى هو حقيقة أنّ العديد -وليس الكلّ- من مشرفي المواقع الإلكترونيّة -كبيرة كانت أو صغيرة- يعتقون أنّهم يقومون بتحسين محرّكات البحث بشكل دقيق وآمِن في الوقت الذين يكونون فيه يسبّبون ضررا ومشاكل على صعيد تحسين الموقع الإلكتروني وظهوره على نتائج بحث جوجل ومنصّات عرضها الأخرى مثل مثل اقتراحات جوجل وأخبار جوجل.


ما السّبب وراء هذا التّراجع الجماعي؟

حسب ما أعتقد، من بين أبرز أسباب تراجع عدد كبير من المواقع الإلكترونيّة العربيّة في بحث جوجل -أتحدّث عن المجتمع العربي- وازدياد نسبة هذه المواقع مع كلّ تحديث، ما يلي:

  • الاعتماد على معلومات منتهيّة الصّلاحيّة أو ضارّة.
  • عدم الاطّلاع المستمرّ على تحديثات وأخبار جوجل حول تحسين محرّكات البحث.
  • الجهل بوثائق جوجل الرّسمية الأساسيّة لكلّ مشرف موقع إلكتروني أو منشئ محتوى، مثل دليل تحسين محرّكات البحث، سياسات المحتوى غير المرغوب فيه ودليل تقييم جودة المحتوى.
  • الجهل بالسّياسات الخاصّة بالمنتجات المستقلّة إلى حدّ ما، مثل سياسات ميزة اقتراحات جوجل وسياسات ميزة أخبار جوجل (في حال كانت الحالة تنطبق)
  • اتّخاذ إجراءات بشكل أعمى، أقصد دون التّفكير في نتائجها، إيجابيّاتها أو سلبيّاتها. بل حتّى التّحقّق من صحّتها ومصادرها.
  • إنشاء محتوى من طرف أشخاص لا فكرة لديهم حول المحتوى بشكل عامّ، سواء من النّاحية اللّغويّة أو أفضل ممارسات تحسين محرّكات البحث. حيث تجد مقالا يتحدّث حول الصّحة ويتطرّق إلى طريقة أخذ دواء تمّت كتابتها من طرف نجّار لا فكرة له عن الطّب، أو مقال حول مخاطر استخدام الأدوات الحادّة في النّجارة من شخص لا يُفرّق حتّى بين أنواع الخشب (أقصد تنعدم خبرته في النّجارة).


من يتحمّل مسؤوليّة هذا التّراجع الجماعي؟

جميعنا يتحمّل المسؤوليّة في هذه السّحابة السّوداء من المعلومات غير الصّحيحة أو المنتهية الصّلاحية التي تغطّي المحتوى العربي، أقصد:

  • صاحب الموقع الإلكتروني: الذي يتحمّل المسؤوليّة في كلّ صغيرة وكبيرة في الموقع بما في ذلك جودة المحتوى. حيث يتوجّب عليه أن يحرص أنّ المحتوى على الموقع -بشكل عامّ- حقّا مفيد للأشخاص ولن يُشكّل لهم ضررا.
  • كاتب المحتوى: سواء كان صاحب الموقع الإلكتروني أو شخص آخر، لأنّ إنشاء محتوى بدون تجربة أو خبرة، يُعتَبَر منعدم القيمة في معظم الحالات خصوصا إذا تعلّق الأمر بمحتوى "أموالك أو حياتك".
  • مراجع المحتوى: الذي يجب أن يتحرّى الدّقة في كلّ صغيرة وكبيرة على الصّفحة، لأنّ كلمة واحدة خاطئة أو تنتهك سياسات جوجل من الممكن أن تشكّل خطرا ليس على الصّفحة فحسب، بل على الموقع الإلكتروني ككلّ.
  • القرّاء: من خلال الإبلاغ عن المحتوى غير المرغوب فيه الذي تتمّ مصادفته في بحث جوجل. لأنّ ذلك سيُساعد أنظمة بحث جوجل على التّمييز بين المحتوى الجيّد والسّيّء.


ما الذي يُمكن فعله للحدّ من هذه الظّاهرة؟ 

إذا كنتَ المسؤول: عن الموقع الإلكتروني وعن المحتوى ومراجعة التّعليقات وتحسين المحتوى وتحديثه إن تطلّب الأمر...، فيجب أن تكون عارفا بما لك وما عليك بشكل دقيق عند إنشاء المحتوى أو تحسين محرّكات البحث. وفي هذه الحالة ستكون العملية شاقّة وقد تأخذ مدّة من الزّمن قبل الاستئناس على طريقة أخذ المعلومات الصّحيحة وطرح الأسئلة المناسبة في الأماكن المناسبة لها.

أمّا إذا كنت تستعين بأشخاص أو فُرُق: فيجب تحرّي الحيطة والحذر والدّقة في اختيار الأشخاص. على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن كُتّاب مقالات، فاحرص على أن يكون الكاتب الذي ستختاره أهلا للكتابة. وليس أيّ شخص كتب على ملفّه الشّخصي أنّه كاتب محتوى وفق قواعد السيو.

أيضا إذا كنت تريد الاستعانة بخدمة تحسين محرّكات البحث على موقعك الإلكتروني وعثرتَ على الشّخص الذي تعتقد أنّه مناسب، فعلى الأقل اقرأ مقال جوجل حول هل أنت بحاجة إلى خبير تحسين محرّكات البحث.


كيف تُساهم بشكل شخصي في الحدّ من هذه الظّاهرة

اقرأ المزيد دائما من مصادر موثوقة، وأعلم أنّ ردّ المعلومة لمصدرها فضيلة وليس رذيلة، في حال كنت ترغب في الاطّلاع على آخر تحديثات جوجل، فعليك البقاء على اطّلاع مستمرّ على الوثائق وتحديثات الوثائق وأنظمة التّرتيب ومتابعة حسابات فريق بحث جوجل وموظّفي جوجل الذين ينشرون المحتوى ذو الصّلة بتحسين محرّكات البحث.

