لا يتعلّق الأمر بتحديث أساسي، لكن من الممكن أن يكون علامة على اقتراب أو إطلاق تحديث للمحتوى غير المرغوب فيه في جوجل، يتعلّق الأمر بتوضيح بعض الجزئيّات من سياسات المحتوى غير المرغوب فيه الخاصّة بجوجل وتحديدا جزء "إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني.
حيث جاء في إعلان جوجل حول الموضوع ما نصّه: (تمّت التّرجمة ببعض من التّصرّف بقلمي)
في وقت سابق من هذا العام، وكجزء من جهودنا لمكافحة المحتوى غير المرغوب فيه (Spam) وتقديم تجربة بحث رائعة، أطلقنا سياسة جديدة لمكافحة إساءة استخدام سمعة المواقع الإلكترونيّة.
تتعلق هذه السياسة بممارسات يقوم فيها أشخاص بنشر محتوى تابع لجهات خارجية على موقع مستضيف بهدف استغلال إشارات الترتيب القوية الخاصة بالموقع المستضيف.
الهدف من هذه الممارسة هو تحقيق ترتيب أعلى للمحتوى مقارنة بما يمكن تحقيقه على موقع إلكتروني آخر، وهو ما يؤدِّي إلى تجربة بحث سيِّئة للمستخدِمِين.
بعد إطلاق السياسة، قمنا بمراجعة حالات معقدة تتضمن درجات مختلفة من التعاون بين الأطراف، مثل خدمات "العلامة البيضاء"، أو اتِّفاقيَّات التَّرخيص، أو الملكيَّة الجزئية، وغيرها من الترتيبات التجارية.
أظهرت تقييماتنا أنه بغضِّ النَّظر عن درجة المشاركة بين الأطراف، يبقى المحتوى تابعا لجهة خارجيَّة، ويظلُّ استغلالُ إشارات ترتيب الموقع ممارسة غير عادلة ومسيئة.
لذلك، قمنا بتوضيح لغة السياسة لتشمل بشكل أوضح هذا النوع من السُّلوكيات غير المرغوبة. نصُّ السِّياسة المحدَّثة الذي يدخل حيِّز التَّنفيذ اليوم هو كالتَّالي:
إساءة استخدام سمعة المواقع هي ممارسة نشر صفحات تابعة لجهات خارجية على موقع بهدف إساءة استخدام ترتيب البحث عن طريق استغلال إشارات الترتيب الخاصة بالموقع المستضيف.
عند تقييم الانتهاكات، نأخذ في الاعتبار العديد من العوامل ولا نعتمد فقط على ادِّعاءات الموقع بشأن كيفيَّة إنتاج المحتوى.
إذا تمَّ اكتشاف انتهاك، يتم إخطار مالكي المواقع المتضررة من خلال حسابهم في جوجل سيرش كونسول (إجراء يدوي)، مع إمكانية تقديم طلب مراجعة.
ليس كلُّ المحتوى التابع لجهات خارجية يُعتبر انتهاكا لهذه السياسة. توضِّح صفحة سياسات المحتوى غير المرغوب فيه تفاصيلَ إضافيَّة حول ما يُعَدُّ إساءةَ استخدام لسمعة المواقع الإلكترونيّة وما لا يُعد كذلك.
إلى جانب سياسة إساءة استخدام سمعة المواقع، قمنا بتطوير أنظمة تفهم ما إذا كان قسم معين من موقع ما يتمتع باستقلالية أو يختلف تمامًا عن المحتوى الأساسي للموقع. نتعامل مع هذه الأقسام كما لو كانت مواقعَ مستقلة لضمان عدالة التَّقييم، ومنع أيِّ قسم فرعي من الحصول على ميزة ترتيب بسبب سمعة الموقع الأساسي.
