نظام "المحتوى المفيد" في جوجل | مدوّنة الدّعم العَربي

Slider

نظام "المحتوى المفيد" في جوجل

تحديث "المحتوى المفيد" الذي سوف تقوم جوجل بإطلاقه في أنظمتها حتى تكون لديك نظرة أوسع حول التّحديث وتتوقّع تأثيره على موقعك الإلكتروني.

 تقوم جوجل بإطلاق تحديث كبير في أنظمة البحث الخاصّة بها، ويتعلّق الأمر بتحديث نظام "المحتوى المفيد" الذي جاء  لصالح المواقع الإلكترونية التي تضمّ محتوى تمّ إنشاؤه من أجل المستخدمين والقرّاء وليس فقط من أجل جلب النّقرات من محرّك البحث.


تحديثات المحتوى المفيد:

الهدف من هذه الصّفحة مدّك بمعلومات أساسية حتى تتعرّف على تحديث "نظام المحتوى المفيد" الذي بدأت جوجل بإطلاقه في أنظمتها وتحديثه بشكل مستمرّ حتى تكون لديك نظرة أوسع حول التّحديث وتتوقّع تأثيره على موقعك الإلكتروني.

تحديث "المُحتوَى المُفِيد" في أنظمة بحث جوجل


تحديث "المحتوى المفيد" يركّز على المحتوى الذي تمّ إنشاؤه للمستخدمين بالدّرجة الأولى

ما هو تحديث المحتوى المفيد؟ تقوم جوجل بإطلاق تحديث "المحتوى المفيد" في أنظمة البحث من أجل مكافأة المواقع الإلكتروني التي تقدّم محتوى مفيدا يتمثّل في صفحات عالية الجودة من أجل إفادة المستخدمين والقرّاء، وبينما سيتحسّن حضور هذا النّوع من المواقع الإلكترونية على بحث جوجل سوف تتقهقر وتعود للوراء المواقع الإلكتروني ذات الصّفحات منخفضة الجودة.


كيف ستتأكّد من أن المحتوى الخاص بك  سينجح مع إطلاق تحديث المحتوى المفيد

يُمكنك التّأكّد من أن المحتوى الخاص بك سينجح عند إطلاق تحديث "المحتوى المفيد" باتّباع نصائح جوجل وإرشاداتها من أجل إنشاء محتوى مخصص لإفادة المستخدمين وليس من أجل جلب النّقرات من محرّك البحث فقط.

عندما نقول "المحتوى المفيد" فإننا نقصد كلّ محتوى يفيد المستخدمين معرفيّا أو يُمتّعهم فكاهيا، ودائما ما تصنّف جوجل الصّفحات التي تضمّ محتوى مفيدا على أنها الصّفحات الأعلى جودة

في ما يلي بعض الأسئلة المتعلّقة بالمحتوى التي من الممكن أن تسأل بها نفسك، وفي حال كانت الإجابة عليها بـ"نعم" فهذا يعني أنك على المسار الصّحيح وعلى الأرجح سوف ينجح المحتوى الذي تقدّمه عند إطلاق تحديث "المحتوى المفيد" في أنظمة البحث الخاصة بجوجل:

✅ هل لديك جمهور حالي أو مقصود لعملك أو موقعك ويجدون المحتوى مفيدًا إذا جاءوا إليك مباشرةً؟
✅ هل يُظهر المحتوى الخاص بك الخبرة والمصداقية والجدارة بالثّقة بوضوح (على سبيل المثال، الخبرة التي تأتي من استخدام منتج أو خدمة بالفعل، أو زيارة مكان ما)؟
✅ هل لموقعك هدف أو تركيز أساسي؟
✅ بعد قراءة المحتوى الخاص بك، هل سيترك شعورا لشخص ما بأنه تعلم ما يكفي عن موضوع ما للمساعدة في تحقيق هدفه؟
✅ هل سيترك محتواك انطباعا لشخص ما حتى يشعر وكأنه قد مر بتجربة مرضية؟
✅ هل تضع في اعتبارك إرشادات جوجل الخاصة بالتحديثات الأساسية ومراجعات المنتجات؟

إذا أجبت عن جميع الأسئلة بـ"نعم" فعلى الأرجح سوف ينجح موقعك الإلكتروني عند إطلاق تحديث "المحتوى المفيد". تعرّف على مزيد من أسئلة التّقييم الذّاتي للمحتوى من خلال 𓀋 الدّليل الآموني لتقييم جودة المحتوى والموقع الإلكتروني.