حاول إذا كنت غير متأكّد من صحّة معلومة ما، فلا تشاركها مع الأشخاص إلّا بعد أن تتحقّق منها، لأنّ في المعلومة الخاطئة هلاك للمجتمع.

شارك المعلومة المفيد مع الأشخاص الآخرين الذين هم بحاجة إليها، وحذّر من مخاطر المعلومات غير الصّحيحة.

إذا كنت كاتب مقالات، فاكتب حول المواضيع التي لديك دراية بها، حتى لو استعنت بالذّكاء الاصطناعي، لأنّك ستتمكّن من مراجعة المحتوى وتدقيقه.

إذا كنت محسِّن محرّكات البحث فاحرص على اتّباع إرشادات ونصائح محرّكات البحث حول الموضوع الذي تودّ العمل عليه ومعالجته.

في حال لم تكن أي مما سبق، فأضعَف الإيمان مشاركة هذا المقال مع أصدقائك، فرُبّ مبلَّغ أوعَى من سامِع.

_______

ختاما، لقد كان هذا المحتوى صورة لما يجول بخاطري حول ما يشهده مجتمعنا العربي من تقهقر وتراجع بسبب رداءة المحتوى وجودته المنخفضة، ولا أعمّم في أيّ جزء من كلّ ما سبق، واللهم زدنا جميعا علما.

وفي حال كنات لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة حول تحسين محرّكات البحث، لا تتردّد في التّواصل معي، بدء مناقشة في منتدى الدّعم العربي أو نسؤال على منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.


وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


تنبيهات جوجل: استلم إشعارا عبر البريد الإلكتروني عندما يتحدّث عنك الأشخاص على الإنترنت

 هل تساءلت يوما كيف تعرف بالضبط متى يتحدّث عنك الأشخاص على الإنترنت أو متى يتم فهرسة آخر مقال كتبتَه أو آخر منتج أضفته إلى متجرك الإلكتروني في محرك بحث جوجل؟ هل ترغب في البقاء على اطلاع دائم بآخر التحديثات حول محتواك على الإنترنت؟ إذا كانت إجابتك نعم، فإنك بحاجة إلى معرفة المزيد عن "تنبيهات جوجل". هذه الأداة المجّانية القوية يمكنها أن تغير الطّريقة التي تتابع بها فهرسة محتوى موقعك الإلكتروني في محرّك بحث جوجل أو ما يقوله الأشخاص عنك.

لقطة شاشة من تنبيهات جوجل تظهر عليها إشعارات من مدوّنة الدّعم العَربي


قبل البدء، اعلم أنّ هذه الأداة لا تسرّع فهرسة المحتوى في جوجل وليس لها أي تأثير على فهرسته، هي فقط ترسل لك إشعارا عبر البريد الإلكتروني عندما يتمّ ذلك فقط.


حول تنبيهات جوجل

تنبيهات جوجل هي عبارة عن ميزة مرتبطة ببحث جوجل تُمكّن من استلام رسائل عبر البريد الإلكتروني عند ظهور نتائج جديدة عن موضوع أو موقع إلكتروني ما في بحث جوجل. حيث سيكون بإمكانك مثلا استلام إشعارات حول الأخبار والمواضيع الجديد التي تهمّك وكذلك إذا قام شخص ما بذكر اسمك على الإنترنت وتمّت فهرسته في جوجل.


طريقة عمل تنبيهات جوجل

بشكل مبسّط وسهل، تعمل تنبيهات جوجل بالطّريقة الآتية:

نفترض أنّك قمتَ بإنشاء تنبيه حول موضوع "تحديثات جوجل الأساسيّة في أنظمة التّرتيب"، عندما تقوم جوجل أو منشئ محتوى بنشر منشور يتحدّث حول التّحديثات الأساسية (مثل صفحة تحديثات جوجل الأساسيّة)، وبمجرّد فهرسة ذلك المحتوى في جوجل، يقوم نظام ميزة التّنبيهات هذه بإرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني تُفيد بأنّ هناك محتوى جديدا يُهمّ المستلم.

في ما يلي لقطة شاشة من رسالة بريد إلكتروني واردة من ميزة تنبيهات جوجل:لقطة شاشة من رسالة بريد إلكتروني واردة من تنبيهات جوجل حول محتوى جديد تمّت فهرسته من مدوّنة الدّعم العربي


وكذلك لقطة شاشة من الإشعار على الواجهة الأساسيّة للميزة:

لقطة شاشة من الصّفحة الرّئيسية لتطبيق تنبيهات جوجل



خطوات إنشاء تنبيه في تنبيهات جوجل

سواء كنت مستخدما عاديّا أو مشرف مواقع إلكترونيّة أو منشئ محتوى، فسيكون بإمكانك إنشاء تنبيهات مخصّصة تُعلِمك -عن طريق رسالة إلكترونيّة- بأنّ هناك محتوى جديدا يُهمّك في بحث جوجل.

وخطوات إنشاء تنبيه جديد في "تنبيهات جوجل" كالآتي:

  1. الانتقال وتسجيل الدّخول إلى تنبيهات جوجل.
  2. في المربع الذي يظهر في الجزء العلوي، أدخل موضوعا تريد متابعته.
  3. لتغيير إعداداتك، انقر على عرض الخيارات. ويمكنك تغيير:
    • معدل تلقي الإشعارات
    • أنواع المواقع التي ستراها
    • لغتك
    • الأماكن التي تريد الحصول منها على معلومات حول العالم
    • عدد النتائج التي تريد تلقيها
    • الحسابات التي تتلقى التنبيه
  4. انقر على إنشاء تنبيه. ستتلقى رسائل إلكترونية عندما يتمّ فهرسة نتائج بحث متطابقة في بحث جوجل.

