6 خطوات لتقييم مصداقية مصادر المعلومات على الويب | مدوّنة الدّعم العَربي

Slider

6 خطوات لتقييم مصداقية مصادر المعلومات على الويب

مد الاشخاص بمعلومات لمساعدتهم على تقييم المعلومات التي يُصادفونها عندما يقومون بإجراء عمليّة بحث في أحد محرّكات البحث أو الويب بشكل عام.

 عندما تقوم بعملية بحث على محرّك بحث جوجل أو أيّ موقع إلكتروني آخر، قد تظهر لك العديد من الروابط والمعلومات. لكن كيف تعرف ما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة أم لا؟ 

يعتقد العديد من الأشخاص أن ظهور معلومة على محرّك البحث يعني أنّها صالحة ودقيقة وغير قابلة للنّقاش، وهذا على الأرجح بسبب عدم إلمامهم بطريقة عمل محرّكات البحث، أو أنّهم لم يواجهوا خطرا مباشرا بسببها، إذا بينما يوجد كمّ هائل من المعلومات الموثوقة تظهر على نتائج البحث، إلّا أنّ هناك عددا غير بسيط من المعلومات المغلوطة والمكذوبة بل قد تشكّل خطرا على جهاز الشّخص أو حتّى صحته وسلامته.

هذه الصّفحة موجَّهة لجميع مستخدمي محرّكات البحث والبحث عن المعلومة في الويب، والهدف منها مدّهم بمعلومات لمساعدتهم على تقييم المعلومات التي يُصادفونها عندما يقومون بإجراء عمليّة بحث في أحد محرّكات البحث مثل جوجل أو ياهو أو بينج أو أي محرّك بحث أو موقع إلكتروني آخر

نقرة صحيحة، معلومة صحيحة كناية عن طرق حماية الشخص نفسه من المعلومات المغلوطة وغير الموثوقة على الإنترنت


إليك بعض ستة من النصائح التي ستساعدك على تقييم نتائج البحث والصّفحات:

  1. تقييم مصدر المعلومات
  2. التّحقّق من هل المصدر ملمّ بالموضوع
  3. التّحقّق من سبب نشر ومشاركة هذه المعلومات
  4. التّحقّق من تاريخ المقالة
  5. مراجعة المحتوى بعناية
  6. التّحقّق من مصادر متعدّدة


في حال كنت تقوم بإجراء عمليّة بحث حول موضوع حسّاس له علاقة بأموالك أو حياتك، فأنصحك بتطبيق جميع النّصائح، لضمان عثورك على محتوى جدير بالثّقة

 


1- تقييم مصدر المعلومات

يُعدّ تقييم مصدر المعلومات أهمّ خطوة في تقييم نتيجة بحث أو صفحة ويب، ولفعل ذلك، يُمكنك مثلا الاطّلاع على آراء الأشخاص حول المصدر وإجراء بحث حول المؤلّف. حتى تتمكّن من أخذ المعلومات من مصادر موثوقة فقط. على سبيل المثال، يُمكنك الاطّلاع على معلومات حول الموقع الإلكتروني من خلال صفحة "من نحن" أو صفحة "لمحة حول الكاتب"


2- التّحقّق من هل المصدر ملمّ بالموضوع

للتحقق مما إذا كان المصدر ملمًا بالموضوع، يمكنك القيام بعدة خطوات. أولاً، بحثًا عن معلومات إضافية حول المصدر نفسه وتقييم خلفيته في الموضوع. ثم، تحقق من مقالاته وأعماله السابقة في المجال وتقييم مستوى خبرته. انظر إلى أسلوبه في الكتابة ومدى توافقه مع المفاهيم المتخصصة.


3- التّحقّق من سبب نشر ومشاركة هذه المعلومة

في معظم الحالات تكون الغاية من نشر معلومة أو موضوع هو دافع مادّيّ فقط، الأمر الذي قد يؤدّي بالعديد من الأشخاص إلى نشر محتوى قد لا يكون دقيقا أو صحيحا. من جهة أخرى، فإنّ الإعلانات الحكومية مثلا تأتي لتنظّم حياة الأشخاص.


4- التّحقّق من تاريخ المقالة

في بعض الأحيان تكون بعض النتائج والصّفحات تضمّ معلومات قديمة قد عفا عنها الزّمن، لهذا يلعب تاريخ النّشر دورا مهمّا في تقييم الصّفحة. (هل أنت مشرف مواقع إلكترونية؟ تعرّف على أهمّيّة كتابة تاريخ النّشر والتّعديل على الصّفحات).

تأكّد أيضا من التّمييز بين تاريخ النّشر وتاريخ آخر تعديل للصّفحة، ومعرفة مدى صلة المعلومات استنادا إلى تاريخ النّشر.


5- مراجعة المحتوى بعناية

عند قراءة المحتوى تأكّد من مطابقته مع المنطق إن كان الأمر ممكنا، وإذا وجدت أخطاء إملائيّة كثيرة فعلى الأرجح كاتب المحتوى لم يُعط الوقت الكافي لإنشاء المحتوى.


6- التّحقّق من مصادر متعدّدة

للتّحقّق من صحّة المعلومة ومعرفة هل هي معلومة موثوقة، حاول مطابقتها مع مصادر أخرى حول نفس الموضوع


إذا كنت تريد أن تحافظ على أمانك وسلامتك على الإنترنت فأدعوك لجمع المزيد من المعلومات القيّمة من خلال الاطّلاع على مواصفات الصّفحات غير المرغوب فيها، ومواصفات الصّفحات منخفضة الجودة.

كما يُمكنك الإبلاغ عن أي محتوى أو صفحات ترى أنها تسبب إزعاجا أو تشكّل خطرا من خلال تعلّم الإبلاغ عن الصّفحات غير المرغوب فيها واستخدام نموذج جوجل الجديد للإبلاغ عن الصّفحات غير المرغوب فيها.

في حال كانت لديك المزيد من الأسئلة أو تريد منقشة الموضوع، لا تتردّد في الانتقال إلى مدوّنة الدّعم العَربي على فيسبوك.

وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜

مصادر ومراجع: تقييم المعلومات التي تعثر عليها باستخدام محرّك بحث Google

0

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

شارك رأيك مع مدوّنة الدّعم العَربي! يرجى الالتزام بقواعد التعليقات. التعليقات التي تحتوي على إساءة أو تشهير أو دعاية أو محتوى مسيء لن يتم نشرها بعد المراجعة اليدويّة.

blogger

منشئي المحتوى

حقوق الطّبع والنّشر, معاملات مالية, معلومات
© جميع الحقوق محفوظة
مع كلّ محمد الورياغلي