الفرق بين المحتوى الذي يتمّ إنشاؤه للأشخاص بالدّرجة الأولى والذي يتمّ إنشاؤه لمحرّكات البحث يتمثّل في كون الأوّل يتمّ إنشاؤه لإفادة المستخدم بغضّ النّظر عن هل سيصل إليه زوّار كُثُر أم لا، بينما يتمّ إنشاء نوع المحتوى الثّاني من أجل جلب أكبر قدر ممكن من الزّيارات من محرّك البحث بغضّ النّظر عن هل سيكون مفيدا بشكل كبير للقارئ أم لا. 


تجنّب إنشاء المحتوى من أجل محرّكات البحث بالدّرجة الأولى

تنصح جوجل بأن يتمّ إنشاء المحتوى من أجل إفادة المستخدمين، لكن هذا لا يعني أنه يجب تجاهل نصائح دليل تحسين محرّكات البحث.

يُعدّ تحسين محركات البحث (SEO) نشاطًا مفيدًا عند تطبيقه على المحتوى الذي يركز على الأشخاص أولاً. ومع ذلك، يرتبط المحتوى الذي تم إنشاؤه بشكل أساسي لحركة مرور محرك البحث ارتباطًا وثيقًا بالمحتوى الذي يجد الباحثون أنه غير مُرضٍ.


كيف تتجنّب إنشاء محتوى من أجل محرّكات البحث فقط

تُعدُّ الإجابة بـ"نعم" على بعض الأسئلة التّالية أو كلها علامة تحذير ⚠ على أنه يجب عليك إعادة تقييم كيفية إنشاء المحتوى على موقعك الإلكتروني:

❌ هل المحتوى الذي تقدّمه يهدف في المقام الأول إلى جذب الأشخاص من محركات البحث، وليس مخصصًا للبشر؟
❌ هل تقوم بإنتاج الكثير من المحتوى حول مواضيع مختلفة على أمل أن يكون لبعضها أداءً جيدًا في نتائج البحث؟
❌ هل تستخدم الذّكاء الاصطناعي الشّامل  من أجل إنتاج محتوى حول العديد من المواضيع؟
❌ هل تلخص بشكل أساسي ما يقوله الآخرون دون إضافة قيمة كبيرة؟
❌ هل تكتب عن أشياء لمجرد أنها تبدو رائجة وليس لأنك تكتب عنها بخلاف ذلك لجمهورك الحالي؟
❌ هل يَترُك المحتوى الخاص بك القراءَ يشعرون وكأنهم بحاجة إلى البحث مرة أخرى للحصول على معلومات أفضل من مصادر أخرى؟
❌ هل تكتب عدد كلمات معين على الصّفحة لأنك سمعت أو قرأت أن جوجل لديها عدد كلمات مفضل؟
❌ هل قررت الدخول في مجال موضوع متخصص دون أي خبرة حقيقية، ولكن بدلاً من ذلك بشكل أساسي كنت تعتقد أنك ستحصل على حركة بحث؟
❌ هل يَعدُ المحتوى الخاص بك بالإجابة على سؤال ليس له إجابة فعلية، مثل اقتراح تاريخ إصدار لمنتج أو فيلم أو برنامج تلفزيوني عندما لا يتم تأكيد أحدهم؟


كيف يعمل تحديث "المحتوى المفيد"

تم البدء في طرح تحديث "المحتوى المفيد" في الأيّام الأخيرة من شهر غشت 2022، وتمّ نشر إعلان على صفحة تحديثات أنظمة بحث جوجل عندما تمّ البدء في إطلاق التّحديث وعندما تمّ الانتهاء من إطلاقه.

استغرق إطلاق التّحديث بالكامل مدّة تصل إلى أسبوعين. حددت أنظمة جوجل تلقائيًا المحتوى الذي يبدو أنه قليل القيمة أو ذو قيمة مضافة منخفضة أو غير مفيد بشكل خاص لمن يُجرون عمليات البحث.

جميع وكلّ المحتوى على المواقع الإلكتروني (حتى لو كان مفيدا) سوف تتأثّر سلبا إذا تمّ اكتشاف كم كبير من المحتوى منخفض الجودة عليها وعلى الأرجح لن تحقق أداء جيّدا بعد إطلاق تحديث "المحتوى المفيد". 

يمكن أن تساعد إزالة المحتوى غير المفيد في تصنيف المحتوى الآخر الخاص بك. 

تقول جوجل أيضا أنه إذا تساءل شخص ما حول المدّة الذي يستغرقها تحسّن الموقع الإلكتروني بعد إزالة المحتوى غير المفيد منه، بأنّه إذا تمّ تحديد موقع على أنه يقدّم محتوى غير مفيد، وقام مشرف الموقع الإلكتروني بإزالة المحتوى السّيّء فإن عملية إعادة التّقييم قد تستغرق بضعة أشهر.