_______


فائدة استخدام تنبيهات جوجل

بشكل شخصي، أتتبّع مواقع إلكترونية ومواضيع عديدة لأبقى على اطّلاع مستمرّ حول ما يُهمّني. على سبيل المثال، لديّ إشعار:

site:https://www.arsoporte.com

باستخدام عامل تشغيل site:، أستطيع استلام رسائل إشعار عندما تتمّ فهرسة محتوى جديد من مدوّنتي في بحث جوجل، ويُمكنك إنشاء نفس التّنبيه لموقعك الإلكتروني، كما يُمكنك إنشاؤه لموقعي الإلكتروني أيضا حتّى تستلم إشعارا عندما أنشر محتوى جديدا.


أمثلة لاستخدام تنبيهات جوجل

في ما يلي بعض الأمثلة لكيف يُمكنك استخدام تنبيهات جوجل:

  • تتبع الأخبار: يمكنك استخدام تنبيهات جوجل لتتبع الأخبار حول موضوع معين، مثل شركة أو صناعة أو حدث.
  • تتبع المنافسين: يمكنك استخدام تنبيهات جوجل لتتبع ما يفعله منافسوك، مثل إطلاق منتجات جديدة أو عروض ترويجية.
  • تتبع العلامة التجارية: يمكنك استخدام تنبيهات جوجل لتتبع ما يقوله الناس عن علامتك التجارية، سواء كان ذلك إيجابيا أو سلبيًا.
  • تتبع الكلمات الرئيسية: يمكنك استخدام تنبيهات جوجل لتتبع الكلمات الرئيسية التي يبحث عنها الناس، مما يمكن أن يساعدك في تحسين محركات البحث.
  • تتبع الأسئلة الشائعة: يمكنك استخدام تنبيهات جوجل لتتبع الأسئلة الشائعة التي يطرحها الناس، مما يمكن أن يساعدك في تحسين خدمة العملاء.


هل لديك أسئلة او بحاجة إلى مزيد من المساعدة حول الموضوع؟ يُمكنك الانتقال إلى مناقشة المنتدى حول تنبيهات جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


كيف أصبحت تتعامل جوجل مع المحتوى الإباحي المزيّف الذي لم يوافق الشّخص على نشره

 أصبح العالم الرقمي جزءا لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة، ونحن نعتمد بشكل كبير على الإنترنت في التّواصل والتّفاعل. ومع ذلك، فإن هذا العالم الافتراضي يحمل معه مخاطر جديدة تهدّد خصوصيّتنا وأمننا. أخطر هذه المخاطر هو انتشار الصور والفيديوهات المزيفة التي يتم تداولها دون موافقة أصحابها، وخاصة في سياق إباحي. هذه الجريمة الإلكترونية، التي تعرف بـ "الانتقام الإباحي الرقمي"، تترك آثارا نفسية واجتماعية عميقة على الضحايا، وتسبب لهم الأذى.

نشرت جوجل بتاريخ 31 يوليوز 2024 منشورا على مدوّنتها حول كيف كيفيّة تعاملها مع هذا النّوع من المحتوى على الإنترنت، وفي ما يلي نصّه:


مع كل تقدّم تقني جديد، تظهر فرص جديدة لمساعدة الناس ولكن تظهر أيضا أشكال جديدة من الإساءة التي نحتاج إلى مكافحتها. مع استمرار تحسّن تكنولوجيا الصور التوليدية في السنوات الأخيرة، كانت هناك زيادة مقلقة في الصور ومقاطع الفيديو التي تصور الأشخاص في سياقات جنسية صريحة، والتي يتم توزيعها على الويب دون موافقتهم.

يُشار إليها أحيانًا باسم "التّزييف العميق" الصريح، وقد يكون هذا المحتوى مؤلما للغاية للأشخاص المتأثّرين به. لهذا السّبب استثمرنا في سياسات وأنظمة قويّة لمساعدة الأشخاص على اكتساب المزيد من التّحكّم في هذا المحتوى.

اليوم، نشارك بعض التحديثات المهمة، والتي تمّ تطويرها بناء على ملاحظات الخبراء والنّاجين من الضّحايا، لحماية الأشخاص بشكل أكبر.

تتضمن هذه التحديثات:

  • تحديثات لعمليات الإزالة لدينا لتسهيل إزالة هذا المحتوى من بحث جوجل على الأشخاص والاطّلاع على سير عمليّة إزالة هذا المحتوى باستخدام لوحة بيانات الإزالة.
  • تحديثات لأنظمة التصنيف لدينا لمنع هذا النوع من المحتوى من الظهور في أعلى نتائج البحث.


طرق أسهل لإزالة المحتوى

لسنوات عديدة، كان الأشخاص قادرين على طلب إزالة الصور الفاضحة الزائفة غير الموافقة عليها من البحث بموجب سياساتنا. لقد قمنا الآن بتطوير أنظمة لتسهيل العملية، ومساعدة الأشخاص على معالجة هذه المشكلة على نطاق واسع.

عندما يطلب شخص ما بنجاح إزالة المحتوى المزيف الصريح غير الموافقة عليه من البحث، ستهدف أنظمة جوجل أيضا إلى تصفية جميع النّتائج الصّريحة في عمليّات البحث المماثلة عنه. بالإضافة إلى ذلك، عندما يزيل شخص ما بنجاح صورة من البحث بموجب سياساتنا، ستبحث أنظمتنا عن - وتزيل - أي نسخ مكرّرة نجدها من تلك الصّورة.

لقد أثبتت هذه الحماية بالفعل نجاحها في معالجة أنواع أخرى من الصّور غير الموافق عليها، وقد قمنا الآن ببناء نفس القدرات للصّور الفاضحة المزيّفة أيضا. تمّ تصميم هذه الجهود لمنح الأشخاص راحة بال إضافية، خاصّة إذا كانوا قلقين بشأن ظهور محتوى مماثل عنهم في المستقبل.