قد تؤدِّي هذه الجهود إلى تغييرات في حركة المرور إذا لم تعد الأقسام الفرعيَّة تستفيد من الإشارات العامَّة للموقع ككل، لكن هذا لا يعني أن تلك الأقسام الفرعيَّة قد تمَّ تخفيض ترتيبِها أو أنَّها انتهكت سياساتنا، بل يعني فقط أننا نقيِّمها بشكل مستقلٍّ.
هذا التَّوضيح لسياسة إساءة استخدام سمعة المواقع يساعدنا على:
- تقديم نتائج بحث أكثر فائدة.
- مكافحة الممارسات التلاعبية.
- ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المواقع الإلكترونيّة في الترتيب بناءً على جودة محتواها
نشجِّع مشرفي المواقع الإلكترونيّة على مراجعة السِّياسة المحدَّثة، والتَّركيز على إنشاء مواقع عاليَة الجودة تقدم محتوى مفيدا للأشخاص، وليس فقط لتحسين الترتيب على نتائج البحث.
_______
شرح مصطلحات:
- خدمات "العلامة البيضاء" (White-Label Services):
هي خدمات أو منتجات تقدمها شركة ويتم تخصيصها (إعادة تسميتها أو تصميمها) بحيث تظهر وكأنها ملك للشركة التي تسوقها أو تبيعها.
مثال: شركة تقدم أدوات لتحسين محركات البحث، ويسمح لعملائها بإضافة شعارهم واستخدامها كأنها أدواتهم الخاصة.
- اتفاقيات الترخيص (Licensing Agreements):
هي اتفاقيات تُمنح بموجبها جهة ما الإذن باستخدام منتج أو خدمة أو علامة تجارية خاصة بشركة أخرى مقابل شروط معينة (مثل رسوم استخدام).
مثال: موقع يشتري ترخيصاً من شركة لإعادة نشر محتواها أو استخدام برامجها.
- الملكية الجزئية (Partial Ownership):
هي امتلاك جزء من مشروع أو موقع إلكتروني من قِبل طرفين أو أكثر، حيث يكون لكل طرف نسبة محددة من الملكية. مثال: شريكان يمتلكان موقعاً إلكترونياً بنسبة 60% للطرف الأول و40% للطرف الثاني.
أمّا في ما يتعلّق بعلاقتها بالسّياق، فإنّ جوجل تتحدث عن حالات يتم فيها استخدام هذه الأنواع من الترتيبات (مثل العلامة البيضاء أو الملكية الجزئية) لنشر محتوى خارجي بهدف استغلال سمعة الموقع المستضيف لتحسين ترتيب المحتوى في محركات البحث، وهو ما يعد انتهاكا للسياسة.
المزيد من التّفاصيل في إعلان جوجل الأصلي.
وفي حال كان لديك استفسار أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، يُمكنك المشاركة في التّعليقات، بدء مناقشة في منتدى الدّعم العربي حول تحديث سياسات إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.
ما تأثير هذا على الباكلينك تحديدا ال الجست بوست ؟
ردحذفمرحبا صديقي محسن، كيف حالك؟ إنّ هذا سؤال جيّد ودقيق.
حذفيُمكننا النّظر إلى السّبب في إنشاء مقالة الضّيف في موقع إلكتروني ما، هل فقط من اجل التّصدّر؟ ألا يُفضِّل كلّ من لا يزال يهتمّ بهذه الممارسة اختيار كتابة مقالات ضيوف في مواقع إلكترونيّة طكيّبة السّمعة من أجل الاستفادة من قيمتها؟ هذا هو عين إساءة استخدام سمعة الموقع الإلكتروني والله أعلم.
أمّا من جهة أخرى، وفقط كإضافة، في سنة 2012، قال خبراء تحسين محرّكات البحث الكبار أنّ استخدام مقالات الضّيوف من أجل تحسين محرّكات البحث صار شيئا قديما وغير مفيد. المزيد من المعلومات حول مقالات الضّيوف وجوجل.