عملية التّصنيف هذه آلية بالكامل، باستخدام نموذج التعلم الآلي. إنه ليس إجراء يدويًا أو إجراء بريد عشوائي. بدلاً من ذلك، إنها مجرد إشارة جديدة وواحدة من العديد من الإشارات التي تقيمها جوجل لترتيب المحتوى. 

في ما يلي تغريدة مجموعة خدمات بحث جوجل -من المصادر- على تويتر:

سيؤثر هذا التحديث على عمليات البحث باللغة الإنجليزية في جميع انحاء العالم في الوقت الحالي، وتخطط جوجل لتوسيع تحديث "المحتوى المفيد" إلى لغات أخرى في المستقبل. على مدار الأشهر المقبلة، ستواصل جوجل أيضًا تحسين كيفية اكتشاف المصنِّف للمحتوى غير المفيد وإطلاق المزيد من الجهود من أجل مكافأة المحتوى الذي يركز على الأشخاص بشكل أفضل.

تحديث

[ما ستقرأه في الأسفل هو محتوى حصري ولا يتوفّر في غير الدّعم العربي (المصدر: محادثة خاصّة مع جون مولر)]

تمّ سؤال جون مولر بعض الأسئلة المهمّة حول تحديث المحتوى المفيد الجديد في أنظمة بحث جوجل فأجاب عن بعضها، وكانت الأسئلة والإجابات كالآتي:

السؤال 1

متى سيتمّ توسيع تحديث المحتوى المفيد إلى البلدان واللّغات الأخرى؟

جواب جون مولر

فيما يتعلق بالدول الأخرى: هذا متاح بالفعل لبلدان أخرى، لكنه متاح باللغة الإنجليزية فقط في الوقت الحالي. الهدف هو توسيعه إلى بلدان أخرى (وبالطبع إجراء تحديثات بمرور الوقت). لا أستطيع أن أقول مدى سرعة طرح التّحديث.


السؤال 2

هل المحتوى يهدف في الأساس إلى جذب الأشخاص من محركات البحث، وليس مخصصًا للبشر؟ 

جواب جون مولر

بخصوص "هل المحتوى في المقام الأول يستقطب الأشخاص من محركات البحث، بدلاً من أن يكون مخصّصًا للبشر؟" - أنا متأكد من أننا قد شاهدنا جميعًا العديد من المواقع الإلكترونية والتي تأخذ -بشكل أساسي- الاستعلامات المأخوذة من البحث وتحاول فقط إنشاء صفحات بأقل جهد ممكن. هذه المواقع الإلكترونية لا تنشئ محتوى للمستخدمين، إنه مجرد إنشاء أشياء حتى يتمكنوا من تصدّر نتائج البحث لكلمات مفتاحية معيّة، شيء من هذا القبيل. كما أنها ليست بريدًا عشوائيًا، وليست غير قانونية، بل إنها غير مجدية، ولا ينبغي أن نصنفها على الإطلاق في المراتب الأولى على صفحات نتائج البحث. من الجيد إصلاح ذلك.



وإذا كان لديك استفسار أو كنت بحاجة إلى مساعدة، لا تتردّد من المشاركة في التّعليقات، نشر مشاركة في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو نشر سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.


وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

مصادر ومراجع:

كما قد يكون مفيدا لك الانتقال للآتي:

تاريخ آخر تعديل: السّبت 16 سبتمبر 2023 على السّاعة 04:40 بتوقيت المملكة المغربيّة
3
( إخفاء التعليقات )
  1. اها يعني هو حاليا بيستهدف المحتوى باللغه الانجليزية ؟

    ردحذف
    الردود
    1. نعم !
      لكن داعي للقلق صديقي، لقد طرحتُ سؤالا قبل قليل على جون مولر يتعلق بالوقت الذي سيتم فيها توسيع نطاق هذا التحديث إلى اللغة العربية.
      وإن شاء الله سوف يتم تحديث هذه الصفحة بكل جديد.

      حذف
    2. انظر تحديث في الجهة السفلى للصفحة.

      حذف

شارك رأيك مع مدوّنة الدّعم العَربي! يرجى الالتزام بقواعد التعليقات. التعليقات التي تحتوي على إساءة أو تشهير أو دعاية أو محتوى مسيء لن يتم نشرها بعد المراجعة اليدويّة.

blogger

منشئي المحتوى

حقوق الطّبع والنّشر, معاملات مالية, معلومات
© جميع الحقوق محفوظة
مع كلّ محمد الورياغلي