تحسين أنظمة التّصنيف

مع إنشاء الكثير من المحتوى عبر الإنترنت كل يوم، فإن أفضل حماية ضدّ المحتوى الضّار هي بناء أنظمة تصنف المعلومات عالية الجودة في أعلى نتائج البحث. لذلك بالإضافة إلى تحسين عملياتنا للإبلاغ عن هذا المحتوى وإزالته، نقوم بتحديث أنظمة التصنيف الخاصة بنا للاستعلامات حيث يوجد خطر أعلى لظهور محتوى مزيّف صريح في البحث.

أولاً، نقوم بطرح تحديثات التصنيف التي ستخفض المحتوى المزيّف الصريح للعديد من عمليات البحث.[يُمكنك الاطّلاع على هل يتمّ إطلاق تحديث أساسي في أنظمة بحث جوجل الآنبالنسبة للاستعلامات التي تبحث على وجه التّحديد عن هذا المحتوى وتتضمن أسماء الأشخاص، سنهدف إلى عرض محتوى عالي الجودة وغير صريح - مثل المقالات الإخباريّة ذات الصّلة - عندما يكون متاحًا. أدّت التّحديثات التي أجريناها هذا العام إلى تقليل التّعرّض لنتائج الصّور الصّريحة على هذه الأنواع من الاستعلامات بنسبة تزيد عن 70%. من خلال هذه التّغييرات، يمكن للأشخاص القراءة عن التّأثير الذي تخلفه عمليات التّزييف العميق على المجتمع، بدلاً من رؤية الصّفحات التي تحتوي على صور مزيّفة غير متفق عليها فعليّا.

هناك أيضا حاجة للتّمييز بين المحتوى الصريح الحقيقي والمتفق عليه (مثل مشاهد عارية لممثل) والمحتوى المزيف الصريح (مثل عمليات التزييف العميق التي يظهر فيها الممثل المذكور). في حين أن التّمييز بين هذا المحتوى يمثل تحدّيا فنّيّا لمحرّكات البحث، فإننا نُجري تحسينات مستمرة لتحسين عرض المحتوى الشّرعي وخفض تصنيف المحتوى المزيف الصريح.

بشكل عامّ، إذا كان الموقع يحتوي على الكثير من الصّفحات التي قمنا بإزالتها من البحث بموجب سياساتنا، فهذه إشارة قوية إلى أنه ليس موقعا عالي الجودة، ويجب أن نضع ذلك في الاعتبار عند تصنيف الصّفحات الأخرى من هذا الموقع. لذلك، نقوم بخفض ترتيب المواقع التي تلقت عددا كبيرا من عمليات الإزالة بسبب الصّور الصّريحة المزيّفة. لقد نجح هذا النّهج بشكل جيد مع أنواع أخرى من المحتوى الضّارّ، ويُظهر اختبارنا أنه سيكون وسيلة قيّمة للحدّ من المحتوى الصّريح المزيّف في نتائج البحث.

تُعد هذه التّغييرات تحديثات رئيسية لحمايتنا على البحث، ولكن هناك المزيد من العمل الذي يتعيّن القيام به لمعالجة هذه المشكلة، وسنستمر في تطوير حلول جديدة لمساعدة الأشخاص المتأثّرين بهذا المحتوى. ونظرا لأن هذا التّحدي يتجاوز محرّكات البحث، فسنستمرّ في الاستثمار في الشراكات على مستوى الصّناعة والمشاركة من الخبراء لمعالجته كمجتمع.

المصدر | مدونة جوجل الرّسميّة

_______

وفي حال كان لديك سؤال حول الموضوع أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، يُمكنك المشاركة في التّعليقات، بدء مناقشة في منتدى الدّعم العَربي، أو نشر سؤال في منتدى مجموعة خدمات بحث جوجل.

هل الحالة طارئة: لا تتردّد في التّواصل معي عبر البريد الإلكتروني، أو على حسابي على فيسبوك.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


تعرّف على أقوى طرق التّرويج للمحتوى الجديد لتسريع فهرسته في جوجل

 إذا كنت منشئ محتوى أو مشرف موقع إلكتروني وكنت ترغب في أن يظهر المحتوى على نتائج بحث جوجل فإنّ جوجل تقول بأنّ التّرويج للمحتوى بشكل فعّال سيساعدها على اكتشاف وفهرسة المحتوى بشكل أسرع، كما تقول بأنّ هناك طرقا عديدة يُنصح بها للتّوريج للمحتوى والموقع الإلكتروني.

فما الذي تقصده جوجل بالتّرويج للمحتوى؟ وما هي الطّرق التي تنصح بها جوجل للقيام بهذا التّرويج؟ هذا ما سأشاركه معك على هذه الصّفحة.

لقطة شاشة من مجموعة خدمات بحث جوجل تشرح أفضل الطرق التي تنصح بها جوجل للترزيج للمحتوى والموقع الإلكتروني


ما الذي تقصده جوجل بالتّرويج للمحتوى

تقصد جوجل بالترويج للمحتوى والموقع الإلكتروني تلك العملية التسويقية التي تهدف إلى زيادة وعي الجمهور بالموقع الإلكتروني ومحتواه، وجذب المزيد من الزّوّار إليه. بعبارة أخرى، هو عمل كل ما في الوسع من أجل جعل الموقع الإلكتروني أكثر شهرة ووصولا، حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من الأشخاص من العثور عليه ، الوصول إليه والاطلاع على المحتوى الذي فيه.


ما هي الطّرق التي تنصح بها جوجل للتّرويج للمحتوى

في دليل تحسين محرّكات البحث، أشارت جوجل إلى مجموعة من الطّرق التي يُمكن من خلالها التّرويج للموقع الإلكتروني، وهي:

  • مشاركة المحتوى على وسائل التّواصل الاجتماعي.
  • التّفاعل مع مناقشات المنتديات ومشاركة المحتوى (الرّابط) ضمن سياق النّقاش.
  • إنشاء حملات إعلانيّة على الإنترنت افتراضيّا وعلى أرض الواقع أيضا.
  • جعل الأشخاص يتناقلون الكلام حول المحتوى والموقع الإلكتروني.


مشاركة المحتوى على منصّات التّواصل الاجتماعي

يعني الترويج للمحتوى عبر مشاركته على منصّات التّواصل الاجتماعي بشكل مبسَّط: استخدام منصات مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، لينكد إن وغيرها لنشر روابط المقالات، المدوّنة، أو أي نوع آخر من المحتوى الذي تمّ إنشاؤه. الهدف من ذلك هو الوصول إلى جمهور أوسع، زيادة الوعي بعلامتك التجارية، وجذب المزيد من الزوار إلى موقعك الإلكتروني. وطبعا يجب أن تتمّ مشاركة الرّوابط في السّياق وليس بشكل عشوائي، لانّ هذا من الممكن أن يأخذ الأشخاص انطباعا سيّئا عن الموقع الإلكتروني ومحرّكات البحث.

لقطة شاشة تُظهر مشاركة محتوى موقع إلكتروني على مجموعة فيسبوك

مشاركة المحتوى على منصّات التّواصل الاجتماعي تساعد محرّك بحث جوجل في العثور على المحتوى بشكل أسرع وفهرسته كذلك في العادة.


مشاركة المحتوى من خلال التّفاعل مع مناقشات المنتديات

تعني مشاركة المحتوى من خلال التّفاعل مع مناقشات المنتديات: تضمين روابط للمحتوى (مثل مدوّنة، موقع إلكتروني، أو مقالة) ضمن المناقشات في المنتديات والمجموعات النقاشية عبر الإنترنت، مثل منتدى الدّعم العَربي. وبدلا من مجرد نشر رابط بشكل مباشر، يجب القيام بتقديم معلومات قيمة وذات صلة بموضوع النقاش، ثم القيام بتضمين رابط لمحتواك كمرجع إضافي أو كجزء من إجابتك.

لقطة شاشة للتّرويج لمحتوى من خلال مشاركته على منتدى الدّعم العربي


يُمكنك بدء مناقشة في منتدى الدّعم العربي أو المشاركة في مناقشات الأعضاء الآخرين حيث سيكون بإمكانك التّرويج للمحتوى الذي تقدّمه في سياق الحديث، واعتبار المنتدى كمنبر يرى من خلاله محرّك بحث جوجل المحتوى الجديد الذي تقدّمه. فقط ألق نظرة على سياسات نشر المحتوى في منتدى الدّعم العَربي.


إنشاء حملات إعلانيّة

عندما تقول جوجل "إنشاء حملات إعلانية على الإنترنت افتراضيّا وعلى أرض الواقع أيضا"، فإنها تشير إلى الطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها الترويج للمحتوى والموقع الإلكتروني باستخدام الإعلانات. حيث ذكرت نوعين من الحملات الإعلانيّة:

الحملات الإعلانية على الإنترنت (الافتراضية)

هي الحملات الترويجية التي تتم عبر الإنترنت باستخدام منصّات مختلفة مثل محركات البحث (جوجل، بينج)، ووسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستغرام)، ومواقع الويب الأخرى. مثل: إعلانات جوجل أدوردز، إعلانات فيسبوك، إعلانات إنستغرام، إعلانات البانر، إعلانات الفيديو، التسويق بالبريد الإلكتروني...


الحملات الإعلانية على أرض الواقع

هي الحملات التّرويجيّة التّقليديّة التي تتمّ خارج الإنترنت، وتشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التّسويقيّة. مثل: الإعلانات الخارجية (لوحات الإعلانات، الملصقات، اللافتات)، الإعلانات المطبوعة (المجلات، الجرائد)، الإعلانات التلفزيونية والإذاعية، المعارض والمؤتمرات، توزيع النشرات والكتيبات...


التّرويج عبر الكلام المتناقل

يعني الترويج للمحتوى باستخدام الكلام المتناقل تشجيع الناس على التحدث عن المحتوى بشكل إيجابي وإرساله إلى أصدقائهم ومعارفهم. هذا النوع من الترويج قويّ جدّا لأنه يأتي من شخص موثوق به، مما يزيد من مصداقية المحتوى وجاذبيته.

كيف يمكن تحقيق التّرويج باستخدام الكلام المتناقل؟

  • إنشاء محتوى يستحق المشاركة: يجب أن يكون المحتوى قيما ومفيدا وجذّابا لدرجة أن النّاس سيرغبون في مشاركته تلقائيّا.
  • تسهيل المشاركة: من خلال وضع أزرار لمشاركة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي بسهولة، وجعل عناوين المقالات وصورها جذّابة ومشوِّقة.
  • التفاعل مع الجمهور: عن طريق تشجيع القُرَّاء على التّعليق والمشاركة في المناقشات حول المحتوى، مما يزيد من تفاعل الآخرين.
  • التعاون مع المؤثرين: يمكن للتعاون مع المؤثّرين في مجال محتوى معيّن أن يزيد من انتشار ذلك المحتوى بشكل كبير.
  • بناء مجتمع: محاولة بناء مجتمع من حول المحتوى، حيث يشعر القرّاء بالانتماء والرّغبة في المشاركة.


أنواع ترويج أخرى

يُمكن إدراج أي نوع من أنواع التّرويج للمحتوى الآتية ضمن ما تقصده جوجل بـ "الطّرق الأخرى للتّرويج":

  • التّسويق بالشّركة
  • التّسويق عبر المؤثّرين
  • التّسويق عبر التّطبيقات
  • التّسويق عبر الرّسائل النّصّيّة
  • التّسويق عبر البودكاست
  • التّسوق عبر الأحداث والفعاليّات
  • التّسويق عبر التّسويق بالعمولة


ما الفائدة من التّرويج للمحتوى

عند الترويج الفعّال للمحتوى الجديد، فإنه -بالإضافة إلى جلب عدد أكبر من القرّاء والزّوّار- تتمّ مساعدة محرك بحث جوجل على اكتشافه وفهرسته بشكل أسرع. هذا يعني أن المحتوى سيظهر في نتائج البحث بشكل أسرع وربّما أبرز، مما يزيد من فرص وصوله إلى جمهور أوسع. بالإضافة إلى ذلك، فإن الترويج الفعّال يجذب المستخدمين المهتمّين بالموضوع نفسه، مما يزيد من تفاعلهم مع المحتوى ويساهم في تحسين تصنيفه في محركات البحث. وبالتالي، فإن الترويج الفعّال هو استثمار ذكي لزيادة مدى وصول المحتوى وتعزيز مكانة الموقع الإلكتروني.

الترويج الفعّال للمحتوى هو بمثابة دليل يشير إلى محرّك بحث جوجل حول محتوى جديد. عندما يتمّ الترويج بشكل صحيح، فإن هذا يزيد من عدد الروابط المؤدية إلى المحتوى، ويزيد من التفاعل معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالإضافة إلى وصول زواحف جوجل إلى المحتوى موازاة مع وصول الأشخاص، وتفاعل الأشخاص بشكل إيجابي مع المحتوى الذي يُهمّهم فإنّ هذا يرسل إشارة قوية إلى جوجل بأن هذا المحتوى ذو قيمة ويستحقّ الظهور في المراتب الأولى. وبالتالي، فإن الترويج الفعّال هو خطوة أساسية لتحسين محركات البحث (SEO) وزيادة حركة المرور إلى الموقع.

_______

تقول جوجل أيضا:

يمكنك طلب إذن من أفراد الجمهور لإرسال نشرات إخبارية متكرّرة إليهم وإعلامهم بالمحتوى الجديد الذي نشرته على موقعك الإلكتروني. وكما هو الحال مع كل شيء آخر، يجب الترويج لموقعك الإلكتروني باعتدال لأنّ الإفراط في الترويج له قد يؤثر سلبًا، إذ قد يمِلّ الجمهور من عمليات الترويج وقد تصنّف محركات البحث بعض الممارسات الترويجية باعتبارها تلاعبًا بنتائج البحث.


في النهاية، الترويج للموقع الإلكتروني هو رحلة مستمرة تتطلب الصّبر والمثابرة. مع عدم توقُّع نتائج فورية، بل بناء استراتيجية تسويقية شاملة والقيام بتنفيذها بانتظام. وتذكُّر أن التفاعل مع الجمهور، وتقديم محتوى قيّم، وبناء علاقات قويّة معهم يُساعد محرّك بحث جوجل في اكتشاف المحتوى بسرعة فائقة والنجاح على المدى الطويل.

هل تعرف طريقة ترويج أخرى؟ هل لديك سؤال؟ هل أنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، يُمكنك المشاركة في التّعليقات، الانتقال إلى مناقشة المنتدى التي تتضمّن نصائح للتّرويج للمحتوى أو نشر سؤال في مجتمع مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


أصبح الآن تنسيق AVIF للصّور مدعوما في بحث جوجل

لقطة شاشة من إعلان جوجل حول بدء دعم تنسيق AVIF

 أعلنت جوجل عن بدئها في دعم تنسيق الصّور AVIF في بحث جوجل. وبدْأ جوجل في دعم هذا النّوع من تنسيق الصّور يعني أنّ هذه الصّورة صارة مؤهّلة للمعالجة والفهرسة والظّهور على نتائج البحث.


ما هو تنسيق AVIF

تنسيق ملف الصورة AV1 (AVIF)  مثل التّنسيقات الأخرى المعروفة مثل PNG وJPG ... هو أحد مواصفات تنسيق ملف الصورة لتخزين الصور المضغوطة AV1 أو تسلسلات الصور في تنسيق حاوية HEIF.


ما هي مميزات تنسيق AVIF

يدعم تنسيق ملف الصورة AV1:

  • مساحات ألوان متعددة، بما في ذلك:
    • HDR (مع وظائف نقل PQ أو HLG وألوان أساسية BT.2020، كجزء من BT.2100)
    • SDR (مع sRGB / BT.709 / BT.601 أو مع مجموعة ألوان واسعة)
    • إشارات مساحة الألوان عبر CICP (ITU-T H.273 وISO/IEC 23091-2) أو ملفات تعريف ICC
  • الضغط بدون فقدان والضغط مع فقدان الجودة
  • عمق الألوان 8 و10 و12 بت
  • أحادي اللون (ألفا/عمق) أو متعدد المكونات
  • 4:2:0 و4:2:2 و4:4:4 أخذ عينات فرعية من اللون وRGB
  • تركيب حبيبات الفيلم
  • تسلسلات الصور/الرسوم المتحركة


منشور جوجل الرّسمي

جاء في إعلان جوجل حول البدء في دعم تنسيق AVIF في بحث جوجل ما يلي:

على مدار السنوات الأخيرة، أصبح تنسيق AVIF أحد أكثر تنسيقات الصور استخداما على الويب. يسعدنا أن نعلن أن تنسيق AVIF أصبح الآن أحد أنواع الملفات المدعومة في بحث جوجل، وفي صور جوجل، وكذلك في أي مكان يستخدم الصور في بحث جوجل. لست بحاجة إلى القيام بأي شيء خاص لفهرسة ملفات AVIF الخاصة بك بواسطة جوجل.

AVIF هو تنسيق ملف صور مفتوح يعتمد على معيار ضغط الفيديو AV1. وهو مدعوم من قبل جميع متصفّحات الويب الرئيسية، كما تدعم الصور بتنسيق ملف صور AVIF مجموعة متنوعة من الخدمات والمنصات على الويب، بما في ذلك ووردبريس وجووملا كلاودفلير. لا يُنصح بإجراء تغييرات شاملة على الصور عبر موقع ويب بشكل عشوائي: خذ الوقت الذي تحتاجه لتقييم التنسيق الذي يعمل بشكل أفضل لاحتياجاتك المحددة. إذا اخترت تغيير تنسيقات ملفات الصور لبعض صورك، وإذا أدى هذا إلى تغييرات في أسماء الملفات أو الامتدادات، فتأكد من إعداد عمليات إعادة التوجيه من جانب الخادم.

إذا كنت مهتمًا بجوانب أخرى تتعلق بتحسين محركات البحث لصور موقعك، فراجع دليلنا حول تحسين محركات البحث للصور. إذا كانت لديك أسئلة أخرى، فأخبرنا بها في مجتمع مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

المصدر: منشور مدوّنة مجموعة خدمات بحث جوجل | جون مولر

وكذا الإعلان عبر حساب مجموعة خدمات بحث جوجل الرّسمي على تويتر:


وإذا كانت لديك المزيد من التّساؤلات أو كنت بحاجة إلى المساعدة، يُمكنك الانتقال إلى منتدى المساعدة أو نشر سؤال في منتدى مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


هل يجب أخذ عدد الكلمات والروابط الصّادرة بعين الاعتبار عند إنشاء المحتوى؟

عدد الرّوابط الصّادرة والعدد المثالي من الكلمات للتّصدّر وشعار جوجل ومدونة الدعم العربي

 عند الحديث عن العدد المناسب من الكلمات أو العدد المناسب من الرّوابط الخارجيّة التي يجب وضعها في المقال حتّى يكون محسّنا لمحرّكات البحث، فإنّ أوّل ما يبادر إلى ذهن القارئ هو أنّ هناك عددا ما من الرّوابط الخارجيّة أو من الكلمات، إذا تمّ تطبيقه على صفحة ويب فإنّها تكون محسَّنة لمحرّكات البحث.

لطالما كان هذا من بين الأسئلة الأسئلة الأكثر شيوعا التي يتساؤلونها مشرفي المواقع الإلكترونية ومنشئي المحتوى فيما بينهم.

الجواب القصير عن هذا السّؤال هو: ليس هناك عدد معيّن من الكلمات أو الرّوابط الخارجيّة التي يجب وضعها على الصّفحة لتكون محسَّنة لمحرّكات البحث؛ أكثر من هذا، وهو أنّ الالتزام بمثل هذه الأمور قد تكون له نتائج سيّئة على المحتوى والموقع الإلكتروني.


أمّا في حال كنت ترغب في سماع الجواب الطّويل فإليك التّفاصيل:

تخيل أنك تبحث عن وصفة طعام معيّنة. هل تفضل وصفة طويلة مليئة بالكلمات الفارغة أم وصفة مختصرة وواضحة توفر لك كل المعلومات التي تحتاجها؟

الجواب واضح، الأهم هو الجودة وليس الكمّيّة. الأمر نفسه ينطبق على المحتوى الرّقمي، فالتّركيز يجب أن ينصب على تقديم قيمة حقيقية للقارئ وليس على ملء الصفحة بالكلمات والروابط.

بالإضافة إلى هذا، قد ينجم عن الالتزام بعدد معيّن من الكلمات والرّوابط على الصّفحة أشياء من الممكن أن تؤثّر بشكل سلبي.


سلبيات الالتزام بعدد معيّن من الكلمات أو الرّوابط الصّادرة

في ما يلي بعض السّلبيّات التي قد تنجم عن الالتزام بعدد معيّن من الكلمات أو الروّابط الصادرة في صفحة ويب من منظور تحسين محركات البحث:

  • تقييد المحتوى
  • إعاقة الهيكل الطّبيعي للمحتوى
  • تأثير سلبي على تجربة المستخدم
  • مخالفة توجيهات محرّكات البحث


 تقييد المحتوى

  • عدم كفاية الشرح: قد لا يكون عدد الكلمات المحدد كافيا لتقديم شرح وافٍ ومفصّل للموضوع، مما يؤثّر على جودة المحتوى وقدرته على الإجابة على استفسارات الأشخاص.
  • تركيز زائد على الكلمات المفتاحية: قد يدفع هذا الالتزام بالتركيز الزائد على تكرار الكلمات المفتاحية بطريقة غير طبيعية، مما يضرّ بقابلية قراءة النّصّ ويؤدّي إلى عقوبات من محركات البحث قد تكون عقوبات خفيّة أيضا.


إعاقة الهيكل الطّبيعيّ للمحتوى

  • فقرات قصيرة جدّا: قد يؤدّي التقيُّد بعدد معيّن من الكلمات إلى إنشاء فقرات قصيرة جدّا وغير مترابطة، مما يجعل النّصّ صعبا في الفهم.
  • جُمل غير مكتملة: قد يتم قطع الأفكار في منتصف الجملة للحفاظ على عدد الكلمات، مما يؤثر على سلاسة القراءة.


تأثير سلبي على تجربة المستخدم

  • عدم تلبية احتياجات المستخدم: قد لا يكون المحتوى القصير قادرا على تلبية احتياجات المستخدم بشكل كامل، مما يدفعه للبحث عن مصادر أخرى.
  • تصميم غير جذاب: قد يؤدي تقسيم المحتوى إلى أجزاء صغيرة جدّا إلى تصميم صفحة غير جذاب وغير مرتب.


مخالفة توجيهات محركات البحث

  • محتوى رقيق: قد يعتبر محرك البحث المحتوى القصير جدا -مقارنة بالكمّ المطلوب ليلبّي الغرض من الصّفحة- أو المحتوى الذي يركّز بشكل كبير على الكلمات المفتاحيّة بأنه "محتوى رقيق" ويقلّل من تصنيفه.
  • عقوبات خوارزمية: قد يؤدي انتهاك توجيهات محركات البحث بشكل متكرر إلى فرض عقوبات على الموقع الإلكتروني، مما يؤثر سلبا على ظهوره في نتائج البحث.


دليل آخَر

كنتُ قد كتبتُ في الماضي حول كيف أنّ الالتزام بعدد معيّن من المعايير لا يعني انّ الصّفحة محسّنة لمحرّكات البحث، وأتيت ببعض المواضع التي تقول فيها جوجل بأنّ عدد الكلمات ليس معيارا لتقييم لجودة الصّفحة. حيث استشهدتُ ببعض الوثائث والمنشورات التي ينشرها فريق بحث جوجل.

وكدليل آخر، قام شخص مؤخّرا على منصّة لينكد إن بسؤال جون مولر السّؤال الآتي:

من الممارسات الشائعة بين خبراء تحسين محركات البحث الاعتقاد بأن إضافة إجمالي 2-5 روابط داخلية وحوالي 1-3 روابط خارجية في منشور مدونة مكون من 1000 كلمة أمر مفيد. كما يعتقدون أن إضافة المزيد من الروابط قد يكون ضارًا بموقعهم، في حين أن إضافة عدد أقل من الروابط قد لا يوفر الكثير من القيمة. هل يمكنك توضيح ما إذا كانت كمية الروابط مهمة حقًا؟

فكان جواب جون مولر ما يلي:

لا يقوم أحد في جوجل بحساب الروابط أو الكلمات الموجودة في منشورات مدونتك، وحتى لو فعلوا ذلك، فإنني أوصيك بالكتابة لجمهورك. لا أعرف جمهورك، لكنني لم أقابل بعد أي شخص يحسب الكلمات قبل قراءة أي محتوى.


وفي الختام، أودّ القول أنّه ما دمتَ تقرأ مثل هذه المعلومات وتبحث في الصحيح منها لميّزه عن سقيمها، فيُمكنني القول أنّك على المسار الصّحيح. لهذا، إذا كانت لديك المزيد من التّساؤلات أو كنت بحاجة إلى المساعدة، يُمكنك الانتقال إلى منتدى المساعدة أو نشر سؤال في منتدى مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

جوجل تُغيِّر اسم ميزة "الاقتراحات" إلى ميزة "التّوصيّات" في جوجل سيرش كونسول

 بينما بدأت تقرأ هذا المقال، لعلّك تعتقد وتتوقّع أنّ ميزة "اقتراحات جوجل" المعروفة التي هي عبارة عن منصّة عرض مثل ميزة "أخبار جوجل" قد تغيَّر اسمها، فعلا تغيّر اسم ميزة الاقتراحات، لكن ليس اقتراحات جوجل (منصّة العرض المعروفة) وإنّما ميزة "اقتراحات جوجل" (التّوصيّات) التّجريبيّة الجديدة في جوجل سيرش كونسول.

الموضوع مشوّش، وهذا ما جعل جوجل تقوم بتطبيق التّغييرات وتغيير اسم الميزة إلى "التّوصيّات" بدل "الاقتراحات".

قسم الوصيات في جوجل سيرش كونسول

كنتُ قد نشرتُ بتاريخ 5 غشت 2024 هنا حول إعلان جوجل عن إطلاق ميزة "Recommendations" في جوجل سيرش كونسول، كانت مهمّة هذه الميزة توفير فرص التّحسين وتقترح إجراءات يمكنها اتخاذها لتحسين وجود المواقع الإلكترونية على بحث جوجل.

بحيث يظهر على صفحة "تظرة عامّة" في جوجل سيرش كونسول أسفل قسمِ الأداء قسمٌ آخر يتضمّن إحصاءات ومعلومات مفيدة للموقع الإلكتروني مثل الصّفحات التي تواجه مشاكل في البيانات المنظّمة والنّسبة المئويّة للفيديوهات التي تمّت فهرستها من الموقع الإلكتروني وطلبات البحث التي حقّقت أكبر نسبة مشاهدة أو نقر والمزيد:


عندما تمّ إطلاق هذه الميزة، كان اسمها بالإنجليزيّة "Recommendations"، وعند إصدار التّرجمة العربية لهذه الميزة الجديدة تمّ ترجمتها إلى اللّغة العربيّة إلى "الاقتراحات"، بحيث صارت جوجل سيرش كونسول تتضمّن (تقرير أداة ميزة اقتراحات جوجل) والذي هو تقرير "اقتراحات" في القائمة الجانبيّة لجوجل سيرش كونسول و(ميزة اقتراحات جوجل) التي هي نصائح بشأن تحسين الموقع الإلكتروني، موضوعنا هنا:

تقرير اقتراحات جوجل وميزة اقتراحات التي صارت التوصيات في جوجل سيرش كونسول لقطة شاشة.


بمجرّد أن لاحظتُ تحديث اسم الميزة إلى اللّغة العربيّة (الاقتراحات)، قمتُ بتقديم تعليق إلى جوجل من خلال خيار تقديم التّعليقات في جوجل سيرش كونسول ومن خلال قنوات داخليّة في جوجل، حيث قدّمتُ أشرتُ إلى أنّ هذا الاسم (الاقتراحات) سيشكّل -مع مرور الوقت- خلطا لمشرفي المواقع الإلكترونية مستخدمي جوجل سيرش كونسول وخلطا في وثائقها أيضا، كما أشراُ في مقالي السّابق حول الميزة.

وقبل بضعة ساعات من نشر هذه الصّفحة تمّ سؤالي مع بعض الزّملاء من خبراء منتجات جوجل عن التّحقّق من ما إذا كان قد ظهر التّغيير الجديد في الميزة، أي تغيّر اسم "الاقتراحات" إلى اسم "التّوصيّات". وفعلا، قامت جوجل بتحسين ترجمة الاسم باستخدام مرادف أكثر وضوحا واستقلاليّة ليسهل على مستخدمي جوجل سيرش كونسول الوصول إلى المعلومات والبيانات بشكل سلس وسهل.



يُمكنك أيضا تقديم التّعليقات حول أي ملاحظة في جوجل سيرش كونسول ترى أنّها من الممكن أن تكون مفيدة من خلال زرّ إرسال التّعليقات في أسفل القائمة الجانبيّة في جوجل سيرش كونسول:

لقطة شاشة لرابط إرسال التّعليقات في جوجل سيرش كونسول

هل لديك المزيد من التّساؤلات؟ يُمكنك الانتقال إلى مناقشة توصيّات جوجل سيرش كونسول أو نشر سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


منشئي المحتوى

حقوق الطّبع والنّشر, معاملات مالية, معلومات
© جميع الحقوق محفوظة
مع كلّ محمد الورياغلي